أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - علي الوردي والفنانة فيفي عبدة في مئوية الدولة العراقية 1921 - 2021














المزيد.....

علي الوردي والفنانة فيفي عبدة في مئوية الدولة العراقية 1921 - 2021


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 7103 - 2021 / 12 / 11 - 12:35
المحور: الادب والفن
    


*
يتقدم منظمو الحفلات الغنائية عدة خطوات في بغداد لأدخال البهجة والسرور الى وجدان العراقيين في إستثمار جديد في وجه من وجوه حياتنا ، و يتمثل في دعوة العديد من المطربين والمطربات مثل اليسا وشمس واخرون واخريات ليشعلوا المسارح غناءا ورقصا وطربا حتى يطلع الضو كما تغني اللوليتا المشغولة عنا بحفلاتها العربية الأخرى نانسي عجرم!!
وعشية الأحتفالات بالذكرى المئوية لتأسيس الدولة العراقية ، وافتتاح مواسم التسوق وحاجة البلاد الى نوع من تغيير المزاج الديموقراطي الجديد ، وصلت الفنانة الراقصة العتيدة ميمي عبدة والمطرب الشاب محمد رمضان ووجوه فنية عديدة لبغداد استقبلها الجمهور بترحاب وفرح يترافق مع القلق والأسئلة!!
فبينما يمسك رجل الدين المعمم والمتشدد واحزاب الدين وسياسيو الدين بتلابيب الدولة العراقية ومؤسساتها المالية وسوق الدولار والعملة ونقاط الخروج والدخول الحدودية واخواتها ، يطلق منظمو الحفلات استثمارهم الجديد الذي يثير قلق واسئلة المواطن العراقي خشية اي صراع قريب يؤجج الخلاف بين الفن والدين وسط معمعة الصراع الأنتخابي والتفجرات السياسية والتصفيات ، ويطلق الكلام والسلاح والعتاد والتفجيرات المتعمدة في زمن الصراع السياسي على مقاعد الأنتخابات الأخيرة والسلطة والمال وهيمنة جيران البلاد على السياسيين .
والذكرى المئوية للدولة العراقية بين الخطاب السياسي الديني وقرقعة سلاح المليشيات ، واختلافات الأحزاب والتشكيلات على نتائج الأنتخابات ، وهرجة الفن الراقص والأسماء الرنانة ورقصات محمد رمضان بصدره العاري على المسرح وهو يطلق اسم " العراء العراء العراء " العراق" مع اعلان احلامه ببناء بيت في بغداد ، وتفاعل الجمهور المحروم ، استعيد اسباب اهمال كل انواع الحكومات الملكية والجمهورية التي تعاقبت على ادارة الدولة العراقية طوال مائة عام ومقاطعة عالم الأجتماع علي الوردي لمجرد انه بحث عميقا في ملامح الشخصية العراقية واوغل في دراسة الشخصية الثنائية وازدواجية الشخصية عند الفرد العراقي والمجتمع . وكشف الوردي عن الأسباب الحضارية والأجتماعية والنفسية لتلك الأزدواجية الشخصية للفرد العراقي والمجتمع ، وخلص للقول بسبب صراع كل العناصر الثقافية في الجوانب الحضرية والأجتماعية والنفسية يبدو العراق اليوم مختلفا بين كل دول العالم حيث يسيطر عليه نوعان من القوانين وليس قانونا واحدا كما ينبغي وهما القانون المدني والقانون العشائري ، إذ تتجلى ثنائية الفرد والمجتمع في حالة من الفصام العصابي الفريد بألوانه واسلحته وميوله القاتلة وحفلاته الغنائية للجياع والفقراء والمحتاجين، وعقبال الألف عام يابلادي عسى ان يأتي من ينصف " ولو" عالم الأجتماع العراقي علي الوردي في قبرهويعترف بأزدواجيتنا واختلافاتنا وشقاقنا.. ونفاقنا ايضا. واهلا ماما فيفي نورت " العراء" !!



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عماء اسود
- اصابع السومرية
- وجهان يرسمان الهواء
- نصوص النهار
- نصوص 6
- نصوص 5
- كلمات أقــل
- نصوص 4
- نصوص 3
- نصوص 2
- نصوص 1
- القطار الأخير
- زينة مصطفى سليم : مخلوقات الرسام السحرية
- يافتاة المياه
- بلبلة في رطانة الموجة
- نص تائه
- ذاكرة بغداد كمدينة كوزموبوليتانية في كتاب ذاكرة شارع الرشيد
- نصوص الأحد
- شبه نص ليومياتنا
- مقهى بيكادللي النص والمكان - عن مقهى الدلفين


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - علي الوردي والفنانة فيفي عبدة في مئوية الدولة العراقية 1921 - 2021