عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7125 - 2022 / 1 / 3 - 16:29
المحور:
الادب والفن
وطّئ ركابكَ وانحو الارضَ تقبيلا
واملأ رحاب الله تهليلاً وتبجيلا
هذا العبير تُرى قد طابَ منبته
فوقَ الاديمِ علا من غير تاهيلا
ارضُ الفراتينِ ان يبست ذرّاتها
ح. حيلت مطببةً او لا قناديلا
شَرُفَتْ باجداثٍ طَهورُ البواطِنِ
فيها على الدهرِ اعلاما مفاضيلا
فيها الحسين اباً تحتَ الثَرى
قد قدَّس الله تربا فيها مقتولا
يامن علوت على الروضات تلثُمها
هوِّن لثامكَ ما من جرحٍ مسدولا
واعرضْ لناعيات الحيِّ تندبه
هم قَتَّلوهُ ب عبداللهِ تقتيلا
فيها الشموسُ المُشرِقاتُ ضحىً
اهلُ الفصاحةِ رُبّانٌ ذوو القيلا
وانبياءٌ عَلو في كلِّ ناحيةٍ
جادَ النسيمُ لهم حدّ التراتيلا
اعلامُ نورٍ يستضاءُ بِهم
عبرَ القرونِ فلا تعلو الاباطيلا
نبعٌ وايُّ نبعٍ شَذْوَ جَدِّهمُ
دانتْ لهُ الارضَ احكاماََ وتمثيلا
كم حاولَ الاعداء طمسَ علومَهُمْ
وتحايل الاوغاد حتى خرَّبوا الجيلا
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟