أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الشوفينيّة الأمريكيّة الوقحة : - معاداة الإستبداد - ك - غطاء - لدعم إمبرياليّة الولايات المتّحدة















المزيد.....

الشوفينيّة الأمريكيّة الوقحة : - معاداة الإستبداد - ك - غطاء - لدعم إمبرياليّة الولايات المتّحدة


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7178 - 2022 / 3 / 2 - 15:20
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بوب أفاكيان 25 فيفري ، جريدة " الثورة " عدد 740 ، 28 فيفري 2022
https://revcom.us//en/bob_avakian/shameless-american-chauvinism-anti-authoritarianism-cover-supporting-us-imperialism

" إبحثوا أينما شئتم ، تجوّلوا عبر كافة الأنظمة الملكيّة و أنظمة الطغاة في العالم القديم ، سافروا عبر بلدان أمريكا الجنوبيّة ، فتّشوا في كلّ ركن من أركان العالم عن جميع التجاوزات ، و حينما تعثرون على آخرها ، أعقدوا مقارنة بينها و بين الممارسات اليوميّة لهذه الأمّة و ستشاطرونني الرأي بأنّه في ما يتعلّق بالوحشيّة المقزّزة و النفاق الفجّ ، فإنّ أمريكا تسود بلا منازع ".
( فيرديريك دوغلاس ، من العبيد السابقين و مناصر لا يلين لإلغاء العبوديّة ، 1852 )
في السنوات الأخيرة ، كثُر الحديث و سال الكثير من الحبر بشأن الخطر المتنامى ل " الإستبداد " في الولايات المتّحدة ممثّلا في دونالد ترامب و الحزب الجمهوري . و الآن في إطار الغزو الروسي لأوكرانيا و تحرّكات الولايات المتّحدة ردّا على ذلك ، يقدّم عرض لعدد من المفترضين " خبراء " في مجال " الإستبداد " و هم متّحدون تحت راية الولايات المتّحدة ضد تحدّى هيمنتها من طرف روسيا ، و تبدو الصين تتربّص كتحدّى أكثر جدّية حتّى . ( لم تعد لا روسيا و لا الصين " شيوعيّتين " منذ فترة زمنيّة طويلة و قد تحوّلتا منذ عقود إلى بلدين رأسماليّين - إمبرياليّين و بالتالى تمثّلان تحدّيا له دلالته بالنسبة إلى المصالح الإمبرياليّة للولايات المتّحدة ).
إذا إستمعنا إلى هؤلاء " الخبراء " ، القوّة العتيّة ذات الطموحات الإمبراطوريّة التي ينبغي أن تشغلنا أكثر الآن هي روسيا و قائدها " الإستبدادي " ، فلاديمير بوتين . و فجأة يقع التعبير عن مبدأ راسخ عن مدى خطأ و خطورة غزو بلد لبلد آخر على أساس تعلاّت واهية و أكاذيب صارخة و هذا ينسحب على بوتين لا غير ( و بطبيعة الحال ، على " إستبداد" من لا نحبّهن " نحن " ) ، و الواقع أنّه أكثر من الأكيد أنّه ينسحب " علينا نحن ".
من الأكيد أنّ القوّة العظمى للإرهاب و العدوان الروسيّ و غزوها لأوكرانيا مثال واضح على ذلك و شيء على جميع النزهاء و الشرفاء معارضته . لكن لا يجب على أيّ إنسان نزيه و شريف أن يقف إلى جانب إمبرياليّي الولايات المتّحدة في نزاعها مع الإمبرياليّة الروسيّة . و للأسباب التي سأتعمّق فيها ، من النفاق التام و المقيت بالنسبة لإمبرياليّي الولايات المتّحدة و الناطقين الرسميّين بإسمهم في وسائل الإعلام و غيرهم من ممثّليهم أن يقدّموا أنفسهم على أنّهم يندّدون بصفة شرعيّة بهذا الغزو الروسي بينما الولايات المتّحدة هي البلد الذى إلى درجة بعيدة جدّا قد قام بأكبر عدد من الغزوات و عمليّات التدخّل العنيف الأخرى في شؤون البلدان الأخرى .
بشكل ما ، هؤلاء " المتعلّمون " قد " نسوا " غزو الولايات المتّحدة و إحتلالها ل " بلد مستقلّ" آخر هو العراق سنة 2003 – على أساس أكاذيب صارخة عن الإمتلاك المفترض للعراق ل " أسلحة دمار شامل " و إرتباطه الوثيق بالإرهابيّين الأصوليّين الإسلاميّين كالقاعدة . و كان هذا الغزو للولايات المتّحدة جريمة حرب عالميّة بارزة ، نجمت عنها حركات أودت بحياة مئات آلاف البشر و جعلت الملايين لاجئين و أطلقت العنان ل دوّامة موت و دمار في تلك الناحية من العالم . ( أحد أهمّ المشاهد المقيتة المعروضة بوسائل الإعلام " السائدة " هذه الأيّام مثل السي أن أن ، مشهد وجود مسؤوليّين حكوميّين من " قدماء المحاربين " المشاركين في جريمة حرب الولايات المتّحدة في العراق و هم يندّدون بغطرسة الغزو الروسي لأوكرانيا على أنّه عمل غير قانوني لبلد قويّ يعتدى على بلد أضعف منه ، و بشكل ما ، " إستبعدت " وسائل الإعلام هذه النفاق المثير للغضب لمجرمي الحرب الأمريكيّين هؤلاء و هم يندّدون بجرائم حرب الآخرين " إستبعدت " ذلك النفاق عمدا و تجاهلته ).
و بشكل ما ، هؤلاء " الخبراء " يجهلون ( أو يتجاهلون عمدا عامدين ) واقع أنّ الولايات المتّحدة إلى درجة كبيرة جدّا سجّلت أعلى أرقام العنف في التدخّل في شؤون البلدان الأخرى : فضلا عن تواصل جرائمها ضد الإنسانيّة منذ ليس فقط الحرب العالميّة الثانية بما في ذلك قتل ملايين المدنيّين في الفيتنام و قبلها في كوريا و تنظيمها للإنقلابات الدمويّة في أندونيسيا و إيران و غيرها من الأماكن و في الفترة الممتدّة من 1846 إلى الوقت الحاضر ، تدخّلت الولايات المتّحدة في بلدان جنوب أمريكا و أمريكا الوسطى – عسكريّا عبر انقلابات حاكتها المخابرات الأمريكيّة السى أي أي و بسواها من الطرق – على الأقلّ مائة مرّة ، و كانت نتائج ذلك تماما مئات آلاف القتلى و البؤس اللامتناهي لسكّان تلك البلدان .
و بشكل ما ، هؤلاء " المؤرّخين المستنيرين " أضاعوا من مجال نظرهم واقع أنّ البلاد التي يعيشون فيها ( " الولايات المتّحدة الجيّدة القديمة " ) قد وقع تركيزها بصفة متكرّرة بتوسيع مجالها الترابي بالعنف الوحشيّ و على نطاق واسع ب " الحملات العسكريّة " الإباديّة ضد السكّان الأصليّين لهذه القارة ( وكانت تدوس بلا توقّف المعاهدات الموقّعة في ذلك المسار ) و بحرب توسّعيّة عدوانيّة أفرزت إقتطاع جزء كبير من التراب المكسيكي و ذلك أواسط القرن التاسع عشر و جرى ذلك أساسا لتوسيع نطاق العبوديّة . و في نهاية الأمر ، قد أعلن هذا البلد " هدفا مصيريّا بيّنا " هو كسب مجال ترابي " من البحر إلى البحر البازغة شمسه " ( و ابعد من ذلك ) .
الشوفينيّة الأمريكيّة و إستخدام و سوء إستخدام مفهوم " الإستبداد " :
مفهوم " الإستبداد " كما يصرخ به هؤلاء " الأكاديميّين " و " المثقّفين " و غيرهم مفهوم مخادع و مضلّل يُوظّف في خدمة المصالح الإمبرياليّة الأمريكيّة و يروّج للشوفينيّة الأمريكيّة ( الإعتقاد الباعث على الغثيان في تفوّق الأمريكيّين و " نمط الحياة الأمريكي " ) " الإستبداد " في حدّ ذاته ، لا يحمل مضمونا خاصا به إيديولوجيّأ و سياسيّا و إجتماعيّا و في الواقع يتمّ إنوظيفه كغطاء أو حجاب لمضمون فعليّ سياسي و إيديولوجي . فعلى سبيل المثال ، الإحالة على دونالد ترامب و الحزب الجمهوري على أنّهما " إستبداديّان " يجعل الأمر يبدو كما لو أنّ ما يحدّدهما هو ببساطة سعيهم نحو السلطة التي يرغبون في الحصول عليها بطرق سيّئة و طغيانيّة . و هذا لا يقول شيئا عن ما يبحثان عن القيام به و عن تطبيقه و فرضه . الواقع هو أنّهما فاشيّان . و لهذا مضمون محدّد للغاية : الكره و القمع العنيفين للسود و غيرهم من ذوى البشرة الملوّنة و المهاجرين و النساء و المتحوّلين جنسيّا و النهب اللامتناهى للبيئة و الشوفينيّة الأمريكيّة الفجّة و المعاداة الفظّة للفكر العقلانيّ و المعاداة الجنونيّة للعلم .
إنّ رفض تسمية الفاشيّين بما هم فعلا و الإحالة عليهم بمجرّد أنّهم " إستبداديّون " يخدم عددا من الأهداف جميعها متّسقة مع الشوفينيّة الأمريكيّة .
أوّلا ، يحجب واقع أنّ هؤلاء الفاشيّين قد أنبتهم هذا النظام الذى يحكم البلاد منذ أيّام العبوديّة إلى اليوم وهو قائم على لامساواة جليّة و على إضطهاد مصّاص دماء مبنيّ في أسسه و في سيره العادي . و قد تغذّى هذا على الأرضيّة الفاسدة و السامة لهذه البلاد – بلاد منذ البداية إعتبرت السود و تعاطت معهم على أنّهم أدنى من البشر خلقهم " الإلاه " ليكونوا حيوانات جرّ و تدفعهم " طبيعتهم " إلى أن يصبحوا مجرمين خطرين ؛ و نساء أقلّ من البشر ، لا تصلح إلاّ خادمات تابعات للرجال و أدوات هيمنتهم الجنسيّة و مجرّد مربّيات لأطفالهم ؛ و المتحوّلون جنسيّا أساسا " منحرفون " لا يعدّون بشرا . و بالقوّة يقع فرض وضع يكون وضع الأشياء غير قابل للتحدّى و يكون مصدر حماس وهدف المتزمّتين الفاشيّين. و بما أنّ الفاشيّين فعلا نبتوا من أرض هذه البلاد ، بماذا ينبئنا ذلك بشأن هذه البلاد : كيف يمكن إذن الحفاظ على المفهوم المخادع ل " الإستثناء الأمريكي " ، فكرة أنّ هناك شيئا " إستثنائيّا جيّدا بصدد هذه البلاد ؟ - مفهوم أنّ التاريخ الفعلي و الواقع الحالي لهذه البلاد يمزّق تمزيقا و يكشف بجلاء خدعة خبيثة – لهذا عدد كبير من " المؤرّخين " و " الأكاديميّين " لا يرغبون في التفحّص الحقيقيّ و العلميّ لهذا التاريخ و لهذا الواقع .
ثانيا، الحديث عن " الإستبداد " دون الإشارة إلى المضمون الإيديولوجي والسياسي والاجتماعي لمن يعتبرون" إستبداديّين" يفسح المجال لزعم أنّ " متطرّفى " " اليمين " و " اليسار " متشابهين في الأساس . و هكذا ، بيافطة " الإستبداد " يمكن قذف الشيوعيّين إلى نفس مستنقع " الناس السيّئين جدّا " مع الفاشيّين – في حين أنّ الواقع يبيّن أنّ الشيوعيّين هم أعداء و المعارضين الأشدّ عداء جوهريّا للفاشيّة . (1) و يمكن مشاهدة هذا بسهولة من خلال أيّ تحليل موضوعي و علميّ للنظرة الإيديولوجيّة و أهداف الشيوعيّين الحقيقيّين الذين يقفون على أساس علميّ من أجل و يقاتلون من أجل إلغاء كافة العلاقات الإستغلاليّة و الإضطهاديّة بينما يصمّم الفاشيّون بتزمّت على فرض التعبيرات الأفظع لهذه العلاقات ذاتها و يبحثون عن تبرير هذا بكافة أنواع النظريّات التآمريّة الجنونيّة و تشويهات الواقع المعادية للعلم . (2)
و مفهوم " إستبداد اليمين و اليسار " هذا يخدم نشر و تأبيد الشوفينيّة الأمريكيّة على النحو الآتى :
إذا كان المشكل و الخطر هو " إستبداد " اليسار و اليمين بالتالى طبعا ، وفق هذا المنطق المنحرف ، " الديمقراطيّة الأمريكيّة " هي " المركز " – مركز كلّ ما هو جيّد و صائب – في تعارض مع أشرار " الإستبداد .
و هنا نعود إلى ما أشرت إليه سابقا على أنّه ( GTF, the Great Tautological Fallacy )، المغالطة المنطقيّة الكبرى، " الدوران و الدوران ضمن حجّة دائرة فارغة " ، أنّ أمريكا قوّة خير في هذا العالم و كلّ ما تقوم به خير أو على الأقلّ تفعله ب " نوايا حسنة " لأنّ أمريكا ... قوّة خير . (3) و هذه المغالطة المنطقيّة الكبرى " آليّة تهرّب كبرى " لدي هؤلاء " المؤرّخين " كافة المناهضين للإستبداد و غيرهم من الشوفينيّين الأمريكيّين الآخرين ، بما يسمح لهم بالتهرّب من شرح ( أو تجاهل على أنّها غير مناسبة أو غير ذات دلالة ) الجرائم التي إقترفتها هذه البلاد عبر تاريخها وصولا إلى اليوم وهو ما أنفت إشارتى إليه في هذا المقال .
" يمكن أن نكون أسّسنا بلدا على قاعدة العبوديّة و الإبادة الجماعيّة " ، قد يعترف بهذا البعض غير انّهم سرعان ما يؤكّدون ( فيما يتجاهلون أو يستهينون بالإضطهاد القاتل و الساحق للأرواح الذى يتعرّض له الناس يوميّا ) " كنّا بإستمرار نتحرّك نحو وحدة أتمّ " .
" يمكن أن نكون خضنا حروب إستعمار و غزوات و نظّمنا إنقلابات و عمليّات أخرى من التدخّل العنيف في شؤون بلدان أخرى " إلاّ أنّهم يزعمون " إنّنا نفعل ذلك بهدف أعظم نوعا ما أو على الأقلّ معارضين بعض الشرّ الأكبر ".
" يمكن أن نكون نعيش في البلد الوحيد الذى إستخدم عمليّا أسلحة نوويّة " - القنابل النوويّة الملقاة على مدينتين يابانيّتين ، حارقة على الفور مئات آلاف المدنيّين ، في نهاية الحرب العالميّة الثانية – بيد أنّ الحجّة تستطرد ، " قمنا بذلك لإنقاذ حياة أناس ، خاصة حياة الجنود الأمريكيّين . "
هكذا هي المحاججات السخيفة و الباعثة على الغثيان .
حرّروا أنفسكم من المغالطة المنطقيّة الكبرى :
و الآن مع التحدّيين الروسي و الصينيّ من أصناف متباينة لهيمنة الولايات المتّحدة على العالم ، حجّة الطبقة الحاكمة للولايات المتّحدة و الذين يردّدون كالببّغاء محاججاتها الشوفينيّة الأمريكيّة ، تساوى أساسا لا شيء أكثر من هذا : " لقد ركّزنا بالقوّة و العنف الكبيرين " نظاما " عالميّا مناسبا لمصالحنا " القوميّة " ( أي الإمبرياليّة ) و لا يحقّ لأيّ كان إستعمال القوّة لتغيير هذا النظام العالمي بما يهدّد هذه المصالح ."
بإختصار ، " نحن " " الخيّرون " [ قوّة خير ] في العالم و الأشياء التي نقوم بها " نحن " التي ستوصف ب" الشرّيرة " إن قام بها آخرون هي في آخر المطاف " خير "... " لأنّنا " " خيّرون " . و الآن بوجه خاص ، تنويعة خاصة من هذا هي إدّعاء أنّ في نزاع مع و مواجهة بين إمبرياليّى هذه البلاد من ناحية و إمبرياليّى روسيا و الصين من ناحية أخرى ، " نحن " من واجبنا أن نقف مع " أنفسنا "( إمبرياليّو الولايات المتّحدة ) لأنّ حكومات ذلك البلدين" إستبداديّتين " بينما حكومت"نا " " نحن " ليست (بعدُ ) " إستبداديّة " .
كون هذا يمثّل إفلاسا تاما في الوقت ذاته منطقيّا و أخلاقيّا يجب أن يكون بديهيّا لكلّ من يملك عيونا ليرى و ليس أعمى بعيون شوفينيّة أمريكية و مغالطتها المنطقيّة الكبرى .
بالنسبة إلى من لا ينوون أن يثرّ رماد ذلك في عيونهم ، يمكن و و يترتّب علينا أن نواجه و نحلّل الواقع كما هو عمليّا و أن نستخلص الإستنتاجات اللازمة . و علاوة على واقع أنّ الولايات المتّحدة اليوم و أنّها كانت تاريخيّا متحالفة مع الكثير من الحكومات " الإستبداديّة " عبر العالم ( و في الواقع قد أرست بالقوّة هكذا حكومات في عدّة بلدان ) ، و الواقع الأكثر جوهريّة حتّى هو أنّ هو أنّ لبّ النزاع بين الولايات المتّحدة و بلدان مثل روسيا و الصين ليس نزاعا بين " ديمقراطيّة " و " إستبداد " و إنّما هو مسألة نزاع بين قوى إمبرياليّة كلّها مضطهِدة بوحشيّة للفجماهير الشعبيّة و لا واحدة منها تمثّل أو تعمل من أجل مصلحة الإنسانيّة . ما يتعيّن علينا الدعوة إليه و بشكل ملحّ الآن ، هو معارضة كلّ المجرمين الإمبرياليّين و قتلة الجماهير الشعبيّة و كلّ الأنظمة و العلاقات الإضطهاديّة و الإستغلاليّة بينما نشدّد تشديدا خاصا على معارضة مضطهِدينا " الخاصّين " الإمبرياليّين الذين يرتكبون جرائما وحشيّة " بإسمنا " و يبحثون عن توحيدنا لدعمهم على أساس الشوفينيّة الأمريكيّة الفجّة التي ينبغي علينا أن نلفظها نبذا صارما و أن نناضل ضدّها نضالا شرسا .
FOOTNOTES:
. 1For a concentrated discussion of the profound difference between communism and fascism, see the article “Fascists and Communists: Completely Opposed and Worlds Apart” by Bob Avakian, which is available at revcom.us.
[ هذا المقال متوفّر باللغة العربيّة على صفحات الحوار المتمدّن ، بالموقع الفرعي لشادي الشماوي ]
2. Bob Avakian speaks more fully to the GTF in the speech THE TRUMP/PENCE REGIME MUST GO! In the Name of Humanity, We REFUSE To Accept a Fascist America, A Better World IS Possible, a film of a talk by Bob Avakian in 2017. For more on this film, and to view the film, Q&A sessions, and clips, go to BA’s Collected Works at revcom.us.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
من أجل بعض الخلفيّة التاريخيّة لأوكرانيا ، يقترح عليكم المترجم مقالا هاما ورد بذات العدد 740 من جريدة " الثورة " و عنوانه :
Background and Historical Timeline
A Hellish War in Ukraine: Where the Hell Did This Come From?
ومضمونه إجابة مقتضبة على الأسئلة التالية :
Where Is Ukraine located?
What is the historic relationship between Ukraine and Russia?
What was the impact of the 1917 socialist revolution in Russia on Ukraine and other formerly oppressed nations/nationalities?
A) 1917-1933: Uprooting National Oppression
B) Reversal of Revolutionary Nationality Policies, 1933-1945
What about accusations that Stalin deliberately starved the people of Ukraine?
How does the restoration of capitalism in the Soviet -union- frame the current conflict over Ukraine?
What is the significance of the collapse of the Soviet -union- and NATO expansion post 1989?
What is the immediate background to the current crisis?
Where do the interests of humanity lie in the current situation?
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا تغزو أوكرانيا و الولايات المتّحدة تصدر تهديدات و عقوبا ...
- مسألة منهجيّة هامة صاغها بوب أفاكيان ، القائد الثوريّ و مؤلّ ...
- الولايات المتّحدة الأمريكيّة : الرقابة على الكتب و حرّية الت ...
- سجين ثوريّ يتفاعل مع جدال بوب أفاكيان حول إلغاء العبوديّة-هل ...
- منطق المافيا الكامن وراء عقوبات الولايات المتّحدة ضد روسيا
- بعض النقاط المفاتيح بصدد - شيء فظيع أم شيء تحريريّ حقّا ...- ...
- تحدّي متجدّد : البحث عن ليبرالي أو تقدّمي نزيه
- المسيحيّة و اليهوديّة و الإسلام – متجذّرة فى الماضي و حاجزا ...
- محتويات كتاب بوب أفاكيان ،- لنتخلّص من كافة الآلهة ! تحرير ا ...
- من أين يأتى الإلاه ... و من يقول إنّنا نحتاج إلى إلاه ؟ الجز ...
- ميزة من الميزات التي تختصّ بها الشيوعيّة و تتفوّق بها على ال ...
- مقدّمة لكتاب بوب أفاكيان ،- لنتخلّص من كافة الآلهة ! تحرير ا ...
- الثورة و كرة مضرب [ تنّس ] روجر فدرار : ما العلاقة بينهما ؟ ...
- أحد المحاربين القدماء في الفيتنام : كنّا قتلة أطفال لمصلحة ا ...
- لماذا نحتاج قطعا إلى حزب طليعي للقيام بالثورة
- تحمّل مسؤوليّة خطّ الحزب على أعلى مستوى
- لنجعل اليوم العالمي للتحرّك – 24 نوفمبر لمناهضة - حملة براها ...
- الماركسيّة الحيّة مقابل الماركسيّة المبتذلة – ثورة تحريريّة ...
- - التحكّم الديمقراطي للعمّال - وهمٌ ضارٌ : من غير الممكن تحق ...
- لماذا يؤمن الناس بالهراء الأكثر سخافة و شناعة ؟ التشويهات ال ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الشوفينيّة الأمريكيّة الوقحة : - معاداة الإستبداد - ك - غطاء - لدعم إمبرياليّة الولايات المتّحدة