عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7125 - 2022 / 1 / 3 - 16:29
المحور:
الادب والفن
كتابي اليكَ يبلغُ الصَمَما
والقلبُ مهضومٌ به ضَرَما
انَّ الذي القاهُ في عجبٍ
منك السكوتُ ردَّ مُعتَصما
قد قِلتَ دهرا في نفائسِه
مثل الثريا عمودا فيه مُرتَسما
لو كان خوفُُ منك يمنعكَ
او لا فاني لستُ مُحتَرِما
ايقضتَ جرحاََ كان مندملٌ
واجريتَ نهرا في الفراقِ دما
ان الرفاقَ اذا ما لفَّهم زمنٌ
خلفَ السنونِ وصار اللقيا مُنعدما
شاقَتْ قلوبَهُمُ للبعضِ في شَغَفٍ
وخطَّ خِمارَ البُعدِ مُضطَرَما
وحاورَ العمرُ اياماََ بها القٍ
حتى الدواهي بها قد صِرنَ مُبتَسَما
فاكسب لنفسِكَ عنوانا يؤهلها
ان لا تكونَ مدى الايام منهزما
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟