الشعب يحلم ونحن نحلم...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 5 - 11:01
المحور: الادب والفن
    

إن الشعب...
لا يسعى...
إلا إلى القضايا...
الكبرى...
والشعب...
عندما يصاب...
بالتضليل...
يفقد كل القضايا...
الكبرى...
التصير...
بيد الحكام...
اليوظفونها...
في خدمة...
كل مصالحهم...
ليصير الشعب...
حالما...
°°°°°
والحلم...
لا يكون...
إلا بالقضايا...
الكبرى...
الصارت...
بيد الحكام...
ونحن من الشعب...
نحلم...
بما يحلم...
به الشعب...
نسعى...
إلى تحقيق الحلم...
تحقيق...
حلم الشعب...
°°°°°°
ومن يسعى إلى تحقيق...
غير حلم الشعب...
هناك الضفة الأخرى...
هناك الحكم...
يحقق حلمه...
عندما يمارس...
كل أشكال العمالة...
عندما تصير...
الأحلام الخاصة...
متحققة...
بممارسة...
كل أشكال العمالة...
للحكم...
في أي ولاية...
في أي إقليم...
في أي جماعة...
على حساب...
بسطاء الشعب...
على حساب العمال...
على حساب الأجراء...
على حساب...
كل الكادحين...
اللا يعرفون...
إلا الشعب...
ولا يعرفون الحكام...
إلا إذا صاروا عملاء...
°°°°°°
والعملاء...
كالحكام...
لا علاقة لهم...
بالشعب...
وكل العملاء...
يضرون الشعب...
ولا ينفعونه...
بشيء...
يهم الشعب...
والحكام...
يحتضنون العملاء...
يمدون العملاء...
بامتيازات الريع...
مقابل...
ما يقدمون...
من خدمات...
°°°°°°
يا أيها التيه...
لا تتعجل...
فلا تقطع...
كل الطرق...
ولا تصنع بنا...
ما لا يليق...
بالتيه...
اليفتح...
في أوجهنا...
عندما نفقد...
كل الطرق...
فلا يتبقى...
إلا التيه...
أمام الشعب...
أمام كل البسطاء...
اللا يعرفون...
العملاء...
اللا يمارسون...
أي شكل...
من أشكال العمالة...
°°°°°°
فلا أدري...
من أين لي...
بأي مرشد...
عندما أتيه...
عندما لا أدري...
إلى أين أسير...
والسير...
إلى دار البقاء...
لا يتوقف...
وكل البشر...
يسيرون...
إلى دار البقاء...
غير أن البشر...
مولوعون...
بجني الأموال...
بكل الطرق...
لامتلاك المزيد...
من الممتلكات...
ليتركوها...
بعد الالتحاق...
بدار البقاء...
إلى كل الورثة...
يتصارعون...
على الممتلكات...
حتى يستفيد...
الحكام...
من تلك الممتلكات...
لتصير منهوبة...
حتى تتحول...
إلى ممتلكات...
للناهبين...
°°°°°°
فلماذا...
لا يعيش...
أفراد...
أي مجتمع...
في إطار التوزيع...
العادل...
للثروات...
اللا تتكدس...
في الممتلكات...
لتصير...
ملبية...
كل حاجيات...
الإنسان...
لحفظ كرامته...
في الأكل...
في الشرب...
في مأوى السكن...
°°°°°°
يا وطني...
إن الشعب...
يحلم...
ونحن نحلم...
بما يحلم به الشعب...
بما يحلم به...
كل إنسان...
لا يتجاوز...
في حلمه...
حفظ الكرامة...
وما أدرانا...
ما حفظ الكرامة...
إنها الحلم البهيج...
في إطار تحقيق...
مطلب الشعب...
بعد التخلص...
من كل أشكال...
عبودية الذل...
مطلب...
ديمقراطية الشعب...
بكل المضامين...
مطلب العدالة...
بمضمون...
التوزيع العادل...
للثروات...
ما دية كانت...
أو معنوية...
في أفق اشتراكية...
علمية...
°°°°°°
إن الحلم...
بالتغيير...
من أجل...
التحرير...
تحرير الإنسان...
تحرير الأرض...
تحرير الاقتصاد...
ديمقراطية الشعب...
بكل المضامين...
لتحقيق...
اشتراكية علمية...
مشروع...
ومن حقنا...
من حق الشعب...
أن نتحرر...
أن يتحرر الشعب...
أن نسعى جميعا...
إلى تحرير...
ما لا زال...
محتلا...
من أرض الوطن...
أن يتحرر الاقتصاد...
اقتصاد الوطن...
من ربقة التبعية...
إلى الرأسمال...
أن نختار جميعا...
من يحكمنا...
في ظل دولة...
اشتراكية...
وطنية...
علمانية...
ديمقراطية...
أن نسعى...
إلى أن تصير الانتخابات...
حرة ونزيهة...
خالية...
من كل أشكال الفساد...
أن تتوزع...
ثروات الوطن...
بين جميع...
أفراد الشعب...
حتى يتحقق العدل...
في الاقتصاد...
في الاجتماع...
وفي ثقافة العصر...
في السياسة...
حنى يتم...
إشراك الشعب...
في كل الميادين...
حتى تصير الحياة...
متاحة...
لجميع بنات الشعب...
لجميع أبناء الشعب...
اليعيش...
على أرض الوطن...
°°°°°°
والأراضي تتوزع...
بالتساوي...
بين جميع...
أفراد الفلاحات...
أفراد الفلاحين...
لتحقيق المساواة...
بين الجنسين...
°°°°°°
يا أيها التيه...
لا تتعجل...
فتجنب...
أن تدخل الشعب...
أن تدخلنا...
في التيهان...
حتى لا نستطيع...
معرفة الحق...
حق الشعب...
كل حقوق الأفراد...
في هذا الوطن...
في الجبال...
في السهول...
في كل القرى...
في كل المدن...
فلا تتعجل...
يا أيها التيه...
ولا تمارس...
أي شكل...
من أشكال...
ظلم الشعب...
ظلم النساء...
ظلم الرجال...
ظلم الفتيان...
ظلم الفتيات...
ظلم الطفلات...
ظلم الأطفال...
وتجنب...
يا أيها التيه...
أن تعرقل...
تحقيق العدل...
بين جميع الأفراد...
في هذا الوطن...
حتى لا تسيء...
إلى الشعب...
إلى كل إنسان...
بين الإناث...
وبين الذكور...
صغارا كن...
أو كبيرات...
صغارا كانوا...
أو كبارا...
°°°°°°
يا وطني...
لقد أدخلوك...
في متاهات الديون...
وصار الشعب فيك...
رهينا...
بخدمة الدين...
تلو الدين...
تلو الدين...
إلى ما لا نهاية...
يضيع عمره...
في أداء الفواتير...
المرتفعة...
في خدمة...
ديون الرأسمال...
التقترضها...
كل الحكومات...
حكومات الذل...
حكومات القهر...
اللا يعرف فيها...
كل الوزراء...
كل البرلمانيين...
كل رؤساء الجماعات...
كل أعضاء الجماعات...
كل عمال العمالات...
كل عمال الأقاليم...
إلا النهب...
نهب الثروات...
نهب أراضي الجماعات...
وتوزيع...
امتيازات الريع...
على العملاء...
°°°°°°
ويبقى العمال...
ويبقى الأجراء...
ويبقى الكادحون...
يعانون...
من شدة الحاجة...
فلا يجدون...
ما ينفقون...
لأن الأجور...
جامدة...
ولأن الديون المقترضة...
صارت منهوبة...
ولأن الإنسان...
في صفوف العمال...
في صفوف الأجراء...
في صفوف الكادحين...
لا يعترف به...
لا يعترف له...
بحقوق الإنسان...
بحقوق العمال...
وباقي الأجراء...
وكل الكادحين...
التصير جزءا...
لا يتجزأ...
من الرأسمال...
اليتكون...
من كل الديون...
المقترضة...
اليخدمون الشعب...
اليخدمون الكادحين...
في هذا الوطن...
°°°°°°
فكيف لا يضيع...
الشعب...
وكل حقوق الكادحين...
مهضومة...
وكل حقوق الشغل...
مهضومة...
والناهبون...
يتظاهرون...
بما ينهبون...
°°°°°°
والنهب في وطني...
في ظل...
دولة الرأسمال...
مشروع...
لأن الحكام...
ينهبون...
لأن (المنتخبين)...
ينهبون...
لأن التاريخ...
لا يدون...
إلا نهب الثروات...
إلا تبخر...
كل المشاريع...
°°°°°°
فمتى ننهض...
متى ينهض الشعب...
لاسترداد الحقوق...
لاسترداد الأمل...
لمحاكمة الناهبين...

ابن جرير في 04 / 04 / 2022

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل