أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فؤاد خطيب - الدين لله والارض وما في داخلها لشعوبها ألبابا بنديكتوس ال 16 وحرب العقائد















المزيد.....

الدين لله والارض وما في داخلها لشعوبها ألبابا بنديكتوس ال 16 وحرب العقائد


فؤاد خطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1681 - 2006 / 9 / 22 - 10:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ألحروب متجذرة في الوعي البشري منذ ان وجد هذا الوعي.
اذا راجعنا التاريخ الطبيعي للكائنات الحية، لوجدنا ان صراع البقاء من اجل تخوم حيوي للعيش، موجود منذ ملايين السنين عند كل الكائنات الحية، وقبل ان يدب على سطح الارض، الانسان الحالي الراقي المنتصب.
صراع البقاء الطبيعي عند الكائنات الحية اذا توخينا فهمنا الطبيعي المادي لتطور الحياة على الارض كما فسره داروين في نظريته عن اصل الانواع والنشوء والارتقاء، موجود حتى على مستوى الانواع الوحيدة الخلية التي تنافست، ومنذ ان تكونت مع غيرها من اجل غذائها وبقائها وديمومة صيرورتها .
مع تقدم الوعي والتفكير المجرد على اساس تطور الدماغ الفيزيولوجي، وصل بنا الامر الى العقل البشري الاكثر تطورا واكثر ذكاء وقدرة مجردة على وعي التفكير او تفكير الوعي، حتى انوجدت المجموعات الانسانية الاولى.
صراع البقاء الطبيعي العفوي هذا اصبح هجمات او حروبا صغيرة شنتها تلك المجموعات على بعضها البعض، بعد ان اصبحت عقولها قادرة على التخطيط والتفكير ومن ثم خلق ظروف زمانية ومكانية، لجعل تلك الحروب نشاطا واعيا وليس تلقائيا . قصدنا من هذه المقدمة المتواضعة ان نشير الى امرين اثنين هامين .
ألامر الاول - ان الحروب قديمة قدم الحياة ذا تها على الارض، بمختلف اشكالها، وبحالتنا الانسانية منذ ان بدأت المجموعات البشرية الاولى تتكون وتتبلور.
ألامر الثاني - يؤكد لنا التاريخ البشري ان الدوافع لتك الحروب والصراعات كانت بالاساس مادية – اقتصادية، ومازالت حتى عصرنا هذا .
لو توقفنا في هذه العجالة عند ذاك التطور القديم العهد للبشرية، وتفحصنا قليلا السلوك الاجتماعي للبشرية، لرأينا بوضوح لايقبل الشك ان سبب الصراعات والحروب معلنة كانت ام غير معلنة هي اسباب مادية اقتصادية تدور بصورة او اخرى، حول الظروف المادية التي توفر اسباب الحياة والبقاء. غلب عامل البحث عن الغذاء في المشاعية البدائية العوامل الاخرى التي نراها الآن وذلك للظروف الحياتية البسيطة التي نشأت آنذاك واكتفت بالغذاء كعامل اساسي ومصيري للبقاء . كان سبب الاقتتال والصراع على التخوم في ذاك العهد الاول البحث عن الطعام من اجل البقاء ولم تكن العقائد والمعتقدات الدينية البسيطة سببا ولا مرة واحدة، وهذا ما اكدته الدراسات الانثروبيولوجية التي توسعت وتحددت في القرن العشرين . المجموعات الانسانية البدائية التي اتخذت الريح الها وربا اعلى لم تحارب عقائديا مجموعة اخرى في التخوم المجاور رأت بالقمر او بالشمس الهة بلا منازع . اذا طوينا صفحة التاريخ البشري الاول هذه وفتحنا صفحة النظام الاقطاعي، لوجدنا ان سبب الحروب في العصور الاقطاعية هي اسباب اقتصادية مادية من الدرجة الاولى . كان هدف الاقطاعي بالاساس من وراء تلك الحروب هو توسيع حدود اقطاعيته على حساب اقطاعيات مجاورة، لخلق ظروف مادية اوفر واغنى ومن ثم خلق رفاهية مادية تحسّن ظروف عيشه فوق الارض وتسمح له بالبذخ والرفاهية على حساب عيش الآخرين .
عندما ظهر الاسكندر الكبير المقدوني غازيا لاطراف الدنيا حتى وصل السند والهند وبلاد الكوش لم تكن دوافع حروبه روحية ولادينية ولاعقائدية، بل بحث عن المجد له وعن وفرة للعيش لمملكته بما غنمه من ثرواث ونفائس محسوسة، جلبت له ولفرسانه الذين ساروا معه الى آخر الدنيا الثراء والمجد ايضا.
لم تكن حروب الامبراطوريات العظيمة في العهد القديم ونخص بالذكر الرومانية والفارسية حروبا عقائدية ولابحال من الاحوال . تنازعت تلك الامبراطوريات على الارض وكنوزها وعلى المنتج المادي المباشر التي وفرته لها الشعوب التي استعبدتها تلك الامبراطوريات وسرقت خيراتها وبلادها . بهذا اوجدت اسباب مناعتها وقوتها وسر بقائها ومواصلة حروبها . آلهتتها كانت بدعا اخترعها البشر ربما لخلق خلفية روحانية ضرورية، تفسر سبب تلك الحروب المتكررة الدامية وتؤول اسبابها الى مصدر روحي خفي لا ينضب، بعد ان توافرت اسباب الحياة المادية الغنية للحكام وللطبقات الحاكمة .
لم تندلع حرب طروادة المشهورة بسبب حب باريس لهيلانة ومن ثم خطفها بل اندلعت لاسباب مادية صرفة وواقعية بعيدة عن قصة الحب الرومانسية تلك .
اراد الاغريقيون القضاء على طروادة التي تطورت واصبحت قوة بحرية لايستهان بها تهدد سيادتهم ومصالحهم التجارية في بحر ايجة، بعد ان عمل
الطرواديون على خلق مركز تجاري اقتصادي وثقافي مماثل في الضفة الاخرى لذلك البحر، على سواحل اسيا الصغرى التي نعرفها بتركيا اليوم.
حتى الحروب الصليبية التي عرفت بحملات مسيحية غربية ضد الشرق المسلم، والتي دامت اكثر من قرنين والتي انتهت بانتصار العرب والمسلمين وطرد الصليبيين لم تكن اسبابها روحانية دينية خالصة كما روجتها الكنيسة آنذاك .
كلنا اليوم نعرف ان الحملة الصليبية الاولى التي دعا اليها البابا اوربانوس الثاني عام 1096 انتهت باحتلال القدس عام 1099 كانت دوافعها الحقيقية مغايرة لما اعلن عنه دوافع دينية مثل تخليص قبر المسيح عليه السلام من البرابرة المسلمين، وبسط نفوذ الكنيسة الغربية على ذاك القسم الهام في العالم ثقافيا واقتصاديا وهو الشرق المسلم . الدوافع الحقيقية التي حركت الملوك والفرسان والاقطاعيين هناك للحرب هي دوافع مادية بحتة طمعا في كنوز الشرق الغني والمتطور. وعد البابا الملوك بمملكة السماء في الارض ووعد الملوك بدورهم فرسانهم بضيع وولايات شابهت قطعا من الفردوس الالهي على الارض، حيث جرت انهار العسل والحليب وعجت خزائن الشرقيين بالذهب والفضة وبالزبرجد والياقوت والمرجان .
آمنا دوما ان الرأسمالية المتطورة في بداية القرن العشرين سعت دوما الى خلق بؤر الحروب في كل بقعة من بقاع العالم، ليس لسبب عقائدي هنا وهناك بل لسبب مادي يعود بالفائدة على الاحتكارات الرأسمالية العملاقة، وخاصة صناعة الاسلحة التي توفر فرصا نادرة للعمل وللربح الوفير السريع . نعرف ان مصانع السلاح الهائلة هناك هي زنبرك الحركة للدورة الاقتصادية الرأسمالية التي كانت وستكون دوما الاساس المتين التي تقوم عليه الدورة الرأسمالية برمتها . بلا تلك الحروب المدمرة تتوقف هذه الصناعات وتبطل حركة رأس المال اذا اخذنا بالحسبان ان صناعة الاسلحة المتطورة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتقنية المتقدمة، وباحدث ما جلبته هذه التقنية الرهيبة في القرن العشرين . لهذا عملت الدوائر الرأسمالية على خلق الحروب بعد الحرب الكونية الثانية في كوريا ولاوس والفيتنام وفي امريكيا اللاتينية وفي كل شبر من العالم وصلته القدم الاستعمارية . في النصف الاول من القرن العشرين وحتى الثمانينيات شُنت حروب بدوافع مموهة بايديولوجية وقف الزحف الشيوعي السوفييتي المدمر للديمقراطية الغربية . لكن وراء الاكمة ما وراءها . عملت الاحتكارات الامبريالية على فرض اسواق لبضائعها المكدسة حتى تكتمل الدورة الرأسمالية رغم انف الشعوب ورغم الاتحاد السوفييتي الذي هيا للشعوب فرص الانفكاك من مخالب الغرب الاستعماري وتأسيس اقتصاد وطني يعتمد بالاساس على قدرات الشعوب، ومن ثم يوفر لتلك الشعوب الفرص الحقيقية لتحلق بعيدا عن الأفق الرأسمالي . بعد ان انتهت حرب الايديولوجيات تلك وتفكك الاتحاد السوفييتي احتار فلاسفة الغرب الرأسماليون وبحثوا " بسراج وفتيلة " كما يقول مثلنا الشعبي عن مواضيع واسباب لخلق ازمات في العالم وحروب تستفيد منها الاحتكارات الرأسمالية . في عام 1993 كتب استاذ امريكي اسمه صموئل هانتنجتون بحثا مثيرا في مجلة "الشؤون الخارجية "التابعة مباشرة لوزارة الخارجية الامريكية بعنوان "صدام الحضارات واعادة تشكيل النظام العالمي الجديد " .
جاء في بحثه ذاك" ... ان المستقبل لن يتحدد من خلال اختلاف الايديولوجيات كما كان عليه الحال في الحرب الباردة، وانما سيحدد من خلال ما يدور بين الحضارات من صرعات تتحد في اشكال رئيسية ثلاثة الحروب الدينية الصراعات العرقية والصراعات الثقافية بين الثقافاث المتشابهة " واكمل لا فض فوه " ... ان الحدود السياسية يعاد رسمها لتتوافق مع الحدود الثقافية والعرقية والحضارية " .. قمة في العبقرية العقيمة البعيدة عن العلمية والموضوعية
بعد المريخ عن الارض . ثم جاء عبقري آخر اسمه فوكوياما امريكي من اصل ياباني وكتب ابحاثا عقيمة مشابهة للاول واعتبر ما يحدث بعد سقوط التجربة الاشتراكية بانها مرحلة " نهاية التاريخ " على اساس ان الحضارة الغربية انتصرت على غيرها من الحضارات والايديولوجيات . اما عن الاسلام فقال
هانتنغتون بانه سيكون في مقدمة الحضارات الاخرى التي تنافس الغرب وكتب محذرا الغرب الرأسمالي منه " .. هناك اليوم انبعاث اسلامي وخاصة في آسيا الوسطى ما يتعين علينا وعلى الدول الغربية متابعة الامر" .
...ثم جاءت احداث ايلول 2001 في امريكا والتي كتبنا عنها آنذاك في مقال لنا نشر في حينه " .. لم تكن الاحداث في ايلول عام 2001 في امريكا حدثا هز العالم وحدد بداية " العالم الجديد " او" النظام العالمي الجديد " كما يعرفه واضعوه لكنها بالاساس كانت ردة فعل متوقعة وخاضعة لتطورات وقوانين اجتماعية سياسية اوجدت هذه الحالة الشاذة كنتيجة حتمية لحالات شواذ كثيرة خلقتها البشرية الغنية في القرن العشرين ادت مباشرة الى ضياع العدل الاجتماعي التي تصبو اليه المجتمعات البشرية منذ الازل والى الابد .." .
هل تذكرون عندما اعلن بوش في خطابة الاول بعد الاحداث الدامية هناك عن حربه على الارهاب وقال بانها حملة صليبية عصرية ضد الارهابيين العرب والمسلمين ثم اعتذاره على زلة لسانه؟ . برأينا لم تكن زلة لسان وانما الرجل كان صادقا وقصد بالفعل التعبير عما اعدته الدوائر الامبريالية الحاكمة هناك للعالم وخصوصا للعالم العربي والاسلامي . ما فعلته دوائر الحرب في افغانستان والعراق وفلسطين ولبنان والسودان تحت غطاء الحرب على الارهاب ليست الا حروبا استعمارية عصرية قذرة غايتها سلب ارادات الشعوب ومن ثم سلب ثرواثها وخاصة مصادر الطاقة الغنية في عالمنا العربي . بوش وبلير كانا ادوات تنفيذ استعملتها امبريالية العولمة بعد ان فشلا في تحقيق المآرب المعلنة وغير المعلنة وها نحن نشهد الآن افول نجميهما الى ما وراء مزبلة التاريخ .
نتساءل بحق وحذر وبصراحة هل البابا بنديكتوس السادس عشر اداة الامبريالية الجديدة، لتنفيذ سياساتها الجهنمية في الشرق العربي بعد تصريحاته الفجة التي نطق بها في خطاب له في احدى المدن الالمانية . اراد البابا في هذه اللحظة وبالذات في الذكرى الخامسة لاحداث ايلول في امريكا ان يعلن للملايين الملايين من اتباعه ان ارادة الله في العقيدة الاسلامية لاتخضع للعقل وللمنطق وبان فكرة الجهاد والحرب المقدسة تعارض ارادة الله وبان النبي محمد (صلعم) لم يأت بالجديد وانما فرض الدين بحد السيوف وغيرها من هذه الدرر التي لم نكن نتوقع لا نحن ولا غيرنا ان ينطق بها بفظاظة البابا الاب المقدس وراعي الكنيسة الكاثوليكية في العالم كله وخصوصا في هذا الوقت من التاريخ الانساني الذي يقف على كف عفريت بسبب الاحداث الساخنة التي فرضتها وتفرضها الامبريالية المعولمةالشرسة على الشرق العربي والمسلم.

نحن نقول لقداسة البابا الدين لله والارض وما في داخلها لشعوبها ولن تبقى حكرا على المؤسسات والدوائر الامبريالية لا الدينية ولا الدنيوية .
ربما اراد البابا من كل هذا حملة صليبية عصرية حسب تعبير بوش ليدخل التقديس من اوسع ابوابه ويصبح قديسا بعد ان دخله سلفه بعد ان زال خطر الشيوعية في عصره ؟؟؟.
ربما اراد بصورة من الصور رفع هامة الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة الامريكية بعد ان انهارت مكانتها في العقود الأخيرة بسبب فضائح رجال الدين هناك ؟؟؟.
ربما ؟؟ وربما ؟؟؟ . نقول لقداسته لن يصح الا الصحيح ولن يبقى الا سلام الشعوب بحق الشعوب الطريق الآمنة والافضل للانسانية للوصول الى خلاصها المنشود .


(شفاعمرو)




#فؤاد_خطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرق النظام المصري الشعب المصري حقا من حقوقه : رحيل محفوظ وال ...
- دافنشي كود - الفيلم الذي هز عرش البابوية
- ألماركسية والحدث الانساني المعاصر


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فؤاد خطيب - الدين لله والارض وما في داخلها لشعوبها ألبابا بنديكتوس ال 16 وحرب العقائد