عبارة (الرسول)(صلى الله عليه وسلم )(قال)!!شرك بالله وكُفر؟؟

أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 7199 - 2022 / 3 / 23 - 08:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عبارة (الرسول)(صلى الله عليه وسلم )(قال)!! شرك بالله وكُفر؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
يتردد على مسامعنا ليلا ونهارا من خلال أئمة الجهالة والضلالة واشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق!! عندما يريدون ان يفتروا ظلما وزورا وبهتانا وعدوانا بتقويل نبي الاسلام محمد!! بعد موته وإنقطاع الوحي عنه بأكثر من مئتي عام !! على مذهبي السنة والشيعة؟؟ مقولة ( الرسول ) ( صلى الله عليه وسلم قال )!!؟؟ وليس هذا فحسب بل يتردد مقولة ( صلي على رسول الله )!؟ بديلا عن صلي على نبي الله !!؟؟ وهذا بحسب العقلية الاصولية القرءانية هو شرك بالله وكُفر!؟ لماذا!!
أولا الشرك بالله...
عندما تم تقويل نبي الإسلام محمد بعد موته وإنقطاع الوحي عنه بمئتي عام على مذهبي السُنة والشيعة !! ظلما وزورا وبهتانا وعدوانا !! وحولوه الى قرين و إله مشرع آخر مع الله ؟؟ وأختلقوا له عبارة ( الرسول صلى الله عليه وسلم قال )!!؟؟ زورا وظلما وعدوانا !!؟؟ بما يُغرف بالوحي الثاني لمحمد !؟ وجعلوا منه إلها مشرعا آخر وقرينا آخر مع الله جل جلاله وحده لا شريك له او قرين معه !!؟؟
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ [ 3 ) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ [النجم : 4]
بالاستعانة بتشريعات ارضية وضعية بشرية مذهبية وطائفية إبليسية شيطانية.. مناقضة لقوله تعالى
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة : 5]
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) طه
فبدلا من عبادة الله وحده والاستعانة بالله وحده من خلال الرسالة الالهية.. استعانوا بتشريعات المذاهب والطوائف الشركية المذهبية السنية والشيعية !! وقاموا بتقويل نبي الاسلام كمشرع آخر مع الله !! زورا وظلما وعدوانا ؟؟ فهذا هو الشرك بعينه..

ثانيا الكُفر
يقول الله جل جلاله
إن الله وملائكته يصلون على ( النبي ) على النبي وليس على ( الرسول )!! يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (56) الاحزاب

والمعروف وكما نشرت سلفا مرارا وتكرار للفرق بين (الرسول ) كقول الله الحق.. الرسالة الإلهية.. المعصوم وبين شخص ( النبي البشر الذي يوحى اليه ).. ولا يستغفر الله جل جلاله لقوله الحق ( الرسول .. الرسالة السماوية.. المعصوم) !! بل يكون الإستغفار والتسليم لشخص النبي البشر الخطاء .. وليخرجه من الظلمات الى النور في أثناء حياته وهو حي يُرزق...
ولا تبديل لكلمات الله.. عندما بدلوا كلمة ( النبي ) بدلوها ب ( الرسول ) !!؟؟ لقوله تعالى
لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم(64) يونس..

والمفارقة العجيبة.. بأن الآية القرءانية الكريمة قد حددت لفظ( النبي ) بالعموم ولم تخصص لشخص النبي ( محمد ) تحديدا.. حتى يتم ترديدها ليلا ونهارا رياءا ونفاقا !!
وتشمل الآية الكريمة جميع أنبياء الله والمرسلين.. في أثناء حياتهم وهم احياء يرزقون...
كما وإن الله وملائكته يصلون على جميع المؤمنين في الارض ليخرجونهم من الظلمات الى النور.. كقوله تعالى
يا ايها الذين آمنوا أذكروا الله ذكرا كثيرا (41) وسبحوه بكرة وأصيلا (42) هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما (43) الاحزاب

وكما اسلفت مرارا وتكرارا في بحوث قرءانية سابقة في تعريف الكُفر!! حتى لا نُتهم باننا نكفر الناس!!
فالكفر هد دليل على ( إيمان ) بالأصل وإنكار وتكذيب بالضرورة كمن يعلمون بقينا قوله تعالى بالصلاة والسلام على النبي ( وليس الرسول ) !! لكنهم ينكرونها ويتعامون عنها لمصلحة تبديل كلام الله؟؟ ظلما وزورا وبهتانا وعدوانا !!؟؟

فلنتوقف عن ترديد عبارات الرياء والنفاق ليلا ونهارا حتى نسينا ذكر الله.. يرحمنا ويرحمكم الله

#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل