عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 00:44
المحور:
الادب والفن
جَدَّ هُزال الفكرُ والوجدُ
لا ميسهْ تَشغلهُ بعدُ ولا شَهدُ
مُذْ هَزّتْ الاوطانُ موجعةٌ
ما زانهُ فرحٌ قطٌُ ولا سَعدُ
كيفَ التشدّق بالغرامِ وقد
سَلبَ الفؤاد القربُ والودُ
نَهشَ المرا بين المودّةِ وانقضى
عهدٌ التزاورِ وانبرىٰ الحقدُ
نبكي على زمنٍ مضىٓ اولم
كنّا بلادا سادها المجدُ
اضحىٰ العراقُ مغبراََ كدراََ
لمْ يبقَ فيهِ للاُلىٰ عهدُ
والناسُ في قبحٍ ملوّنةٌ
شانَ النفوسُ الذلُّ والبعدُ
وتَبعدتْ عنهُ شقائقهُ التي
يوماََ يراها الخيرَ والنجدُ
صارتْ تراقبهُ حتى لتسقطهُ
في كفِّ باغٍ طالما يعدو
جَفتْ الديارُ فلا مستانسٍ
فيها يردُّ الصوتَ او يشدو
والقهر عرَّجَ صوبَ الذي ضَعَنوا
قسراََ ودربُ الخوفِ يمتدُّ
طِفْ بالخيامِ الهائماتِ وَسَلْ
كُنهُ الطفولةِ عمّا يفعلُ البردُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟