أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مهند طلال الاخرس - الربيع الاول للثورة















المزيد.....

الربيع الاول للثورة


مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 7170 - 2022 / 2 / 22 - 13:34
المحور: القضية الفلسطينية
    


ساد الكاكي المموه والمبرقع شوارع المخيم، وتوحدت الوان البشر خلف الكاكي وكذلك ابتسامتهم ونظرات عيونهم، واعتلت البندقية اكتاف الشباب، كان الكلاشنكوف الاكثر حضورا، يتبعه حضور فقير لل(كارلو، سبنال سيمنوف، وكلاشنكوف بلجيكي والبرنو تلك البندقية الانجليزية العتيقة).

وسرعان ما افتتحت المعسكرات التدريبية وانتشرت المكاتب، وانشأت القواعد الفدائية باطراف المخيم والمناطق المجاورة، واخذ الشباب والفتيات صدارة المشهد بالتحاقهم بالمعسكرات، وسرعان ما لحق بهم الاشبال والزهرات، كانت الثورة طوع ارادة ابنائها ومنهم واليهم، تتقدم بتقدمهم وتتراجع بانفضاضهم عنها، او بانقضاض المتربصين والمتآمرين عليها.

كانت الثورة ومن خلفها المخيم لا تأبه بالعدو كثيرا، فهي قد خبرته في معركة الكرامة وحرب الاستنزاف والعمليات الفدائية على طول النهر "الشريعة"، كانت الثورة لا تخشى شيئا طالما بندقيتها مشرعة بسواعد ابنائها، لا يهمها من خالفها او عاداها.

بعد النصر المؤزر في حرب الكرامة، اخذ عود الثورة يشتد اكثر واكثر، واصبحت الخيام تحمل تاريخ ولادة الفدائي ومعه بدأ تاريخ وعهد ووعد فلسطيني جديد، حدث كل هذا بعد ان كانت الخيمة موطنا لانكسار الاحلام ووأدها بصمت وذل، ومنذ ذلك الزمن وُلدت امثال واقوال ونُظمت اشعار تؤرخ وتوثق للربيع الاول للثورة، كانت اجمل المقولات المولودة: "خيمة عن خيمة بتفرق"، واصبح للخيمة ما تقوله واضحى لها مهمة اخرى...

اخذت المعسكرات والقواعد تعج بالفدائيين، وفهم المخيم اخيرا حكاية النبي المسلح ونبي التيه وحتى حكاية النبي المسالم.

بدأ حال المخيم بالتبدل والتغير جذريا، بدا وكأن المخيم يلبس ثوب العودة والتحرير، واخذ لسان حاله بالتغير، واصبحت الثورة شغله الشاغل، لهج اللسان بالدعاء لاصحاب اللباس الكاكي المموه، حتى فاضت تعابير الثورة وادبياتها وتجاوزت حدود المخيم، وبدأت الشمس تشرق من خلف الخيمة وتغرب في المعسكر.

مع العهد الجديد للمخيم عرفت الجماهير صوت العاصفة، تلك الاذاعة الفلسطينية الاشهر... التي تقول شارتها: "هذا صوت فلسطين، صوت الثورة الفلسطينية، يحييكم، ويلتقي بكم، مجدداً عهده معكم على مواصلة مسيرة الثورة: بالكلمة الأمينة، المعبّرة عن الطلقة الشجاعة، وبالجماهير العربية معبّأة ومنظّمة ومسلّحة، وبالحرب الثورية طويلة الأمد أسلوباً، وبالكفاح المسلّح وسيلة، حتى تحرير فلسطين كل فلسطين".

ومع انطلاق اذاعة صوت العاصفة اصبح للفرح في المخيم توقيت جديد؛ تجوب المخيم سيارة عسكرية تحمل على ظهرها سماعات ضخمة، تُكبر صوت اذاعة العاصفة وتبثه في حارات المخيم، كان اثير الاذاعة والمواد المبثوثة عبره تلهب الحماس وتثير المشاعر وتخترق كل جدران الصمت والذل التي سكنت الخيمة وتخرجها نحو المعسكر، ومن لم يستطع كانت نظراته تغادر الى هناك حيث المعسكر والمارشات والهتافات والطلقات المنبعثة منه، هناك من كانت نظراته تسافر ابعد وابعد، تخطو وتعدو غربا، خلف المعسكر، باتجاه البلاد التي ضاعت واستبدلت بخيمة..

كانت إذاعة صوت العاصفة تعرف ما تريد وتبث كل مانريد؛ لكن الاهم انها كانت حلقة وصل بين الفدائي وقيادته، فشاعت عبر الاثير جمل محببة لدينا: “وصلت الهدية” و “الطائر في الفضاء” "وبانتظار القمر" "لا يوجد لدينا عروس"، اصبح سماع مثل هكذا عبارات مشفرة عبر اثير الاذاعة كفيلٌ بارتداء المخيم ثوب الفرح؟!.

من ابواق وسماعات تلك السيارة التي تجوب شوارع المخيم، اصبح الجميع يعرف صوت العاصفة، واصبحت صوت العاصفة دليل المخيم الاول نحو قاموس الثورة الجديد بكل ما يحتوي من دم ونار.

عبر صوت العاصفة واذاعتها المتجولة في شوارع المخيم الصادحة بالبيانات والمارشات والاهازيج والاناشيد اصبح للمخيم لغة اخرى، لم تكن موجودة من قبل، بدا وكان المخيم يعيد اكتشاف نفسه من جديد، ولوهلة بدا كما لو انه يبتكر لغة اخرى غير لغة الهزيمة، واخذ ينتزع مفرداته الجديدة بطن السماء، وجاد اثير صوت العاصفة المنبعث من قلب اكوام الحطام والرماد بكل ما يهوى ويريد، حتى غدت جموع المخيم تقسم بالثورة ودم الشهيد وتردد:
"من قلب الخيمة وليل المنفيين
من ذل الوقفة على باب التموين
فجرنا ثورتنا .. وعلى دربها مشينا
وزمام قضيتنا.. هيوا في إيدينا .. في إيدينا
وفرشنا الدم وعدينا
مع شمس الخمسة والستين"

بعد معركة الكرامة، اكتسبت الثورة ومن خلفها المخيم قوة دفع جديد، حيث شكلت معركة الكرامة منعطفا هاما في حياة الفلسطيني، ونقلت احلامه من حالة السر الى العلن، بعد ان استطاعت نقله من حياة الخيمة واللجوء الى حياة النضال والثورة، واصبح حلم العودة اكثر قُربا من اي وقت مضى، بمعنى او باخر، استطاعت معركة الكرامة ان تستنهض ذلك الفلسطيني المنكسر، وان تعلن عن وجود ذلك الفدائي القابع في اعماق كل فلسطيني..

شكلت الكرامة اللحظة الفارقة التي ينتظرها المارد كي يخرج من القمقم، ففيها برز دور الفدائي المقاتل، وفيها ابدع الاهالي بتحمل شتى اصناف القهر والتجويع والحصار والتغلب عليه، وكان للاطفال الدور الاثير في هذا المجال.

قبل الحرب تعرض المخيم للحصار من قبل قوات البادية، وتحصن الفدائيون وصمد اهالي المخيم "الكرامة"، طال امد الحصار، والذي بدوره زاد من الاصرار على التحدي، ولم ينجح اصحاب الحصار بفت عضد احد، ومع طول امده، استطاع المخيم ابتداع اسباب ووسائل صموده من لغة وحرب اخرى، كان لتوه قد اشتق حروفها الاولى من قاموسه الجديد: انت منذ الان وحدك.

اُحرِجت قوات البادية ومن امرَها في امرِها، وتدخل المصلحون لنزع فتيل الازمة وافلحوا، وتجاوز الجميع حافة الهاوية، فك الحصار وشُقت العزلة وكُسر الطوق وانطلقت فتح ..حينها؛ ابتسم المخيم وعبست مدن الملح والسفاح.

لم ينته المشهد عند هذا الحد...

في ذلك الحصار بالذات برزت قيمة الاطفال، في مراقبة تحركات قوات البادية، والابلاغ عن محاولات الاقتحام المتعددة والمتكررة.

طيلة فترة الحصار بقيت عيون الاطفال ترقب وترصد كل التحركات، وتنقل الاخبار اولا باول، وكذلك المؤن والعتاد.

بعد شهر، اقتحم جيش العدو الاسرائيلي مخيم الكرامة، بدا كأنه يحاول جاهدا اتمام ما فشل فيه الآخرون.

كانت جموع الفدائيين جاهزة وكذلك الاطفال والمخيم..
عاود الاطفال ممارسة دورهم الرائد مرة اخرى، فكانوا عيون المقاتلين وروحهم الناهضة من رماد النكبة الى جمرة الثورة..

طوال النهار دارت معركة حامية الوطيس على امتداد النهر، اشرسها كان في محيط بلدة الكرامة ومخيمها حيث معسكر الفدائيين...

دُحرت القوات الغازية وانتصرت الثورة..

مرة اخرى اصبح الاطفال محط الانظار، وبرزت قيمتهم بحق... التقط قائد الفدائيين في المخيم صلاح التعمري الفكرة، واخذ بها نحو ياسر عرفات، والذي اوصى بانشاء معسكر للكشافة يهتم بالاطفال والفتية الصغار ويرعاهم وينمي قدراتهم...

انشيء اول معسكر "للكشافة" في مخيم البقعة، واصبح يعرف بهذا الاسم، وتدافع الفتية والاطفال زرافات زرافات للتسجيل والتدريب فيه، تاركين ورائهم احلامهم المنكسرة تستظل في ظل خيمات اضناها البُعد وكثرة الوعود والخيبات، وقتلت احلامهم بنادق وجيوش مأمورة ومأجورة.

استمر معسكر الكشافة في مخيم البقعة بحمل هذا الاسم، واخذ يستقبل مرتاديه وطلابه من الفتية والاطفال بغية اعدادهم وتدريبهم، حتى زارهم بعد فترة وجيزة ابو علي اياد.

حضر ابو علي اياد فجاة وعلى غير موعد، بدا البحث عن معسكر الاشبال التابع لفتح، كان الجميع يُصحح له الاسم، "الكشافة"، وكان ابو علي اياد يعيد ويزيد بغضب: الاشبال، الاشبال، واستمر الحال حتى وصل باب المعسكر، وتكرر الحال والسؤال، واخذ ابو علي اياد بزجر كل من يعيد كلمة الكشافة بعصاه، ازدحم المدخل، وتدافعت الجموع، حضر قادة المعسكر صلاح التعمري، وصخر حبش، وبرفقتهم المدربين محمد جردات ابو اللطف، وخضر كرسوع، وحسن البيطار، وانيس المالوخ، وطالب المولد، وهشام وشداد واخرون.

تدارك الجميع الموقف، واحسنوا استقبال صاحب العكازة والانصياع لامره، فتوقف الزجر، وأُسبلت اليد التي تحمل العصاة، وتقدم ابو علي اياد الجموع، وسار باتجاه ساحة التدريب حيث سارية العلم، وهو يوزع التوجيهات والتعليمات بعصاه التي تسبق الجميع...

اخذ صاحب العصا يدور على ميادين التدريب طالبا من الجميع الانضباط والالتحاق بطوابيرهم، والكف عن التدافع والتلاحق، ثم عرج بالتفتيش على الخيام التي تأوي مجموعات التدريب على فك وتركيب السلاح من الاشبال، طالبا المواظبة والمثابرة على التدريب وسرعة التحاق كل منهم بخيمته، استكمالا لمهمتهم في رفد قواعد الثورة بالفدائيين مستقبلا، وصاح بالمُتحلّقين حوله من وجهاء وابناء المخيم: شفتوا كيف خيمة عن خيمة بتفرق، شفتوا كيف، ولا لسا.

جاء الرد جماعيا من بعض افواه الجموع المتدافعة :
“ولْعوا النار بهالخيامْ، وارموا كروتِة التموينْ/
لا صلح ولا استسلام، بسلاحنا نحرر فلسطين”.

وردت عليها مجموعة اخرى بصوت اقوى واشد:
“الشعب الفلسطيني ثورَه، ثورَه على الصهونية/
حمل سلاحُه وبدا كفاحُه، خذي يا ثورة واعطيني/
خذي دمّي وهاتي انتصارات”.

وسرعان ما انتظمت الصفوف في حلقات وطوابير حول السارية وهي تهتف وتعيد:
ولعوا النار بهالخيام، وارموا كروتة التموين...

لم يقتصر الهتاف والغناء على رواد المعسكر، اذ سرعان ما لامست اصوات الهتافات اسماع اهل المخيم، الذين هبوا سريعا واقتحموا باب المعسكر وهم يرددون:
ولعوا النار بهالخيام، وارموا كروتة التموين...

لم يعد هناك حاجة للاذاعة ولا لمكبرات الصوت...
اصبح صوت المخيم اعلا واعلا اكثر..

كان ابو علي اياد مزهوا بهتافهم، ويشاركهم كلماته ملوحا بعصاه اتجاه السماء..

تحلق قادة المعسكر حول صاحب العكاز، وبدأ النشيد بالخفوت شيئا فشيئا حتى وصلت امواج الصمت آخر المدى...

تقدم صاحب العكاز خطوتين بمصاحبة عكازه ومتكئا عليه وبدأ الحديث ....

كنت قد بدأت اعي الجلبة الحاصلة في المعسكر من قوافل المتظاهرين التي استمرت بالتدفق على المعسكر، كان موقع بيتنا على الشارع الرئيسي في المخيم يسمح لنا بالاطلالة على اي جلبة تحدث في المعسكر، الواقع غرب الشارع الرئيسي بجوار محطة الاقمار الصناعية، هذا عدا عن كوننا الاوائل في التقاط صدى ما يحدث هناك لاسباب كثيرة وامور عديدة...

ركضت سريعا باتجاه المعسكر لاستكشف ما يجري، وسريعا ولجت المعسكر، وبقيت اتقدم من اطرافه وانسل من بين الصفوف حتى وصلت السارية. كان الحديث قد وصل مبلغه، وكان صاحب العكاز يصرخ وهو يقول: من اليوم هذا اسمه معسكر الاشبال والزهرات وليس الكشافة، هنا يتعلم جميع اطفالنا كيفية استعادة احلامهم ورسمها من جديد، ثم رفع عكازه وهو يصرخ: هنا يصنع الجميع طريق العودة لفلسطين..
واخذ يهتف والجميع يردد من خلفه:
"نموت واقفين ولن نركع...
نموت واقفين ولن نركع"...



#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو صياغة رواية تاريخية للنكبة
- عودة الاشبال، رواية لفاضل يونس
- قتال العمالقة، العسكرية الفلسطينية ١٩٧ ...
- الوطن في العينين، حميدة نعنع
- دمشقيات، عماد الاصفر
- المحاصرون؛ رواية لفيصل حوراني
- اسياد الذاكرة؛ شاعر الثورة صلاح الحسيني ابو الصادق (5-5)
- مذكرات سليمان الشرفا ابو طارق
- الليلة عيد راس السنة
- اسياد الذاكرة؛ شاعر الثورة صلاح الحسيني ابو الصادق (4-4)
- اسياد الذاكرة؛ شاعر الثورة صلاح الحسيني ابو الصادق (3-4)
- اسياد الذاكرة؛ شاعر الثورة صلاح الحسيني ابو الصادق (2-4)
- اسياد الذاكرة؛ شاعر الثورة صلاح الحسيني ابو الصادق
- حكايتي مع هذا الكتاب؛ تاريخ فلسطين الحديث لعبد الوهاب الكيال ...
- حكايتي مع الُكتب-وَخَيرُ جَليسٍ في الزّمانِ كِتابُ-
- المحاكمة التي لم تتم؛ عاصم المصري
- انطونيو التلحمي..رفيق تشي جيفارا
- محمد اقبال، الشاعر الثائر والمفكرالمجدد
- ياسر عرفات؛ حياته كما ارادها
- ملاحم الكوماندوز


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مهند طلال الاخرس - الربيع الاول للثورة