حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 7213 - 2022 / 4 / 8 - 18:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لايمكن لأي منصف - مهما كان حجم الخلاف مع الفلسطينيين أو بعضهم حول استراتيجيات التحرر الوطني أو تكتيكاته - أن يعتبر العمليات الفدائية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة شكلاً من أشكال العنف غير المشروع أو الإرهاب ..
من حق الشعب الفلسطيني أن يمارس حقه في مقاومة المحتل بكل الوسائل التي يمتلكها ومن بينها المقاومة المسلحة ، وأن يختار الطريقة التي يقاوم بها ، وان يتحمل مسئولياته التاريخية في الدفاع عن حقوقه الشرعية في وطنه السليب ، وطالما تركته الأنظمة العربية عارياً في مواجهة المحتل ومن يسانده وهرولت إلي عقد اتفاقيات السلام واتفاقيات التطبيع وتخطت ذلك إلي عقد التفاهمات والاتفاقات الأمنية مع اسرائيل واعتبرتها تلك الانظمة حليفاً لاعدواً وتسير نحو تنصيب الدولة الصهيونية كزعيم إقليمي وكحارس لأمن أنظمة النفط وحلفائها وتوابعها .
ولهذا
فكل قنبلة أو طلقة مدفع أو طعنة خنجر في صدر المحتل أو حتي حجر يتم رميه به مقاومة مشروعة حتي يستعيد الشعب الفلسطيني كافة حقوقه علي أرضه ووطنه المسلوب ..
وواجب كل الشعوب المحبة للعدل والاستقلال والحرية الوطنية والحق الإنساني أن تقف مع نضال الشعب الفلسطيني وتدعم كفاحه من أجل نيل حقوقه ، وأن تقف ضد كل من يتآمر عليه بأن يعتبر أن المقاومة المسلحة الموجهة ضد المحتل الصهيوني عنف وإرهاب يجب نبذه كما تفعل بعض الدوائر الرسمية العربية التي لاتري إلا ماتراه معايير المركز الإستعماري .
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟