بمناسبة الذكرى الثامنة للعدوان السعودي على اليمن

أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 7202 - 2022 / 3 / 26 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

‏‎
توالت في اليومين الماضيين والذي يصادف 26/3/2015 بداية العدوان السعودي على اليمن.. الضربات الموجعة على منشآت آل سعودية على طول وعرض المهلكة ظمن بنك الاهداف ال ( 300) المحددة من اليمن لمهلكة آل سعود..

أكثر من 5 مليون برميل في منشآت أرامكو النفطية لازالت تشتعل بالنيران حتى اللحظة في مدينة جدة فقط.. الى جانب العديد من الاهداف في رأس تنورة وغيرها..

في جدة فقط فان التقديرات الأولية .. اكثر من 5 مليار دولار تكلفة انشاء خزانات النفط التي انفجرت الواحدة تلو الاخرى واحترق ما تحتوية من المواد النفطية، ونصف مليار دولار تكلفة تقديرية لكمية النفط التي احترقت في الهواء ولازالت تحترق.. ناهيك عن باقي المنشآت والمرافق الحيوية كالمطارات والموانئ وغيرها..

بعد الضربة الموجعه والقوية التي استهدفت ‎ارامكو ومنشآت حيوية اخرى ظمن بنك الاهداف في مهلكة آل سعود .. رصد محاولات لمرتزقة العدوان بحذف اسمائهم من كشوفات المشاركة في المؤتمر المزعوم للحوار !؟

*ليلة سوداء على العدوان ومرتزقته*
لم يستطيعوا حتى اللحظة إطفاء حريق ارامكو لان الهجمات استهدفت كذلك محطات ضخ مياه المطافي..
والدور قادم على آل نهيان..

آل سعود وآل نهيان ارتكبوا حماقة وجريمة كبيرتين بعدوانهم على اليمن ولن ينالوا منها الا الحسرة والهزيمة النكراء.. طال الزمن ام قصر.. فلياخذوها من قاصرها وينسحبوا من اليمن ويرفعوا الحصار عاجلا وليس آجلا.. ننصحهم ولكنهم لا يحبون الناصحين

#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل