أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - ليس دفاعا عن ابراهيم سعيد بل عن حرية الرأي















المزيد.....

ليس دفاعا عن ابراهيم سعيد بل عن حرية الرأي


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 7168 - 2022 / 2 / 20 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتبني وندافع عن حرية الراي حتي لو كان هذا الراي ضد معتقداتنا :-
يستغرب البعض من وقوف الاقباط سابقا مع سيد القمني رحمة الله عليه ومع ابنته ايزيس من بعده ومع ابراهيم عيسي حاليا ضد طيور الظلام التي تهاجمهم رغم ان سيد القمني لم يوفر ابدا المسيحية ولم يمتنع عن مهاجمتها بل هاجمها وبشدة في كتابه الاسطورة والتراث حيث هاجم العهد القديم ووصفه بالوحشية وبعض اسفاره بانها اسفار جنسية وان بعضها ماخوذ عن اساطير قديمة وان العذراء هي الهة واشياء اخري كثيرة .
كل هذا موجود تحت هذا الرابط

https://www.google.fr/amp/s/m.youm7.com/amp/2016/10/23/%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE-%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25AF-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D9%2585%25D9%2586%25D9%2589-%25D9%2581%25D9%2589-%25D9%2585%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25AF%25D8%25A7%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25A9-%25D9%2587%25D8%25A7%25D8%25AC%25D9%2585-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3-%25D9%2581%25D9%2589/2933440
اما عن ابراهيم عيسي هو الاخر فقد استضاف في برنامجه العديد من الكتاب والمفكرين الذين يعتبرون ان العهد القديم وكل ماورد فيه والدين المسيحي نفسه منقول عن اساطير الاقدمين وهاهو د خزعل الماجدي يقول مع ابراهيم عيسي بدء من الدقيقة 30 تحديدا

https://youtu.be/i8W36ifA3_8
ان قصة نوح وفلكه واولاده الثلاثة والفيضان كلها مثلا منقولة عن قصة لملك من بلاد ما وراء النهرين .
ويعتبر خزعل الماجدي ان الاديان ليست تاريخيه اي لم تقع طالما لم يثبتها علم الاثار .
ونحن هنا نقول ان سيد القمني وابراهبم عيسي لم يقوما هما فقط بمهاجمه المسيحية بل ان :-
اولا المسيحية شرحت تشريحا دقيقا بمشرط الكتاب والنقاد في اوروبا والغرب واتهم السيد المسيح والسيدة العذراء بكافة التهم وفي المدرسة يدرس اولادنا الصغار في الغرب النقد الكبير للمسيحية ولم يخرج المسيحيين في الغرب او الشرق مكفرين هذا او ذاك او مطالبين السلطات بالقبض علي هذا او ذاك .
ثانيا قام المشايخ في الشرق في مصر والسعودية ودول عربية اخري بتفسير المسيحية علي هواهم وكنا نشاهد كبيرهم كل يوم جمعة في التلفزيون يجلس القرفصاء امام جمهوره ليشرح قصة زواج المسيح من الخمس عذاري الحكيمات ودخوله بهم كلهم في ليلة واحدة متجاهلا ان المسيح ذكر هذا كمثال .
ومعظم المشايخ يهاجمون المسيحية ليل نهار من علي منابرهم المختلفة سواء من ميكروفونات المساجد او الصحافة او الاذاعة او التلفزيون او حتي الانترنت ومع ذلك لم يكفر المسيحيين احدا من هولاء ونادرا ما استخدموا حقهم في المطالبة بمنع هذا او ذاك .
ثالثا الكثير من اللادينيين كاحمد حرقان ، حامد عبد الصمد ، ارنست وليم وغيرهم يهاجمون وهاجموا المسيحية ليل نهار دون ان يحاول احد المسيحيين تكفيرهم او المناداة بقتلهم وقتالهم وكل ما يفعله المسيحيين هو الاشتباك معهم فكريا .
رابعا الكثير من اصدقائنا المسيحين يكتبون مشككين في كل المعجزات والاحداث المسيحية بل يشككون في شخصية السيد المسيح نفسه مثل رفعت ريد اسحق وغيره ولم يرفع المسيحيين في مصر ضدهم القضايا ولم يحاولوا منعهم بل الاشتباك معهم فكريا فقط.
خامسا وهو الاهم اذا لماذا ندافع عن ابراهيم عيسي الان كما دافعنا عن سيد القمني واحمد ماهر واسلام بخيري وغيرهم سابقا ؟
دافعنا وسندافع عن ابراهيم وعن غيره لعدة اسباب اهمها :
الاول دفاعنا عن حق ابرهيم عيسي ليس له علاقة بانتقاده لشخصيات او احداث معينة في التاريخ والتراث الاسلامي بقدر ماهو دفاع عن حرية التعبير لان وآد وقتل ومنع وكبت مثل هذه الاصوات المختلفة يعني ان نسير مثل القطيع لنسمع فقط الراي الواحد وننضم فقط للحزب الواحد ثم نعتنق مع الوقت الدين الواحد والطائفة الواحدة فلا حديث يعلو عن هذا كله .
الثاني ان ما يستنكره ابراهيم عيسي يؤثر علي حياتنا في بلادنا وحياة اولادنا واحفادنا ، فهو عندما يهاجم التكفير وعدم قبول الاخر فان هذا التكفير وعدم قبول الاخر يؤثر علي مسلك الناس في الشارع والعمل والجيرة وغيرها .
الثالث عندما يستنكر تمويل الازهر من ميزانية الدولة فهذا يؤثر علينا كمسيحيين ايضا لان هذا التمويل يستقطع من اموال الضرائب العامة التي ندفعها نحن ايضا وبالتالي يقلل من الانفاق علي الصحة والتعليم وغيره التي يستفيد منها الجميع في حين ان خدمات الازهر لا يستفيد منها الا المسلم فقط .
الرابع حينما يستنكر ابراهيم عيسي او غيره ادخال الدين في الحياة العامة وتضمينه في الدستور فهذا يحرمني كقبطي من تولي مناصب معينه ويقلل من حقوقي ولا يساويني مع المسلم فتطبق ايات الميراث مثلا علي ويمنع التبني وقد اكون كقبطي في اشد الحاجة له وهكذا .
الخامس حينما يستنكر ابراهيم وغيره رفض الازهر منع الطلاق الشفهي وتعدد الزوجات مثلا ويؤيده القبطي في ذلك فهذا ليس شان ديني اسلامي بل شان عام لان كل هذه الامور تؤثر علي حياة الاقباط ايضا فالتعدد يؤدي لزيادة النسل بدرجة خطيرة تؤثر علي الموارد المتاحة القليلة وتلتهمها التهاما وتجعل من في السلطة يحاول اعاشة هذه الافواه ويزيد من اسعاره وضرائبه بما يؤثر علي معدل الرفاهية الذي اتمتع به كقبطي .
السادس عندما يهاجم ابراهيم او غيره اقتطاع نصف ساعة من وقت العمل او اكثر للصلاة وقت العمل وتجدي قبطي يؤيده فذلك لان هذا الامر يعطله ( سينتفي هذا كله ولن تجد قبطي يتكلم عن هذا لو صلي المسلم ليل نهار في بيته او مسجده دون تعطيل مصالح احد ) .
السابع عندما ينتقد إبراهيم او غيره قيام الاوقاف ببناء افخم المساجد من اموال الدولة وتجد قبطي يؤيده فذلك لان هذه تبني من اموالنا جميعا اقباط ومسلمين ولن يستفيد منها غير المسلم في حين ان الاولي انفاق هذه الاموال علي مدارس ومستشفيات ومصانع وخلق فرص عمل يستفيد منها الجميع .
ما يهاجمه وينتقده ابراهيم وغيره ليس شان خاص بل شان عام وتاييدنا له ليس اعتداء علي شئون غيرنا الخاصة بل شان عام يهمنا ويوثر علينا وعلي مستقبلنا في هذه البلاد.
باحث اقتصاد دولي
فرنسا



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقرار الدول الافريقية بين النمو الاقتصادي والتحجر السياسي ...
- اردوغان ولوكاشينكو واستغلال المهاجرين
- لماذا ندافع عن فرنسا ؟
- الاتحاد الاوروبي يفوض عقوبات علي روسيا البيضاء ويؤجلها علي ت ...
- رئيس لجنة الشؤون الدينية التركي يؤم المصلين متقلدا سيفه
- رسالة لمحمد الباز :غور باعلامك الطائفي
- الازمة اللبنانية وأسبابها
- تأملات في نتائج الجولة الاولي من الانتخابات التونسية
- سيطرة الحراك الجنوبي علي عدن والسيناريو السعودي
- رؤية مختلفه حول اسلمة السيدة فرنسا بسمالوط
- رجل امن يقتل قبطيين بالمنيا
- هل للعرب والمهاجرين دور في تظاهرات السترات الصفراء بفرنسا ؟
- عشرة أسئلة تراودني حول جريمة خاشقجي
- تغطية الصحافة المصرية للاعتداءات علي الاقباط
- من قتل شهداء الاقباط ؟
- دمشاو هاشم تطرف أهالي ام سياسة دولة ؟
- ألكسندر بينالا والتعامل مع الأزمات في الدول الديمقراطية
- دعوة علي عبد الله صالح للحوار مع السعوديين
- أقلية تصادر حق الاغلبية وتقودها للتطرف
- مدام لوبين ومحمد مرسي


المزيد.....




- -بلطجي الإسماعيلية-.. شرطة مصر تكشف ملابسات فيديو لشخص يضرب ...
- مستشار سابق للرئاسة الأوكرانية يوجه سؤالا محرجا لسيرسكي عن ا ...
- القضاء التونسي يقرّ حكماً ابتدائياً بسجن الغنوشي وصهره 3 سنو ...
- بوتين في الصين.. تقارب جديد غير مسبوق
- مقتل شخص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمخيم جنين
- مصر.. إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة النارية خلال حفل زفاف ...
- برّا وجوّا.. حزب الله يكشف تفاصيل 13 عملية شنها ضد القوات ال ...
- غروسي يأمل بمواصلة مناقشة مسألة محطة زابوروجيه مع بوتين
- الإدارة الأمريكية تعتبر تعزيز العلاقات بين روسيا والصين -تحد ...
- استشهاد قيادي بارز في كتيبة جنين بقصف إسرائيلي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - ليس دفاعا عن ابراهيم سعيد بل عن حرية الرأي