أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - ثلاثة قصص قصيرة جدا














المزيد.....

ثلاثة قصص قصيرة جدا


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 7200 - 2022 / 3 / 24 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


المصير.
عندما خرج من البيت لم يكن يعرف اين يتجه .كما لم يكن يهمه الى اين يتجه.كل الطرق تؤدى الى طاحونة القرية فى نهاية المطاف خطر فى ذهنه المثل الشعبى .لكنه ما ان مضى فى السير حتى وجد طريقا فى اتجاه واحد فقط.فكر للحظات .ثم قرر ان يتابع الطريق.
الخطيئة
عندما قرر قابيل و هابيل ان يتصارعا قال هابيل .من يهتم بتعليم اطفالنا الحكمة ان قتلنا بعضنا البعض.الحياة ستعلمهم اجاب قابيل.و لكننا سنكون لهم قدوة سيئة ان قتلنا بعضنا قال هابيل .لا, لن يحصل لان معرفة الخطيئة تعلم الناس تجنبها اجاب قابيل .ازداد عدد اولادهما و لم يتوقف القتل حتى الان.
القطار
عندما اراد ان يلتقيها الساعة السادسة فى مقهى فى المدينة فحص كل شىء. المرة الماضية التى دعا فيها امراة اول مرة يعرفها ارتدى جاكيتا اخر و نسي محفظة النقود و كادت ان تكون فضيحة لولا انه التقى فى المقهى صديقا قديما استدان منه و تم انقاذ الموقف.
و فى غمرة انشغاله فى التاكد من كل شىء وصل متاخرا دقيقة واحدة على القطار .
تذكر حكمة قديمة القطار لا ينتظر احد !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من نهاية التاريخ الى نهاية العالم!
- قوة الثقافة
- نحو منحى عربى جديد من التفكير بالمستقبل
- حول ثقافة الشيطنة
- عندما يصبح النفاق فى الغرب طريقة حياة!
- بين نهاية التاريخ و صراع الحضارات
- السقوط الانسانى !
- عالم يتفكك !
- الحرب الفلسطينية العربية الاوربية !
- يوم عادى
- ريحانة تستقبل الشاعر احمد شوقى بالحدادى!
- انها نوع من حرب عالمية !
- هذا بعض من الحصاد القاتل للشيوعية الشمولية!
- غرب منافق بامتياز!
- العقل العربى اشكالية الراى و الحقيقة الموضوعية!
- كل التحية و الاحترام التقدير لهم!
- 2022
- غرفة طبيب
- من يذهب اليها لا يعود يتساءل عن السبب؟(اغنية شعبية تركية عن ...
- سنة عن سنة


المزيد.....




- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...
- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - ثلاثة قصص قصيرة جدا