أمريكا هي أُم الإرهاب

أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 7200 - 2022 / 3 / 24 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أمريكا هي أم الإرهاب !!
المشكلة تكمن حين قراءة البعض لما نكتب, وبحكم إن البعض يعيشون في أمريكا او اوروبا.. منذ سنين طويلة, يجدون كتاباتنا وتحليلاتنا المتواضعة لا تتفق مع الإعلام الأمريكي والاوربي المضلل, ونراهم يدافعون عن أمريكا واوروبا أحيانا, من واقع إن ما نقوله لا يتوافق مع الإعلام الأمريكي والاوربي المضلل للشعب الأمريكي والاوربي والذي يتردد على مسامعهم حتى صدقوه.
لا يختلف عاقلان, إن أمريكا تدعم الأنظمة الدكتاتورية المستبدة العربية بمقابل أن تشتري هذه الأنظمة المستبدة السلاح الأمريكي ليستخدم في قتل الشعوب العربية !! وعلى أن تدفع هذه الأنظمة الدكتاتورية المال لآمريكا مقابل أن تحمي أمريكا عروش هذه الأنظمة الظلامية الإستبدادية الباطلة غير الشرعية التي ترفض الشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة وحتى تحكمنا الى أن تقوم الساعة وعلى حساب حقوق وحريات وكرامة هذا الإنسان العربي؟؟ والتي تسخر جيوشها وشرطتها ( هذه الأنظمة الظلامية الكهنوتية ) كأدواتا قمع وبطش موجهة ضد الشعوب!! وسجونها ملآنة بالمفكرين والإصلاحيين وأصحاب الرأي؟؟ ولو رجعت لخطاب ترامب الأخير للشعب الأمريكي أثناء دعايته الإنتخابية لوجدت تماما ما يؤكد دون ريب أو شك الى حقيقة ما نقول.

أمريكا هي أم الإرهاب العالمي وتليها بريطانيا.. لسبب بسيط هو إنها تدعم الأنظمة الدكتاتورية المستبدة في العالم بمقابل حماية عروشها الباطلة غير الشرعية والتي ترفض الديمقراطية وحقوق الإنسان وترفض التبادل السلمي للسلطة.

لماذا تضع أمريكا بعض المنظمات المقاومة لمشروعها الإستعماري في الشرق الأوسط ( تضعهم في قائمة الإرهاب ) بما يتوافق مع هواها فقط ؟؟ وليس لنصرة الإنسان العربي ولمحاربة الإرهاب العالمي؟؟ وحماية لحقوق الإنسان في كوكب الأرض؟؟ والكل يعلم جيدا, إن أمريكا تتعامل مع العالم من حولها وكأنة ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية وتفرض عليه العقوبات !ا؟

أمريكا وبريطانيا.. الدولتان المستعمرتان لقرارنا العربي, ألا يعلمان أين يكمن مصدر الإرهاب في كوكب الأرض؟؟ ألا يعلمان إن من يصدر الإرهاب الى العالم هم.. الأزهر في مصر ( اللي يسمونه شريفا ) وهيئة كبار علماء آل سعود وملالي قُم والنجف!! أئمة أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق؟؟ ألا يعلمان بأن هذه المؤسسات الكهنوتية الإرهابية المذهبية السنية والشيعية والتي تنشر الإرهاب وفكر الإرهاب وتفرخ القتلة والمجرمين والتكفيريين والسفاحين والدواعش؟؟ وتنشر فكر الكراهية!!؟؟
لماذا أمريكا لا تضع أنظمة الوراثة والأسر الحاكمة العربية التي ترفض الديمقراطية والشورى وحقوق الإنسان وللتبادل السلمي للسلطة في قائمة الإرهاب والعقوبات؟؟ طالما أنها ( أمريكا ) تكذب وتدًعي ظلما وزورا وبهتانا بأنها تحمي حقوق الإنسان في كوكب الأرض!؟
ألا يدرك العالم أن أمريكا وبريطانيا هما المستفيدان الوحيدان لتسخير كل المنظمات التكفيرية الإرهابية لتعيث فسادا في عالمنا العربي خصوصا والعالم عموما؟؟ بتمويل آل سعودي عربي ومن دول الممالك والسلاطين والامراء والمشايخ العرب ( بمقابل حماية عروشهم الباطلة غير الشرعية ) لتنشر ولتسخير الإرهاب في العالم ولتحقق لها الهيمنة والسيطرة والتدخل المباشر في شؤؤن الدول العربية وبالسلاح الأمريكي البريطاني المحلل والمحرم دوليا.

ماذا يعمل آل سعود وآل نهيان في اليمن؟؟ وقبلها في العراق وسوريا وغيرهما وقد قتلوا النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين ؟؟ وشردوا شعوب هذه الدول!! دمروا كل بنيات الدول العربية بأموال عربية وبالسلاح الأمريكي البريطاني؟؟
دولة مثل آل سعود وآل نهيان الهشة الكرتونية الضعيفة, ماذا يريدان من إحتلال باب المندب وجزيرة سقطرى اليمنية؟؟ هل هما بحاجة لكل هذا العبث والدمار والخراب والقتل!! أم إنهما يحققان مصالح أمريكا وبريطانيا وبالمال العربي ( بمقابل أن تحمي أمريكا عروشهم )؟؟ والجيش واللجان الشعبية اليمنية يمسخونهما كل يوم, لسبب بسيط أن آل سعود وآل نهيان ليس لديهما جيوش برية لتقاتل على الأرض وكل ما يعملانه هو شراء المرتزقة وشراء الذمم لتقاتل بالنيابة عنهم على الأرض كالجبناء!! ويُدار هذا الدمار والقتل اليومي للإنسان العربي وتدمير بنياته التحتية ومقومات الحياة!! تحت نظر وغرف عمليات وصمت أمريكا والمجتمع الدولي؟؟ ولمصلحة إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط؟؟

#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل