أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - إبراهيم عيسي وقاهرته وناسه














المزيد.....

إبراهيم عيسي وقاهرته وناسه


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 7127 - 2022 / 1 / 5 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع احترامي الشديد لشخص الكاتب الصحفي والإعلامي الشهير ابراهيم عيسي (كإنسان له ماله من مقتضيات الاحترام الإنساني المبدئي السابق لأي نقاش)
فإذا كان هو من يضع نفسه في مواضع تقييم زعامات تاريخية كعرابي وعبد الناصر فهو بذلك يستدعي تقييمه هو ذاته كمثقف نخبوي شهير معروف بتوجهاته النيوليبرالية وطبيعي جداً أن يكون معادياً لمن يقترب من التعبير عن مصالح الشرائح الشعبية والدليل علي ذلك موقفه المتدني من الثورة العرابية والمعادي لها وسخريته من عرابي ..
وبغض النظر عن تقييمنا نحن الذين ينتمون إلي تنوعات اليسار المصري لعبد الناصر ومايمكن أن نأخذه علية في سياق النقد الموضوعي .. لكن من الطبيعي لإبراهيم عيسي أن يستعين بشهادات يعرف مقدماً أنها لن تكون منصفة لزعيم صاحب مشروع وطني تقدمي مصري كحالة عبد الناصر .
، وعبد اللطيف بغدادي معروف بمواقفه المغرقة في الرجعية والمعادية لعبد الناصر (رغم كونه أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة) ..
لايجب أن ننخدع في خطابات التنوير البراقة التي يتجمل بها إبراهيم عيسي وغيره من مثقفي الطبقات الإجتماعية المهيمنة وسدنة سلطتها في كل زمان .. فهو ابن ثقافة الكمبرادور وابن بار للتحالف الطبقي المهيمن ..
وكلام ابراهيم عيسي في التنوير (إكسسوارسز سياسي) شأنه شأن الكثيرين من تنويريي الكمبرادور المصطنعين ، الذين يغمضون أعينهم عن الأسباب الموضوعية البنيوية الحقيقية لظواهر التطرف الديني والإسلام السياسي بعد 2012 لأسباب انتهازية معروفة للجميع ، ويكتفون بمجرد التشهير السياسي السطحي بالإرهاب وبجماعة الإخوان المسلمين إكتفاءاً باستخدام مناهج التنقيب والبحث الأمني فقط دون الإستناد إلي بحث علمي واجتماعي وتاريخي جاد ، وهم الذين لم يظهروا عدائهم للإخوان المسلمين وللإسلام السياسي إلا بعد 2012 لأسباب انتهازية معروفة للمهتمين بالفحص والتنقيب في مثل هذه الظواهر ..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبر لم يكن ينبغي أن يمر مرورا عابرا ..
- عندما تكون (الدولة) فاعلاً ، ومفعولاً به ..
- تناقض قابل للحل ، وأخر جذري لايقبل الحل
- استقالة قرداحي
- لحظة عابرة ، بقيت مرارتها فى القلب …
- أنا لست رقماً تأمينياً ولاعلامة علي الشاشة ..
- معارك السوفت وير ..
- مؤتمر (وعد الآخرة) كإهانة لنبل وشرف القضية الفلسطينية
- تعليق علي ماحدث في أربيل العراق
- إنهم يسحقون الأجراء
- عبد الغني لبدة الذي أعرفه ..
- مالاينبغي أن يكون غائباً
- افغانستان السؤال (2)
- افغانستان السؤال (1)
- سامح الصريطى وبرنامجه الجميل
- وما الفارق إذن؟
- فرع اخوان تونس تكتيك مختلف فى الصراع السياسي
- الإتحاد العالمي للمتاجرين بالدين
- مفارقات التاريخ ..
- أربع ملاحظات على هامش إدارة أزمة سد النهضة


المزيد.....




- قائد الجيش الإيراني يتوعد أمريكا بـ-رد قوي- بعد ضرباتها على ...
- رسم بياني يوضح تفاصيل عملية -مطرقة منتصف الليل-
- بعد الضربات الأمريكية إسرائيل لا تسعى لـ-حرب استنزاف- مع إير ...
- ترامب يؤكد تدمير المواقع النووية الإيرانية ويجتمع مع فريقه ا ...
- مركز أصفهان لمعالجة اليورانيوم منشأة إيرانية تعرضت لقصف إسرا ...
- عاجل.. الجيش الإسرائيلي: عطلنا القدرة التشغيلة لستة مطارات ع ...
- العربدة الصهيو-امبريالية تتصاعد ولا حلّ إلا في أن تواجهها ال ...
- منظومة الامتحانات عنوان لفشل المنظومة التّربويّة
- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - إبراهيم عيسي وقاهرته وناسه