بالحبر الكنعاني نكتب لفلسطين، وبالدم ايضا

مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 7212 - 2022 / 4 / 6 - 21:05
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

بالحبر الكنعاني نكتب لفلسطين وبالدم ايضا، كتاب من القطع الكبير للشاعر والناقد عز الدين المناصرة ، ويقع على متن415 صفحة، وهو من اصدارات الصايل للنشر والتوزيع في الاردن.

عن هذا الكتاب يقول مؤلفه: هذا الكتاب يسرد ما حصل في بعض المفاصل والمحطات الهامة المتعلقة بمسيرة الشعب الفلسطيني ونضاله في سبيل قضيته العادلة، وقد اعتمدت فيه اسلوب التوثيق والشهادة الشخصية وبعضا من التحليل، وهو نفس الاسلوب الذي اعتمدته في كتابي السابق (الثورة الفلسطينية في لبنان 1972 ولغاية 1982).

يشمل هذا الكتاب على ثمانية فصول، تناقش قضاياحدثت في الفترة 1964ولغاية 1994، اي منذ تأسيس منظمة التحرير حتى دخول ياسر عرفات الى غزة.

وتناولت فصول الكتاب العناوين الرئيسية التالية:
الفصل الاول النكبة الثانية، هزيمة حزيران 1967
الفصل الثاني معركة الكرامة 1968
الفصل الثالث رابطة الكتاب الاردنيين، وثائق التأسيس
الفصل الرابع الحرب الاهلية الفلسطينية في طرابلس 1983
الفصل الخامس الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، من غزة 1966 ولحد الجزائر 1987: بالحبر الكنعاني نكتب لفلسطين وبالدم ايضا.
الفصل السادس اللجان الفلسطينية للوحدة الوطنية في الجزائر
الفصل السابع (شهادة) الارض والمنفىو والعصيان، هل يطلب من الضحية ان تفتش عن حل للجلاد.
الفصل الثامن ملحق الصور يتبعه الفهرس وبطاقة تعريفية مسهبة بالكاتب ومسيرته واصداراته وانجازاته.

الكتاب كل ما فيه مكرر، بالاضافة الى كثرة الاقتباسات من كتب وشهادات للغير (وان كان المؤلف قد اشار الى ذلك) ، اضافة الى عدم اتساق المواضيع في بوتقة واحدة، فلا مبرر مثلا لوجود الفصل الثالث والسادس من الكتاب؛ إلا اذا كان الكاتب يعتقد انه محور الكون ، وان مسيرة الثورة والنضال لا تستقيم ولا تصح إلا اذا استعرضنا مواهبه وامكانياته الشخصية خلال مسيرتها.

نسجل لعز الدين المناصرة وباعتزاز فدائيته وعصاميته، ونأخذ عليه ايضا في امور كثيرة، منها عدم دقة ما اورده في الفصل الرابع والخامس من مواقف وامور كثيرة، هذا بالاضافة طبعا الى عدائه الشديد لمحمود درويش، والى تضخم ذات الانا لديه بشكل غير مريح، واعتقاده الجازم بانه يملك الحقيقة في كثير من الامور وبانه مطلع وشاهد عليها اكثر من غيره، والحقيقة وشواهد الامور تقول غير ذلك.

بقي ان نقول: ان عز الدين المناصرة من ذلك الزمن الثوري الجميل بكل ما فيه وما له وما عليه، او حسب تعبير المناصرة الشعبي "بعجره وبجره".

#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات