فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 7184 - 2022 / 3 / 8 - 14:05
المحور:
الادب والفن
يندفع البحر والرمل ُوالآلهه
يندفع الحب والجنون
تندفع الخطيئة نحو التراب
تندفع الحشود من الرجال
و الشعوب والغابات
حيث تزهر حيوات اخرى بوجودك
الشياطين والرغبات واللقى النادرة
الأعتراف والقصائد
الحب المُوسْوسُ
ودوامة العاشق ياحبيبتي
تهرب اليك لتصلي
في دورة الحضور
حيث تضيئين عتمة قلبي
*
صمتها كائنات تحكي وافق نجوم
وسكونها زرقةُ البحار وقد اغرقت قلوعي
وفراشةٌ تتمتم فوق نار غموضي
مثل موجة رافقت العواصف
وغفت عند شاطيء روحي َ الكتوم
*
سوف اختار وردا واغنية ً لليسارْ
وسأختار وجهك سيدتي ليضيء المدارْ
وسأختار موعد حب ورفقة درب ومعنى
ليظل فضاء الأنوثة مشتعلا في البيوتْ .. هواكْ
و في معجزات الأمومة مااجتَرَحَتْ في الحياة يداك ْ
و لأيامنا مامنحت ِ من الحب واللون ِ
.. تفصيلَ هذا النهار
*
بحضورك لا أحتار في السؤال ْ
اي طريق ٍ معك اعرف
وايّ مـَـآل ْ
*
نساءُ الرب ..
امهات فراديسِهِ على الأرض
*
كلما اكتب لعينيك كلمةَ حب ..
اكتب اسم بلادي
*
المرأة الصامتة عندما تحكي
تورق غابة من الأفكار والحقائق
عندما تطالب .. تُزهر الحقيقة
ويروي الأمل اسرار الحق
وجوهر الحُرية
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟