عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 00:45
المحور:
الادب والفن
اخطاتُ اني اذْ كَتبتُ قصيدتي
ومدحتُ قوماََ كلُّهم اِجمالا
والحقُّ اِنّي قد اكونُ مغالياََ
اذْ بينهمْ من لا يكونَ أُصالا
اَستعطِفْ الحرفَ الجميلِ لاجلِهمْ
ولقد رايتُ فيهِ يأنفُ الاجلالا
لكنني رمتُ القصيدَ لغيرِهم
اهل الاُؤلى الوارفينَ جَمالا
واعيدُ معذرتي لبعضِ قصائدي
كي لا اهيبُ المُقسطينَ جلالا واكونُ في بعضِ الحروفِ مُنافقاََ
اذْ للكلامِ هيبةََ في اهلهِ وخِلالا
من لا يصحُّ بكَلمِهِ بين الورى
سيكونُ احقرُ مورداََ وبهِ الاذلالا
والنشأُ ايسرُ ما يكونُ بهِ
عَبقُ الحديثِ ومُكثِرُ الاَمثالا
لا ان تراهُ يلوذُ بثوبهِ
وترى تحتَ الثيابِ حُثالا
لا اقصدُ الثوبَ الغطاءَ لجلدهِ
لكنَّما الثوبُ الحياءُ مَآلا
ومن الحياءِ تفرعتْ اسهامُنا
وتلبستْ تلكَ الخصالِ رِجالا
َمنها الكريمِ الواثقُ المتفرسُ
بعقيدةِِ والاخرينَ صنوهُم جُهّالا
فاعددْ لنفسِكَ ما ترومُ وترتجي
حتى تكونَ الفارسُ المختالا
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟