هذا بعض من الحصاد القاتل للشيوعية الشمولية!

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 7178 - 2022 / 3 / 2 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذا بعض من الحصاد القاتل للشيوعية الشمولية!


اعتقد ان الشيوعية دمرت الانسان فى كل البلاد التى ابتليت بها.العنصرية الموجودة فى اوروبا الشرقية التى كانت شيوعية هى الاسوا فى كل اوروبا. انواع التعصب العرقى و الدينى هو الاسوا فى اوربا الشرقية و بلاد بقايا الحكم الشيوعى . التاييد للصهيونية الفاشية هى الاقوى فى اوربا الشرقية .
هل هذا جاء بالصدفة؟ اعتقد ان هذا ثمرة اخضاع الانسان لتربية مشوهة دمرت انسانيته و نرى نتائجها الان و انا اعتقد اننا ما زلنا فى بداية الطريق.بل و الاتى اعظم .
تابعت مؤخرا تقارير صحافية فى الانديبندت البريطانية و سواها لما يحصل فى اوكرانية تجاه العرب و الهنود و الافارقة اى كل الملونيين الغير بيض .انهم ينزلونهم من القطارات فى كييف من طرف السلطات الاوكرانية و يمنعوهم من الهروب من الحرب . اما الذين نجوا و وصلوا الحدود البولندية فان بوليس الحدود البولندى يعاملونهم معاملة عنصرية و لا يسمحوا لهم بالعبور .
قارنوا بين الدول الشيوعية و الراسمالية فى كل شىء
قارنوا بين المانيا الشرقية و المانيا الغربية
سابقا و بين كوريا الشمالية و كوريا الجنوبية الان فى كل شىء من البناء الى الثقافة الى الحريات الى الملابس الى الحقوق الخ . و هى مقارنات لا تحتاح الى محلل سياسى لكى يرى الفارق .
الشيوعية انتهت و لن تعود فى راى ليس بخطا فردى من غورباتشوف او سواه بل لانها غير قابلة للحياة .لقد عاشت اعوامها لانها فرضت بالقوة و الاكراه و ليس لانها كانت مقبولة .
ظهرت شخصيات شيوعية مثل المجرى دمرى ناغ و قدم رؤيا جديدة لتجديد و اصلاح الشيوعية.كانت النتيجة ان قام الاتحاد السوفياتى بغزو المجر عام 1956.اعدم الرجل بتهمة الخيانة العظمى فى محاكمة صورية .كان خطاه انه استخدم عقله و فى الشيوعية هذا ممنوع لان الكريملين او (الباب العالى) هو من يقرر الصح و الخطا .

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل