عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 2 - 22:50
المحور:
الادب والفن
اي
ويمضي العمر فينا كالسفينا
ولو نقدر لعدنا زاحفينا
وذي الايام تتلوا في سباقّ
نُسابقها ونصحوا واقفينا
فمصباحٌ ضحوكاََ نحنُ فيهِ
ومصباحٌ نرى فيه الانينا
تاهَّب لا تكن في العيش راغد
فرغد العيش لا يعني امينا
فان جارت بحيِّ ذات يوم
فتاتيكَ المنايا لاتَ حينا
شروقُ الشمس انذارٌ وفيه
بزوغٌ بعدَ موت الغافلينا
وكم تَغرُب غروباََ ليس فيهِ
لكم عَوداََ فرادىٰ طائعينا
فَسل تلكَ القبور الثاويات
وكم فيها اُناسٌ غابرينا
وهل مرَّ الزمانُ ذاتَ يومٍ
على تلك الوجوه الناعمينا
فهل يصحوا الضجيجَ لهم بشيئٍ
وهل تسوا الحياةُ لهم طنينا
اخي تَفرَّس بالحياةِ وبالشؤونِ
تراها عفطُ عنزٍ ما بَقينا
دوامُ العمرُ لا يعني خلوداََ
وعُمّار الحياةِ الساجدينا
فَلُذ باللّهِ تَلقىٰ الفَ خيرٍ
هوَ الرحمنُ يُنجي الصالحينا
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟