أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن نادلات المقاهى














المزيد.....

عن نادلات المقاهى


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 7203 - 2022 / 3 / 27 - 04:22
المحور: الادب والفن
    


نادلة رابعة


كانت رحلة طويلة و لكنها ممتعة فى الطريق الى المانيا .ذهب صاحبنا مع شلة من الاصدقاء فى وقت كانت اوروبا تشهد تغيرات كبرى.كانت حركة التضامن فى بولندا قد ببدات تنتشر و معها بدات تهب رياح جديدة .و فى وقت الرحلة كان الالمان يهدمون السور الفاصل بين الالمانتيين.و لذا كان هذا الحديث اليومى لكل الناس.
و على مقربة من مدينة بريمين توقفوا للاستراحة فى احد المقاهي الذى كان فيه نادلة المانية جميلة تتحدث الانكليزية جيدا و قد عرف بعدها انها درست الانكليزية فى جامعة فى امريكا .و اثناء الحديث معها فيما كان الاصدقاء يشربون قهوتهم و يتحدثون قالت له باسمة .لم لا تبقى هنا لان عندها عطلة غدا و بامكانها ان تعرفه على المدينة.كان واضحا لديه انها كانت دعوة واضحة لقضاء وقت معها . لكنه عرف انه ترك الاصحاب على ان يلحق بهم لاحقا فقد لا يجدون الامر سلوك لائق.لم يكن زمن الموبايل قد حل بعد. تدارك الامر و كتب لها رقم هاتفه و كتبت هى رقم هاتفها و عانقها و قال الى لقاء قريب .ثم مضت السيارة تشق طرق المانيا فى زمن التغيرات الكبرى !








نادلة خامسة

كانت النادلة الامريكية فائقة الجمال .و كانت شلة الاصحاب و كلهم طلبة فى جامعة اوسلو يذهبون معا فى الويك اند يجلسون هناك حتى موعد اغلاق المقهى. و احيانا خاصة فى الصيف كانوا يسيرون من المدينة الجامعية سيرا على الاقدام فى وقت العودة .فى تلك الازمنة لم تكن العولمة قد بدات .و كانت المقاهى فى اوسلو تغلق باكرا نسبيا .و كان احيانا يذهب وحده ليكتب و يقرا عندما يكون زبائن المقهى قلة .كان يحمل دفترا و قلما ليكتب لان الكمبيوتر لم يكن قد ظهر بعد. كان عنده الة كاتبة فى البيت لكنه لم يكن يحضرها معه . و على هذه الالة الكاتبة كتب اولى ابحاثه . و لذا لم يزل يحتفظ بها لانها ذكرى من تلك الازمان . كانت جاكلين تاتى احيانا تجلس معه عندما لا يكون هناك زبائن . كانت بالفعل امراة من الطراز المغامر .و لاحقا التقى ببعض من هؤلاء المغامرات ممن يسافرن لبلاد بعيد ليتعرفن على العالم .اخبرته انها تقوم برحلة حول اوروبا و تعيش عاما فى كل بلد. قالت انها لن تتزوج و تكون عائلة قبل ان تتعرف على العالم .فكرة ممتازة قال لها .ثم اضاف المرة القادمة ساذهب معك للبلد القادم الذى تنوى الذهاب اليه.رحبت بالفكرة و قالت بالانكليزية (ديل ). اجاب (ديل )



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة
- ثلاثة قصص قصيرة جدا
- من نهاية التاريخ الى نهاية العالم!
- قوة الثقافة
- نحو منحى عربى جديد من التفكير بالمستقبل
- حول ثقافة الشيطنة
- عندما يصبح النفاق فى الغرب طريقة حياة!
- بين نهاية التاريخ و صراع الحضارات
- السقوط الانسانى !
- عالم يتفكك !
- الحرب الفلسطينية العربية الاوربية !
- يوم عادى
- ريحانة تستقبل الشاعر احمد شوقى بالحدادى!
- انها نوع من حرب عالمية !
- هذا بعض من الحصاد القاتل للشيوعية الشمولية!
- غرب منافق بامتياز!
- العقل العربى اشكالية الراى و الحقيقة الموضوعية!
- كل التحية و الاحترام التقدير لهم!
- 2022
- غرفة طبيب


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن نادلات المقاهى