عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7192 - 2022 / 3 / 16 - 23:19
المحور:
الادب والفن
حلَّ الوداعُ وهاجَ قلبي
وتنفستْ روحي تَودُّ بقاءُ
وتوسمتْ عيني الدموعَ غريقةََ
يا حسرتي كيفَ الرحيلُ والجفاءُ
تالّله اني لا افارقُ موقعي
حتى اكونَ كومةََ اعضاءُ
اذ ان نأيي عن مكامنِ عزَّتي
نأي الطيورِ لبعضِها الأِمساءُ
وانا في موضعي مثلَ الرضيعِ
من صدرِ امٍ يرتجي الارواءُ
واُلبّي في كهفِ الزحامِ مُجلّلاََ
رباََ كريماََ واهباََ مِعطاءُ
انا لا ارجو السلامةَ وحدَها
بل ارتجيهُ غراماََ صادقاََ وضّاءُ
يا رب هب لي من جلالكَ
ومضةََ احيا لاجلكَ ايّما احياءُ
ومن النورِ المبسِّم وجههُ
خيطاََ يدلُّ غُربتي العمياءُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟