أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - جمال حيدر في روايته -شموع على أرصفة الكرادة-














المزيد.....

جمال حيدر في روايته -شموع على أرصفة الكرادة-


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 7168 - 2022 / 2 / 20 - 23:43
المحور: الادب والفن
    


عبد السلام الزغيبي

صدر حديثاً عن دار لندن للطباعة والنشر في العاصمة البريطانية الرواية الثانية للكاتب العراقي المقيم في لندن جمال حيدر المعنونة: "شموع على أرصفة الكرادة" وتستعرض الانفجار الإرهابي الذي استهدف المجمع التجاري في حي الكرادة البغدادي في صيف عام 2016.
في هذا الاطار لابد من القول أن الدافع الحقيقي لتناول هذا الحادث يرتبط بدور الكاتب بأسئلة حاضره٬ والنزوع في مستويات متمايزة إلى انتاج معرفة تتبلور أساساً في طرح الأسئلة٬ أي بمعنى آخر رصد الراهن وتشخيص أسبابه والاستقصاء مطولاً عن حلول تضع البلسم الناجع في منافذ الجراح الغائرة.
يقول الكاتب: "في هذا العمل الروائي ساهمت٬ بقدر ما٬ في تفعيل دور الثقافة٬ وتعزيز وجودها في حياة الناس اليومية٬ باعتبار أن الثقافة هي وليدة العقل وليس بإمكانها أن تحيا بعيداً عنهم٬ وهي بحاجة٬ على الدوام٬ إلى مناخ الحرية٬ ومن دون هذا المناخ لا يمكن لها النمو والاتساع".
ويضيف حيدر: "في الرواية ليست ثمة بطولية فردية.. أنا ضد البطل بشكل مطلق٬ أمقته. الجميع بنظري هم الأبطال بمستويات متمايزة ونسب متفاوتة، وبالتالي هم من يصنعون التغيير. والشهداء الذي ارتقوا في الانفجار كانوا الأبطال الذين صنعوا الحدث".
حمل الغلاف الأخير السؤال الأهم الماثل بين طيات الحدث٬ وهو:
"احترق المجمع التجاري وزبائنه وأصحاب المحال٬ احترقت المقاهي المجاورة بروادها٬ احترقت المتاجر ببضاعتها وناسها٬ احترقت البسطيات والبائعون الفقراء٬ احترق المارة المحملون بالهدايا لاستقبال العيد. عاصفة من موت زلزلت المنطقة بأكملها٬ هدير الدعاء وصل عنان السماء بسلامة الناس٬ ولكن لا سلامة مع الموت. رعب صبغ الوجوه٬ وتغلغل عميقاً في المسامات حتى العظام. رعب ارتطم بالقلوب ثم ارتد محملاً بأسى لا يمكن تخيله أو معرفة عمق جذوره.
احترق المجمع٬ لكن الحياة لا تزال تومض في صور الشهداء الموزعة على واجهته٬ وفي عيونهم ثمة سؤال خفي وملح: لماذا؟



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب الليبي الى اين؟
- صاحب البوق الالماني يعزف المزمار الليبي
- قيم اجنبية تحتل شارع -آخرنون- في وسط أثينا
- العين في التراث الغنائ الشعبي الليبي
- ذكريات سينمائية في البيضاء الليبية
- من عادات الشعوب...شعب المكرونة....
- أنقذوا ارشيف ليبيا التاريخي
- فنجان قهوة...
- الزرازير..والبشر في ليبيا
- لا عزاء للمشككين والرافضين ... التطعيم بدأ
- عيد الميلاد في اليونان وجائحة كورونا
- كناري محاصر بالعذاب..
- فضاءات مسرحية مفاهيم واتجاهات
-   عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارع
- أثينا بين الصمت والهذيان
- عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارع
- الكلاب في زمن الكورونا
- معمرة يونانية نموذج من أمهات الماضي
- طبيبتي الصغيرة مرضت
- شطيرة سمك التونة بالهريسة الحارة


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - جمال حيدر في روايته -شموع على أرصفة الكرادة-