أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الأمل المقهور في وطني...















المزيد.....

الأمل المقهور في وطني...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7209 - 2022 / 4 / 2 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


مقهور أنت...
يا أملي...
والقاهر...
حكم هذا الوطن...
فلصالح من...
يقهر...
هذا الأمل؟...
اللا يتجاوز...
أن يتحرر...
الإنسان...
أن يتحرر...
الاقتصاد...
أن يتحرر...
الشعب...
أن يتحرر...
هذا الوطن...
من إملاءات...
الرأسمال...
من الاستغلال الهمجي...
أن تتحقق...
ديمقراطية الشعب...
بمضمون الاقتصاد...
بمضمون الاجتماع...
بمضمون الثقافة...
بمضمون السياسة...
حتى تكون...
للشعب...
الكلمة...
حتى يكون...
للشعب...
الرأي...
فيما يجري...
في هذا الوطن...
في حياة الشعب...
ومن أجل الشعب...
حتى تصير...
ديمقراطية الشعب...
وسيلة...
لإشراك الشعب...
في أمور السياسة...
حتى يستطيع...
الشعب...
مواجهة الاستعباد...
مواجهة الاستبداد...
مواجهة الاستغلال...
في أفق التمسك...
بالتحرير...
في شموليته...
بديمقراطية...
الشعب...
بكل المضامين...
بالعدالة...
بمضمون...
التزيع العادل...
للثروات...
مادية كانت...
أومعنوية...
في أفق اشتراكية...
علمية...
حتى تتحقق...
كل مطالب الشعب...
الكادح...
حتى يحيا...
الإنسان...
الشعب...
عز حياته...
ولا يتراجع...
عن مطالبه...
ما لم تتحقق...
°°°°°°
والإنسان...
فاق...
كل الكائنات...
ولكنه...
يعاني...
من عذابات...
قهر الإنسان...
لأخيه الإنسان...
في عالمنا...
في كل دولة...
في كل قارة...
وعلى مستوى...
كرة الأرض...
في البر...
وفي البحر...
هناك...
قهر الإنسان...
للإنسان...
هناك...
ظلم الإنسان...
للإنسان...
لا وجود لشيء...
اسمه العدل...
ولا لشخص...
مسؤول...
عن عمل...
عن خدمة...
عن سلطة...
يحمل معنى الإنسان...
بكل الحقوق...
°°°°°°
فالإنسان القائم...
في عالمنا...
ظالم...
أومظلوم...
لا يرتدي...
جلباب حقوق الإنسان,,,
في كونه يمارس...
ظلم الإنسان...
أو في كونه يعاني...
من عذابات...
ظلم الإنسان...
°°°°°°
يا أيها التيه...
لا تتبدل...
ولا تتغير...
ولا ترتدي...
جلباب الحرمان...
من كل حقوق الإنسان...
من كل حقوق الشغل...
من استقرار الحياة...
من لذة العيش...
من الأحلام الجميلة...
في هذا الوطن...
°°°°°°
فأنا لا أعلم...
متى جئت...
ولا كيف جئت...
إلى هذي الحياة...
حملني الظلم...
إليها...
ولست...
تحت رعاية الظالمين...
والظلم يتبدل...
ولا يتغير...
والحالمون...
بحب الوطن...
يعانون...
من الظلم...
حتى لا يحلموا...
بحب الوطن...
والقاهرون...
للعمال / الأجراء...
للكادحين...
في كل المدن...
في كل القرى...
في كل الشوارع...
في كل السهول...
في كل الجبال...
°°°°°°
لا يلتئم...
في هذا الوطن...
إلا ظلم العمال...
إلا ظلم الأجراء...
إلا طلم الكادحين...
والظلم درجات...
والقهر درجات...
والمعاناة...
من الظلم...
من القهر...
درجات...
فلا شيء...
في هذي الحياة...
يسلم...
من ظلم الظالمين...
يسلم...
من قهر القاهرين...
°°°°°°
ولا شيء...
يجنبنا...
سماع الحديث...
عن عذاب القبور...
مع أن...
ما تقوم به...
كل القبور...
ستر أجساد الموتى...
خلال التحلل...
حتى تصير...
إلى التراب...
كما كانت...
من التراب...
والتراب ينجي...
أجساد الموتى...
من آفات...
عذابات التفسخ...
اللا يعاني منها...
إلا الأحياء...
فلا وجود...
في القرءان...
شيء...
يحمل اسم...
عذاب القبور...
وما فيه...
أن الإنسان...
بعد البعث...
يتسلم...
الكتاب...
إما بيمينه...
وإما بشماله...
فيحاسب...
على ما في الكتاب...
فيصير...
إما من أصحاب اليمين...
وإما من أصحاب الشمال...
فمن كان...
من أصحاب اليمين...
ففي الجنة المقام...
ومن كان...
من أصحاب الشمال...
ففي جهنم المقام...
°°°°°°
فلا أدري...
من أين جاءوا...
بمفهوم...
عذاب القبور...
فالإنسان...
عندما يموت...
يدفن...
ختى لا يتحلل...
على وجه الأرض...
حتى لا يشاهد...
الأحياء...
كيف تتحلل...
كل الأجساد...
بعد الموت...
حتى إذا صارت...
ترابا...
جاء الحفارون...
يحفرون الأرض...
فلا يجدون...
إلا العظام...
اللا يعرفون...
صاحبها...
اللا يدرون...
ما كان يفعل...
في حياته...
كان ظالما...
أو مظلوما...
لأن الأرض...
لا تميز...
بين الظالم...
والمظلوم...
°°°°°°
فالأرض عادلة...
في تحويل الأجساد...
إلى تراب...
حتى إذا كانت...
كل القبور...
مكسوة بالرخام...
فمن فضل الطبيعة...
على الإنسان...
أنها لا تفرق...
بين الإنسان...
والإنسان...
بين الأجساد...
سواء كانت...
ظالمة...
أومظلومة...
قاهرة...
أو مقهورة...
ولو كانت تفرق...
ما كانت عادلة...
في تحويل الأجساد...
إلى تراب...
°°°°°°
يا أيها الإنسان...
لا تلمني...

فاللوم آت إلي...
من كل الجهات...
لأني أعلم شيئا...
عن عذاب...
القبور...
والقبور جهة...
تأوي الأجساد...
حين تغادرها...
الأرواح...
حتى لا تصير...
عالة...
على الأهل...
سواء كانت...
ظالمة...
أو مظلومة...
قاهرة...
أو مقهورة...
يتساوى كل الأموات...
في تحولهم...
إلى عالة...
على الأهل...
في كل بقاع الأرض...
والوداع...
لا يكون...
إلا بالطقوس...
والطقوس مختلفة...
يتحكم في شكلها...
اختلاف المعتقدات...
ويصير كل جسد...
محمولا...
إلى القبر...
اليوضع فيه...
بعد استكمال الطقوس...
ليصير...
في ذمة القبر...
حتى يتحول...
إلى جزء...
من تراب الأرض...
اللا يتبدل...
ولا يتغير...

ابن جرير في 31 / 03 / 2022



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....18
- لم يعد لأي شعب ما صار للحكام...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....17
- الأمر أمر الحكام...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....16
- الإنسان اللا مجهول...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....15
- فماذا أقول لكم...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....14
- الزمان كان وسيبقى...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....13
- لماذا يخاف المقهورون من سلطة القهر...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....12
- الحكام وكلاء القهر...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....11
- الغدر ليس إلا خيانة...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....10
- نحن في هذا الزمان...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....9
- هلموا يا أبناء / بنات ال...


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الأمل المقهور في وطني...