أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مهند طلال الاخرس - اسياد الذاكرة؛ شاعر الثورة صلاح الحسيني ابو الصادق (3-4)














المزيد.....

اسياد الذاكرة؛ شاعر الثورة صلاح الحسيني ابو الصادق (3-4)


مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 15:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


وعن كيفية انضمامه للثورة الفلسطينية وانخراطه في صفوف حركة فتح يقول ابو الصادق: في يوم من الأيام قدم الي أخي زين العابدين وقال لي في ندوة في جامعة القاهرة كلية الهندسة.. حيث كنت معروفا ككاتب أغنية في صوت فلسطين وفي صوت العرب وكشاعر بصورة اقل ودعاني اليها.

واخذ أخي يقول لمنظم الحفلة خلي أبو الصادق يقول قصيدة، عامل قصيدة واخذ بالالحاح عليه. قال له طيب بس مش محطوط في البرنامج هو، قال له بس أنت حطه وخليه يلقي قصيدة ورح يعجبك، وهذا ما كان.

وصعدت الى المسرح وألقيت القصيدة التالية:
ما عاد في بلادي شبل إلا وصار
والأرض ثورة وعاصفة من نار
إصرار يا شعب الفدا إصرار
بكير ندى الفجر نواطير
إلى آخره، ...

وحدث ما لم يكن في الحسبان، فخلال القائي القصيدة وعند منتصفها قُطعت الكهرباء، كان الجميع يتوقع مني ان أقف، بينما استمريت بالقاء القصيدة حتى اخرها ... لقد كان صوتي يملأ القاعة، طلع صوتي أعلى من صوت المايكروفون..

وبادرني الجمهور بالتصفيق الحار، واعطاني التصفيق قوة ثانية، وادى الى أن أنفعل أكثر واكثر، فألقيت القصيدة مرة اخرى بدون كهرباء معتمدا على حنجرتي وقوة صوتي وصراحة قضيتي. وثار الجمهور عن اخره، ووقفوا خمس دقائق يصفقون لي، ولم أشعر في حياتي بمثل هذا الموقف. واخذت الدموع تنزل من عيني، ، ومن هنا بدأت حكايتي مع حركة فتح والثورة الفلسطينية، فبعد هذا الحفل مباشرة إجاني هايل عبد الحميد وسلم علي، وبعدها بعث لي ناس وقال بدنا إياك في فتح، عندك مانع تلتحق بفتح؟

التحق صاحبنا صلاح الدين الحسيني أبو الصادق بفتح لتبدأ قصة حب ومسيرة نضال معمدة بالتضحية والفداء ومزينة بالشعر والاناشيد ومرصعة بالكلمة الصادقة الامينة، وأغاني السلاح والفدائي والزمن الجميل، وكلمات كانت وستبقى عنوان وعنفوان امة ومسيرة شعب اعط وقدم كل شيء من اجل حريته وتحرير وطنه.

وسرعان ما تعرف صاحبنا على الرئيس ابو عمار والذي كلفه بالإعلام العسكري، ولم تكن لصاحبنا أي خبرة في هذا المجال.

وعن هذه المهمة يقول صاحبنا: كان ابو عمار هو المسؤول الإعلامي العسكري نفسه، هو اللي بيكتب البلاغ وينشره يعني، والمقصود بالإعلام العسكري هو البلاغ العسكري اللي بيجي من المجموعة اللي جاية من غرب النهر إلى شرق النهر بعد ما تنفذ العملية بتدي تقريرا عن العملية..

وحدث مرة أن قلت لأبي عمار إيش اللي بتكتبه؟ قال لي البلاغ العسكري، تعال وتعلم يا ابو الصادق وخلصني من هالشغلة..

وفعلا تعلمت أن أكتب البلاغ، وقال لي هذا البلاغ مش بس بلاغ، بده ذكاء وبده خبث، بده مكر وبده استغلال الفرص.. واشياء كثير عشان حاجات اكثر، انت فاهمني يا ابو الصادق..

واضاف ابو عمار موضحا: مثلا لو صار حريق في مكان في إسرائيل في نفس الوقت اللي ضربنا فيه صواريخ تقول هذا إحنا اللي عملناه، على طول.

ومن حينها اصبحت ناطقا عسكريا باسم قوات العاصفة وصرت فيما بعد ناطقا عسكريا باسم قوات الثورة الفلسطينية كلها.

يتبع...(3-4)



#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسياد الذاكرة؛ شاعر الثورة صلاح الحسيني ابو الصادق (2-4)
- اسياد الذاكرة؛ شاعر الثورة صلاح الحسيني ابو الصادق
- حكايتي مع هذا الكتاب؛ تاريخ فلسطين الحديث لعبد الوهاب الكيال ...
- حكايتي مع الُكتب-وَخَيرُ جَليسٍ في الزّمانِ كِتابُ-
- المحاكمة التي لم تتم؛ عاصم المصري
- انطونيو التلحمي..رفيق تشي جيفارا
- محمد اقبال، الشاعر الثائر والمفكرالمجدد
- ياسر عرفات؛ حياته كما ارادها
- ملاحم الكوماندوز
- أيام..كلام وخُطاً، خالد مسمار
- رحلتي؛ موجة من بحر جيلي
- 11 يوم مات بعدها جمال عبد الناصر
- هداية وحكاية الحزن الذي لا ينتهي..
- عمليات هزت عرش إسرائيل
- الكوفية الفلسطينية
- ناظم حكمت ثائرا
- حرب الاستنزاف، عبده مباشر واسلام توفيق
- باجس ابو عطوان مات البطل، عاش البطل
- أرض الغزالة، حسن خضر
- كل يوم كتاب؛ قصة الثورة الجزائرية/ احمد الشقيري


المزيد.....




- توجيه من ترامب بطلاء الحاجز الحدودي مع المكسيك بالأسود وسبب ...
- بابتسامة أمام صيحات استهجان.. نائب ترامب ووزير دفاعه يتعرضان ...
- الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري
- خلية إضفاء الشرعية سلاح إسرائيلي آخر في إبادة غزة
- السعودية.. مقاطع مدى شبه محمد بن سلمان بجده عبدالعزيز تثير ت ...
- تقسيم سوريا لـ3 دول وماذا يعني للأردن وتركيا والعراق وإسرائي ...
- لماذا تعيد دمشق فتح أبوابها لموسكو الآن؟
- إسرائيل تستدعي آلاف الجنود لبدء خطة احتلال غزة وحماس تندد با ...
- أهلكت 140 مليون إنسان.. لماذا تصنع الدول الكبرى المجاعات الق ...
- جدل في لبنان بعد تصريحات البطريرك الراعي عن سلاح حزب الله


المزيد.....

- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مهند طلال الاخرس - اسياد الذاكرة؛ شاعر الثورة صلاح الحسيني ابو الصادق (3-4)