أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى القرة داغي - من فورتفينغلر الى غيرغييف التأريخ يعيد نفسه















المزيد.....

من فورتفينغلر الى غيرغييف التأريخ يعيد نفسه


مصطفى القرة داغي

الحوار المتمدن-العدد: 7193 - 2022 / 3 / 17 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم قناعتي المطلقة بأن الإنسان موقف وعدم إيماني بالمواقف الرمادية، خصوصاً تجاه قضايا إنسانية ومصيرية كالتي يعيشها الشعب الأوكراني اليوم بسبب غزو روسيا لبلاده، إلا أنني أرى أنه لا يمكن للمرء أن يكون تماماً مع أو ضد ما قامت به إدارة أوركسترا ميونخ الالمانية مع قائدها المايسترو الروسي فاليري غرغييف، مِن إنهاء لعقده بعد رفضه النأي بنفسه عن بوتين وإدانة غزوه لأوكرانيا. هنالك رأيان متناقضتان بخصوص هذا الموضوع، لكل منهما منطلقاته ومبرراته. الأول يرفض القرار مِن منطلق قناعة عدم الخلط بين الإبداع الفني والثقافي عموماً وبين المواقف السياسية. والثاني يؤيده كونه يرى أن موقف الفنان ضروري، أولاً لأنه يعكس إنسانيته، ثانياً يمثل مثل أعلى لمن سيتأثرون بموقفه، وثالثاً قد يؤثر موقفه على دائرة صنع القرار ببلاده إذا كان مقرباً منها. في حالة غرغييف واضح أن الرأيين لا يمكن تجاهلها، لكن المؤكد هو أن خسارة عالم الموسيقى الكلاسكية وجمهورها في أوروبا بعدم التعامل مع أحد أعظم قادة الفرق السمفونية كغرغييف، أو مع أعظم مغنية أوبرا بعَصرنا الحالي كآنا نتريبكو، التي أُلغِيَت أغلب حفلاتها في أوروبا وأمريكا لنفس السبب، أكبر بكثير من خسارة بوتين بفعل هذا الإجراء، أو ما يتوقع أن تحدثه من ضغط عليه قد يجعله يغير قراره، أو من خسارة غرغييف الذي فور عودته الى بلاده عيِّن قائداً لأوركسترا صالة حفلات سارياديه في موسكو، وبدأ تدريباته معها لإحياء عدد من الحفلات، أهمها رباعية فاغنر، وكأنه يريد أن يوصل من خلالها رسالة للألمان تحديداً. لذا لا أظن أن من إتخذ هذا القرار قد فكر عميقاً بهذه المعادلة ووازن بين كفتيها بهدوء، وإلا ما كان ليتخذه أو كان ليتوصل الى حل أقل خسارة وأكثر واقعية وتاثيراً، كأن يبدأ بآخرين قد يكون لفعل مقاطعتهم في بوتين أثراً أقوى من فعل مقاطعة غرغييف ونيتريبكو.

هنالك الكثير من الشخصيات العامة القريبة من بوتين برغبتها إختياراً، وليس إجباراً. كالمستشار الالماني السابق شرودر، الذي باتت مواقفه عبئاً على السياسة الخارجية الألمانية وعلى حزبه الذي ينتمي إليه المستشار الحالي، والذي إحتفل بعيد ميلاده السبعين قبل أعوام مع صديقه بوتين في سان بطرسبرغ، بعد أن توطدت علاقته به خلال فترة توليه للمنصب وتمريره لمشروع أنابيب "نورد ستريم1" بين البلدين في أسابيع إدارته الأخيرة، ليكافئه بوتين بعدها بتعيينه رئيس مجلس إدارة شركة "روسنفت" الروسية للنفط ولجنة أصحاب الأسهم بشركة "نورد ستريم"، وأخيراً عضوية مجلس إدارة مجموعة "غازبروم" الروسية العملاقة للطاقة، الذي لم تثنيه حتى الإستقالة الجماعية لموظفي مكتبه عن موقفه الداعم لبوتين وإتهامه أوكرانيا بإثارة المشاكل، في تحدٍ سافر للموقف الحكومي والشعبي الألماني، والذي أكده بإستقالته قبل أيام من شركة ألمانية لأن مالكها إنتقد غزو بوتين لأوكرانيا، بدل الإستقالة من عضوية الشركات الروسية. هنالك أيضاً الممثل الأمريكي ستيفن سيغال، صديق بوتين الذي أيّد ضَمّه لشبه جزيرة القرم عام 2014، مما دفع كييف لإتخاذ قرار منعه من دخول أوكرانيا، بالمقابل حصل على الجنسية الروسية عام 2016، وعينته موسكو مبعوثاً خاصاً لعلاقاتها مع الولايات المتحدة، الذي إكتفى عند سؤاله عن رأيه في الأحداث الأخيرة بكلام هلامي قائلاً "إنا أنظر للبلدين كعائلة وأعتقد أن كياناً خارجياً ينفِق لإثارة الخلاف". ولا ننسى طبعاً الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو، الذي حصل على الجنسية الروسية عام2013 كهدية من بوتين، بعد إنتقاده لزيادة الضرائب في فرنسا، ونقله لبعض ممتلكاته الى روسيا، فأهداه بوتين الجنسية، والذي فقد أعصابه بمقابلة تلفزيونية العام الماضي دفاعاً عن بوتين، بعد أن وصفته المذيعة بالديكتاتور، بالإضافة الى ممثلين آخرين أبرزهم ليوناردو ديكابريو وميكي روركه. بالتالي نقد ومقاطعة هؤلاء، الذين إختاروا صداقة بوتين برغبتهم ولا زالوا يدافعون ليس فقط عن سياساته بل وحماقاته وجرائمه، أولى من محاسبة مايسترو روسي، من الطبيعي أن تكون ضريبة شهرته عالمياً القرب من السلطة في بلاده، خصوصاً في دولة بوليسية كروسيا. إلا أن هذا لا يعفيه مِن عدم إتخاذ موقف إنساني إتخذه عشرات الفنانين الروس غيره، كالمايسترو فاسيلي بيترينكو الذي قدم إستقالته من قيادة أوركسترا يفغيني سفتلانوف السمفونية في موسكو، والمايسترو توماس سيندرلنغ الذي إستقال من منصبه كمسؤول ثقافي لأوركسترا نوفوسبرسك السمفونية، والمايسترو توغان سوكييف الذي إستقال من منصبه كمدير موسيقي لمسرح البولشوي في موسكو، والثلاثة عللوا إستقالاتهم بإستنكارهم لغزو أوكرانيا، الذي إنتقدوه بصراحة وقوة ووضوح.

هذا يعيدنا بالذاكرة الى ما حدث أو لم يحدث مع شخصيات عامة أخرى، مَرّت بنفس الظروف أو إتخذت نفس المواقف، بعضها قوطِع، وأكثرها غُضّ عنه الطَرف. فما يحدث اليوم مع غرغييف حصل بشكل مشابه مع المايسترو الألماني الأسطورة فورتفينغلر بعد الحرب العالمية الثانية، الذي كان من الموسيقيين القلائل الذين بقوا في ألمانيا خلال حكم هتلر، وكان قائداً لأوركسترا برلين السمفوني، التي كان من ضمن برامجها الموسيقية إقامة الحفلات لعمال المصانع والجنود لرفع المعنويات بحضور هتلر أحياناً. بعد انتهاء الحرب عاش فورتفينغلر عزلة عالمية تمثلت بالإجماع على عدم دعوته لقيادة أي أوركسترا في العالم حتى وفاته. بالمقابل لم يتم التعامل بالمثل مع عشرات المثقفين والفنانين الذين ربطتهم صداقات مع أعتى الدكتاتوريات، سواء في زمانه أو حتى الأمس القريب، وكانوا يحجّون إليهم سنوياً ليَتَعَبّدوا بمِحرابهم ويستلموا منهم المقسوم ويعودوا الى بلدانهم أو يجوبوا العالم ليُرَوّجوا لهم على أنهم زعماء أفذاذ ومفكرين عظام، بدئاً من ستالين مروراً بعبد الناصر وتيتو وصدام والقذافي. فستالين سفاح كان ولا يزال آلاف المثقفين اليساريين يعتبرونه زعيم ومفكر تأريخي ويكتبون ذلك ويسمِّمون به عقول أجيال متلاحقة دون أن يحاسبهم أحد! عبد الناصر فعل ما فعله بوتين وألعن فقد إحتل ثلاث دول هي سوريا واليمن والعراق، إثنتان بطريقة مباشرة والثالثة بطريقة غير مباشرة، لكن مئات المثقفين روجوا له ولا يزالون كزعيم للأمة! أما تيتو فيكفي أن هوليوود أنتجت له فيلماً أظهره كزعيم تأريخي وَحّد يوغسلافيا ووقف بوجه هتلر، وقام بتمثيل دوره فيه الممثل الأسطورة رتشارد بيرتون! كذلك صدام وجيوش المثقفين التي كانت تحج اليه لتقديم فروض الولاء، وبعضهم إستمروا بفعل ذلك في فترة الحصار، رغم غزوه لجارة شقيقة ورؤيتهم لما فعلته سياسته الحمقاء من موت وخراب، وكانوا يستلمون المقسوم على شكل كوبونات نفط من أموال برنامج النفط مقابل الغذاء، أي من قوت العراقيين الذين كانوا يتباكون عليهم! أما جيوش المثقفين التي حَجّت الى خيمة القذافي لتُسَبّح بحَمده وتهديه أعمالها، والتي كان يُجزل لها العطاء مالاً ونسخةً من كتابه الأخضر الذي قال بعضهم فيه ما لم يقله مالك في الخمر، فحدث عنها ولا حرج. أما المثقفين الذين كانوا ولا زالوا يتباهون بصداقتهم للدكتاتور الخرف كاسترو فيغطون عين الشمس. ماذا عن كل هؤلاء؟ هل سيتم التعامل مع الأحياء منهم بنفس الطريقة التي تم التعامل بها مع غرغييف، أو إدانة الأموات منهم إعتبارياً بأثر رجعي؟ أم بطريقة عفى الله عما سلف؟ وسنعمل بمبدأ أن الإنسان موقف من الآن، بعد أن كان هذا المبدأ مُجَمّداً أو مَنسياً لعقود؟ خصوصاً وأنه لا يزال إنتقائياً حتى اللحظة! فما حدث مع آنا نتريبكو، لم يحدث مع زوجها يوسف إيفازوف مطرب الأوبرا الآذيربيجاني، الذي إنسحب مرة من حفل غنائي في مدينة دريسدن الألمانية بسبب وجود مغنية السوبرانو الأرمنية روزان مانتاشيان. كما لم يحدث راقصة الباليه الروسية الأوكرانية المولد سفيتلانا زاخاروفا، التي كانت عضواً بمجلس الدوما عن حزب بوتين عام 2008 وأيّدَت ضَمّه شبه جزيرة القرم، ولا تزال من أقوى مؤيديه على وسائل التواصل الاجتماعي!

غرغييف لم يصبح قريباً من بوتين ومحسوباً عليه بين يوم وليلة، وإدارة أوركسترا ميونخ السمفونية لم تكتشف ذلك مؤخراً حينما أفاقت صباح الخميس24 فبراير لتطلب منه تبيان موقفه من بوتين حتى مساء الإثنين28 فبراير، بل كانت تعرفه قبل أن تختاره قائداً لها. فغرغييف كان صوتاً مؤثراً خلال الحملة الإنتخابية الثالثة لبوتين، وأيّد إحتلاله للقرم عام 2014، وقاد أوركسترا مارينسكي الروسية في حفلات مُسَيَسة لخدمة بروباغندا صديقه بوتين، مرة في مدينة تدمر السورية عام 2016، وقبلها أمام البرلمان المُدَمّر لجمهورية أوستيا الجنوبية المستقطعة من جورجيا والمعلنة من جانب روسيا فقط كدولة، بعد أن إحتلها جيشها في حرب خاطفة على الإقليم عام2008. لكنها تغاضت عن كل هذه الحقائق وغيرها لأنها أرادت وقع إسم غرغييف بإعتباره أحد أساطين القيادة الموسقية في عصرنا الحالي، ولأن صديقه بوتين الذي يُحاسب اليوم بسببه كان حينها صديقاً لألمانيا ومستشاريها، يُعَيّن أحدهم مستشاراً له، ويهدي الثانية باقة ورد عملاقة كلما زارته! بالتالي يجب أن يحاسِبوا أنفسهم ويتحملوا تبعات سذاجتها أو سلبياتها التي باتت سِمة غالبة للعقلية المؤسساتية الألمانية منذ عقود، والتي أحَس الألمان الآن بما ألحقته بهم من ضَرر مِن خلال تداعيات الأزمة الحالية التي جعلتهم يفيقون ويُعيدون حساباتهم في الكثير من الأمور.

طبعاً من الواضح والمفهوم أن المجتمع الدولي قد لجأ الى هذه السياسة للضغط على بوتين، عَلّه يتراجع عن قراره الأرعَن، وتجنب الدخول في مواجهة عسكرية معه قد تتسبب بإندلاع حرب عالمية ثالثة تُدَمِّر المنطقة والعالم. لكن المشكلة تكمن بإدخال الثقافة في الصراعات السياسية بهذا القدر لأول مَرة وإستخدامها ورقة ضغط لوقف الحرب، بدلاً من قرقعة السلاح. فهو أمر غير مسبوق، كان يفترض إتباعه في السابق مع نماذج أخرى من الدكتاتوريين، بعضهم كان أسوء من بوتين، تسَبّبت حماقاتهم بإشعال حروب وتدمير دول، ولم يتخذ المجتمع الدولي معهم ومه مؤيديهم مثل هذا الإجراء، بل ولا حتى أقل منه. لكن أن تأتي الأمور متأخرة خير مِن أن لا تأتي أبداً، ونتمنى أن يكون ما حَدث درس لبوتين ومَن على شاكلته، وأن يتم التعامل مع أمثالهم مستقبلاً بنفس الحزم، وأن لا يكون ما يحدث الآن إستثنائاً، وإلا سيفقد المجتمع الدولي مصداقيته المهزوزة أصلاً أمام شعوب العالم التي بات يُحَرّك نسبة كبيرة من مجتمعاتها، وعي جمعي قطيعي تُشَكِّله بروباغندا تحالف هجين بين الإسلام السياسي واليسار واليمين تقوده روسيا والصين وإيران وذيولها من الدول والجماعات حول العالم، بات يهدد الأمن والسلام العالمي والعالم الليبرالي الحر ومبادءه الديمقراطية، بل والوجود الإنساني كله بالفناء، إذا لم يتم التعامل معه بحذر وذكاء ودَهاء.



#مصطفى_القرة_داغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحر بوتين الذي إنقلب على صاحبه وحقق نقيض أهدافه
- عِلّة العراق ليست فيه بل في أزمة وعي ساكنيه
- عراق الأخوة الأعداء أو الأخوة عراقازوف
- ماركوس زودر.. واثق الخطوة يمشي مَلَكاً الى مستشارية ألمانيا
- عام على كورونا! تعددت الأسباب وجُرم الصين وإيشغل واحِدُ
- هل كانت عودة حسين كامل لموت محقق، خيبة بخفي حنين، أَم مجازفة ...
- فاروق الفيشاوي.. طائر الكناريا الذي حلق بعيداً
- المايسترو إنيو موريكوني .. هدية الموسيقى الى السينما
- أوركسترا دار الحفلات الموسيقية تحتفل مع قائدها إشنباخ بعيد م ...
- إنقلاب المالكي 2010 الذي أضاع مستقبل العراق
- مأزق ثورة تشرين العراقية الذي يُمَيّزها!
- وصِيّة الخميني التي نَفّذها له العراقيون بِقَصد أو سَذاجة
- بين وفاء التونسيين للسَبسي وجحود العراقيين للباجه جي
- تظاهرات الشارع العراقي بين الواقع والطموح
- -سلام عليك- هل هو نشيد وطني أم أغنية وطنية ودينية!
- السُلطة بين مَدينية عَلاوي والعبادي، وتَرَيّف الجعفري والمال ...
- الأبداع لا يَصنع النهضة في عَصر إنتكاسة الوعي!
- إستفتاء البرزاني وإستقالة الحريري
- داعش والحشد، عتلتان تُعَشِّقان بعضهما في مشروع فارسي واحد
- الفكر الديني يواجه بفكر ليبرالي محايد لا بضِد إلحادي!


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى القرة داغي - من فورتفينغلر الى غيرغييف التأريخ يعيد نفسه