أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - غياب الأصالة والواقعية لسياسة بوش -الشرق أوسطية-- الكارثية 1















المزيد.....

غياب الأصالة والواقعية لسياسة بوش -الشرق أوسطية-- الكارثية 1


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في محاضرة ألقاها بتاريخ 5 أيلول/ سبتمبر الحالي بشأن سياسة بوش الخارجية، بخاصة "الشرق أوسطية"، وصف فلنت ليفرنت- عمل سابقاً في وكالة المخابرات الأمريكية ووزارة الخارجية وإدارة بوش- كيف أن الوضع الأمريكي يتضعضع في "الشرق الأوسط"، وكيف أصبحت المنطقة تنظر للولايات المتحدة كونها تزداد ضعفاً وعجزاً عن تحقيق أهدافها المُعلنة. "إن مركز الولايات المتحدة في المنطقة يزداد تضعضعاً بخطوات سريعة."
يتجسَّد السبب الحقيقي لتدهور الموقف الأمريكي في الخيارات السياسية التي تقررت من قبل إدارة بوش ووافق عليها الحزبان في الكونغرس. لم يكن لأي من هذه السياسات حظاً من النجاح، لأنها كانت دوماً متنافسة/ متضاربة. "لم تكن متأصلة في الحقيقة"، بل كانت خيارات "ايديولوجية" (و) "تجريبية". أما الحصيلة فكانت "الخراب". وبينما يرى فلنت أن "المعالجة ممكنة"، فإنها تتطلب تحولاً في هذه السياسة يستند إلى تقييم واقعي سليم لما يحدث في المنطقة.
يصف فلنت نفسه بشخص رغب في أن يرى الرئيس بوش ناجحاً. منحه صوته عام 2000. وقف إلى جانبه، وبخاصة في أعقاب أحداث 11 سبتمبر. عمل في إدارته وأراد نجاحها في مجال سياستها الخارجية. ولكن مع حلول ربيع 2003 شعر أنه مُجبر على ترك هذه الإدارة بسبب الخيارات التي تقررت وقلبت دبلوماسية الاستراتيجية الأمريكية- التي طوَّرها مع آخرين في وزارة الخارجية- قبل الهجوم على العراق. لقد طوَّروا أربع استراتيجيات دبلوماسية:
1- التركيز على منظمة القاعدة وفروعها. تدميرها في أفغانستان وأي مكان آخر.
2- التعاطي مع إيران وسوريا دبلوماسياً. عَرضَ كلا البلدين مساعدتهما لمواجهة القاعدة بعد 11 سبتمبر. كان رأي فلنت إشراك البلدين، قبول مساعدتهما، وتوسيع المفاوضات معهما لحل مشكلات "الشرق الأوسط"، لقناعته أن هذا سيقود إلى بناء نموذج ناجح مع ليبيا أيضاً، وإخبارهم بالتغييرات التي نريد رؤيتها في سياستهم وماهية المنافع التي يحققونها مع بروز حصيلة تلك التغييرات.
3- تطوير خطة تتسم بالثقة لحل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني باعتبارها مسألة سياسية محورية في المنطقة، وأيضاً ذات أهمية مركزية لتعزيز مصداقية كل من الولايات المتحدة وإسرائيل ودرجة الثقة بهما.
4- دعم مشاركة الولايات المتحدة مع الحكومات الأخرى (المعتدلة) في المنطقة، بخاصة مصر والسعودية.
يذكر فلنت أن هذه الاستراتيجية تأصلت وفق منطق واقعي مع التأكيد على الاستقرار. وكان هدفها الأساس تصفية المتطرفين وزيادة قوة المعتدلين في المنطقة.
وهذه السياسة لم تكن جديدة في المنطقة. لقد سار عليها، في الواقع، كل الرؤساء منذ عهد هنري كيسنجر قبل ثلاثين عاماً. وأنتجت بعض الاختراقات الناجحة في المنطقة، مثل اتفاقية كامب ديفيد التي سلخت مصر من الصراع مع إسرائيل وألغت الصراع المستقبلي بين إسرائيل وبين العرب على أساس جمعي.
مبدئياً وبعد 11 سبتمبر سارت إدارة بوش بصورة جيدة، حسب فلنت. كان العالم معها ضد أفغانستان- القاعدة وطالبان. عملت الولايات المتحدة مع جيران أفغانستان، متضمنة إيران، لتنصيب حكومة كرازي. تحدث بوش في خطابه بالأمم المتحدة عن الحاجة إلى حل يتضمن دولتين: إسرائيلية وفلسطينية. كانت هذه الدعوة، بخاصة، اختراقاً ناجحاً.
وهكذا عندما ذهب فلنت للعمل مع إدارة بوش كان متفائلاً بتطبيق الاستراتيجية التي سبق تطويرها في وزارة الخارجية. انقلب تفاؤله إلى مجرد وهم عندما اختار الرئيس بوش وبشكل قاطع طُرقاً معاكسة لكل مسألة مطروحة في تلك الاستراتيجية.
قرر بوش:
+ عدم التعامل الإيجابي مع إيران وسوريا في قلع جذور الإرهاب. وبدلاً من ذلك أصبحت إيران طرفاً في "محور الشر"، رغم أنها ساعدت الولايات المتحدة في أفغانستان وضرب القاعدة.
+ لم تعد القاعدة محل تركيز إدارة بوش. تم نقل القوات الخاصة لـ: سي آي أي- ذات الكفاءة والتجهيزات المتطورة، ويتكلمون لغة أهل البلد، والمخصصة لملاحقة القاعدة - من أفغانستان بُغية إرسالهم لحرب العراق، وحلّت محلّهم قوات يتكلمون الإسبانية والروسية مع تجهيزات ضعيفة. وهذا يُفسر لماذا نجحت قيادة القاعدة الاستمرار حتى الوقت الحاضر..
+ وأيضاً تراجعت إدارة بوش عن وعدها التحرك نحو حلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
يقول فلنت: وفق خبرتنا في المنطقة، فإن اندفاعنا لتطبيق تجربة "التحول الديمقراطي" فيها يمكن أن يقود إلى إيذاء سياسة الولايات المتحدة وليس تحقيق منافع لصالحها. ويضيف أن التجارب "الديمقراطية" قابلة للفشل.. والأكثر من ذلك ليس هناك دليل على أن "الديمقراطية" تحد من الإرهاب، بل في الحقيقة فإن الاحتمال الأكبر أنها تقود إلى بناء حكومات أكثر عدائية للولايات المتحدة الأمريكية.
مع غزو الولايات المتحدة للعراق، تمَّ تحويل كافة العناصر الرئيسة لاستراتيجية الدبلوماسية الأمريكية إلى الاتجاه المعاكس وفي سياق تبني أساليب جديدة تتناقض مع كل خبراتنا في المنطقة.
وبسبب معارضته القوية للاتجاه الجديد، قرر فلنت ترك البيت الأبيض و "مراقبة الأمور من الخارج" فجاءت النتيجة خراباً.
العاملون في إدارة بوش ليسوا أغبياء، بل أذكياء في الواقع، ويتميزون بالخبرة. فقط لديهم وجهة نظر مختلفة تجاه العالم. يرون أن أحداث 11 سبتمبر حصلت بسب الاستقرار في المنطقة. من هنا يعتقدون بأهمية خلق عدم الاستقرار فيها. كذلك ليسوا بدون أفكار. لكنهم يحملون فقط أفكاراً سيئة.
لقد قلبوا سياسة كيسنجر وجعلوها واقفة على رأسها: دعموا المتطرفين وزادوهم قوة، مقابل إضعافهم للمعتدلين. تحركوا من سياسة الاستقرار نحو سياسة عدم الاستقرار. وجدوا العراق فرصة جغرافية- استراتيجية ملائمة كي يبينوا للمنطقة أن الولايات المتحدة مصممة على استخدام القوة العسكرية ضد من يُعارضها.
ونتيجة لهذه السياسة "التجريبية" أصبحت "الشرق الأوسط" لا تتحرك بالاتجاه الإيجابي. وأخذ العراق يُشكل عامل عدم استقرار. في حين تمتلك إيران قوة أكبر وهي أقل اعتدالاً. أما سوريا فهي قوية أيضاً. كما أن المتطرفين في المنطقة- حكوميين وغير حكوميين الذين يسودون الساحة السياسية- صاروا متوحدين بدرجة أكبر. وبالمقابل أصبحت الولايات المتحدة أقل قوة لتصحيح المسار المُدمِّر في المنطقة.
إحدى المشكلات التي تواجه مهمة تصحيح هذا المسار المعوج والمُدمِّر في "الشرق الأوسط" هي مَنْ سيقوم بهذا التصحيح؟ لا يرى فلنت أياً من عناصر الإدارة الأمريكية لديه القوة لتغيير هذا الاتجاه الخاطئ لسياسة إدارة بوش. والديمقراطيون لم يؤدوا واجبهم ليحتلوا موقع الحزب المعارض بشأن السياسة الخارجية. في الواقع، وحسب فلنت، أنهم ناصروا وزادوا قوة الدفع لسياسة بوش- أيدوا الحرب على العراق، صادقوا على تجربة "التحول الديمقراطي"، وقلَّما يدَّعون أنهم سيغيرون هذه السياسة نحو الأحسن. ويأمل فلنت أن يتمكن الديمقراطيون اختيار الطريق الأفضل في المستقبل. "ولكن علينا الانتظار فيما إذا كانوا سيقومون بذلك في الوقت المناسب."
وبالعلاقة مع إيران، يظهر أن إدارة بوش تُركز حالياً على كسب تأييدهم لمكافحة الإرهاب بعد أن خسرت هذه الإدارة معركة تطوير الطاقة الذرية الإيرانية. ويرى فلنت الحاجة للعمل مع إيران على نحو جاد وشمولي- مفاوضات شاملة تتعامل مع أمور متعددة في "الشرق الأوسط". تحتاج الولايات المتحدة إلى ضمان سلامة أمن إيران. وبالمقابل تحتاج إيران إلى مراجعة ارتباطاتها مع المجموعات "الإرهابية". لاحظ فلنت أن أمام الإدارة الأمريكية فرصة لتحقيق هذا الهدف، لكنها أبعدت وبشكل متعمد عروض إيران.
وصف فلنت محاولات إيران الوصول إلى الولايات المتحدة بعد غزو/ احتلال العراق وقبل ظهور المتمردين (المقاومة). قدَّمت إيران عرضاً ضخماً للولايات المتحدة من خلال سويسرا. لكن جواب الولايات المتحدة كان سلبياً. وهنا يُحذر فلنت أن الأمر سيزداد صعوبة أكثر فأكثر مع استمرار الانتظار لوقت أطول لأن إيران تزداد قوة في المنطقة وأن ثمن العرض الكبير المتاح سيزداد غلاءً في قادم الأيام.
يستمر فلنت في تحذيره بأن الرئيس الأمريكي قد يجد نفسه أمام خَيارين: أما أن يستسلم للحكومة الإيرانية.. أو أن يستخدم القوة العسكرية ضدها. لكن أرجحية الهجوم العسكري، حسب فلنت، تزداد طالما أن هذه الإدارة تقترب من نهايتها. "إن موقع القوة التفاوضية للولايات المتحدة يزداد ضعفاً مع مرور الوقت.. وعندئذ يصبح الهجوم العسكري أكثر احتمالاً."
يرى كذلك أن الطريقة التي تعاملت بها الولايات المتحدة مع الفلسطينيين كانت غير مثمرة. أولاً أن الولايات المتحدة دفعت نحو إجراء الانتخابات. وعندما طُبقت الانتخابات الديمقراطية وجاءت بحكومة حماس، قررت الولايات المتحدة عدم التعامل معها، بل وبالتعاون مع إسرائيل واستخدام نفوذهما معاً، فَرضتْ الحصار المالي على السلطة الفلسطينية. لا يرى فلنت أن هذا الأسلوب يولد حصيلة إيجابية لصالح الولايات المتحدة في المنطقة، ولا يعمل شيئاً لضمان أمن إسرائيل.
يذكر فلنت أن البنية الأساسية للسياسة الخارجية الأمريكية: المخابرات، الخدمات الخارجية، الأمن الوطني والعسكري، كلها تُعارض السياسة الخارجية لإدارة بوش لكونها تُضعف الدبلوماسية الأمريكية في "الشرق الأوسط" وواقعة تحت هيمنة التسلط العسكري (أولوية سياسة استخدام القوة). وعلى أي حال، أن اتجاه احتلال العراق نحو الفشل في حين يزداد التمرد (المقاومة) قوة، وفشل إسرائيل أمام تحدي حزب الله في لبنان، تكشف عن الحدود الضيقة لأسلوب بوش.
إن الواقعية قد تعود للسياسة الخارجية الأمريكية لأنها تضغط بقوة نحو العودة.
ممممممممممممممممممممـ
1 Kevin Zeese (www.Zeese For Senate.org), U.S. ME policy- a disaster- “not rooted in reality”, Aljazeera.com- 7 August, 2006.
2 ترجمة بتصرف موجزة.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولايات المتحدة غاصت في المستنقع العراقي *
- خطابات بوش، شيني، رامسفيلد: قَرعٌ جديدٌ للحرب 1
- التحول الديمقراطي في العراق: المواريث التاريخية والأسس الثقا ...
- يوم قُتِلَتْ -الحرية- في الولايات المتحدة الأمريكية *
- دود يُراقب عن بعد تغطية الأحداث العراقية *
- الحقيقة وحدها تُمكِّن الولايات المتحدة الخروج من العراق 1
- قراءة لما بعد حرب لبنان *
- *( العراقيون يهجرون/ يتبادلون بيوتهم هرباً من العنف (الطائفي
- إسرائيل تتهيأ لهجوم -منفرد- على إيران *
- ضابط أمريكي يعترف بسرقة أموال مخصصة لإعادة الاعمار في العراق ...
- بوش في حديثه الأخير عن العراق: الأمور يمكن أن تسير نحو الأسو ...
- الجيش الأمريكي يُعاني من إنهاك فوق العادة في العراق وأفغانست ...
- عراق الفوضى الدموية
- إراقة الدماء العراقية تتحدى المزاعم الأمريكية *
- هل يمكن الوثوق بالعزف المشترك ل: بوش- بلير؟ *
- *كشف تفاصيل مجزرة حديثة
- بوش محبط بشأن الحرب في العراق *
- الهزيمة المريرة لإسرائيل في لبنان * - مع 2 ملحق
- قادة إسرائيل يلومون بوش لإيقاعه ب اولمرت في أتون هذه الحرب *
- *نص قرار مجلس الأمن الدولي 1701


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - غياب الأصالة والواقعية لسياسة بوش -الشرق أوسطية-- الكارثية 1