عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7175 - 2022 / 2 / 27 - 14:19
المحور:
الادب والفن
بغداد سرُّك في البلادِ ودادا
رغمَ الجراح ومُعتدىٰ الاوغادا
بغداد ان ولّىٰ الضياءُ مُمَسّياََ
فالفجرُ ياتي بالضياءِ مدادا
وتفيق من اُفقِ الظلامِ بواعثٌ
تُحيي الرميمَ مبعثُ الامجادا
بغدادَ انتِ المجدَ لا اِسماََ لهُ
اللاكِ اسماََ زادهُ ايقادا
ومن العراق تنورتْ اوطانُهم
عمَّ الضياءُ كلُّهم آحادا
فتفرّدي بالنورِ ما بينَ الورىٰ
انَّ الذينَ داهموكِ قِرادا
وتدورُ بينهم النوائبُ جمَّةََ
وا شارةَ هيَ حوبةُ العُبّادا
بغداد لا تبكي على جرح مضى
فلقد تمحوا الانوفَ سوادا
ونعيدُها كالواحةِ يَخضَل زرعُها
للعاشقين الوافدينَ مِهادا
وتزولُ من بين الوجودِ غمامةََ
وتفيضُ غيثاََ حَسبُهُ اِيرادا
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟