أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كاظم فنجان الحمامي - الأمريكان والباكستان وعمران














المزيد.....

الأمريكان والباكستان وعمران


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 5 - 06:11
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بداية لابد من قراءة نص البرقية التي ارسلها البيت الأبيض إلى السفير الباكستاني في واشنطن، والتي تضمنت هذه العبارة: (سيتم العفو عن باكستان في حال رحيل عمران خان، وبخلاف ذلك ستكون هنالك عواقب وخيمة). ولكي نفسر هذه البرقية جيداً، ينبغي أن ندرك أن التوتر المتصاعد بين البلدين يعزى لثلاثة أسباب رئيسة، هي:-
- رفض رئيس الوزراء الباكستاني إقامة قواعد عسكرية أمريكية في بلاده. .
- موقفه من تحركات روسيا في أوكرانيا، ورفضه الانصياع لرغبات الناتو. .
- طريق الحرير الجديد الذي ينتهي بميناء جوادر الباكستاني، والذي يمثل المتنفس الصيني الأهم، ويعزز مستقبلها في بسط نفوذها التجاري في المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عمان. .
وبالتالي فأن أمريكا ستبدأ حربها على جبهتين:-
- الجبهة الأولى: تحريض البرلمان الباكستاني لحجب الثقة عن عمران خان، وعزله تماماً. أو إسقاط حكومته والإتيان بحكومة جديدة موالية لأمريكا ومعادية للصين. .
- الجبهة الثانية: العودة الى لعبة المليشيات المسلحة، وتحريض أوكارها الارهابية لتنفيذ هجمات متوالية تستهدف تخريب طريق الحرير، ونسف دعاماته الجسرية. واللافت للنظر أنّ حكومة خان تواجه تهديدات متكررة من حركة طالبان التي أعلنت عزمها على شن الهجمات الاسلحة من دون ان تحدد الأهداف. .
لا شك ان العداء الامريكي ضد عمران خان، جاء بسبب صداقته العميقة مع روسيا، التي زارها مع بداية حرب أوكرانيا، ورفضه إدانة الحرب، وانتقاده للمعايير الغربية المزدوجة، ورفضه السماح ببناء القواعد الأجنبية في بلاده، وارتباطه الوثيق بمبادرة الحزام والطريق. .
ختاماً: بات النفوذ الصيني المتصاعد يشكل تهديداً مباشراً لمصالح أمريكا ومجموعة الدول السبع، خصوصا بعد هيمنة الصين على الموانئ المحورية وفي مقدمتها ميناء جوادر. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب: القطيع
- أيهما سيفوز بمحبة الصين والهند ؟
- السيرة الذاتية لطرزان بحري
- كتاب: أسس الجيوبولتيكا
- مأساة الحقول العراقية المحروقة
- متى يرقد الرازي بسلام في قبره ؟
- معممون تنكروا للعمامة
- مدراء گوترة والحاجة بربع
- كتاب: عقلية الصندوق الأسود
- طائرات أوروبية في القفص الروسي
- حروب الاحتكاكات الحدودية
- تناقضات ماكرون وشخصيته الماكرة
- جولة في مداراتنا الفضائية
- ڤيتو ضد مطار كركوك
- كتاب: بالجرم المشهود.
- متى يعتذر الناتو عن جرائمه ؟
- ظلم الصناعيين عاقبته وخيمة
- مختصرات في طريق الحرير
- كتاب: خرائط الحزام والطريق
- ثمن الصمت والسكوت في الجنوب


المزيد.....




- كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
- إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
- قنابل ضد التحصينات وحاملات مجموعات مقاتلة.. ما هي أصول أمريك ...
- ترامب يدعو لإخلاء طهران فورا وإسرائيل تقصف التلفزيون الرسمي ...
- سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
- بقصف إسرائيلي..أكثر من 45 قتيلا في حصيلة غير نهائية لاستهداف ...
- -NISAR-.. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
- صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنين عربا لاحتفالهم بالصواريخ ال ...
- احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كاظم فنجان الحمامي - الأمريكان والباكستان وعمران