عشرة أسئلة تراودني حول جريمة خاشقجي

مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 6058 - 2018 / 11 / 19 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد مشاهدتي التسجيل المسرب من الجانب التركي لاعضاء فريق الاغتيال السعودي وهم يقطعون جثة جمال خاشقجي راودتني عدة أسئلة وملاحظات وهي :-
الأول هل جهاز المخابرات التركي يزرع كاميرات في كل القنصليات والسفارات لجميع الدول التي لها سفارات وقنصليات لديه ام ان الامر كان خاص بقنصلية السعودية فقط؟
الثاني لو كان الامر خاص بالسعودية فقط فمتي تم زرع هذه الكاميرات في قنصلية السعودية بإسطنبول ؟
الثالث لو كانت هذه الكاميرات مزروعة منذ زمن بعيد فكيف لدولة مثل السعودية تملك كل هذه الإمكانيات المادية ومع ذلك لا تستطيع تأمين قنصليتها التأمين الكامل ؟
الرابع لو كانت هذه الكاميرات زرعت حديثا فمعني ذلك ان المخابرات التركية كان عندها علم مسبق بالجريمة بكافة ابعادها .
الخامس اذا كان هناك علم تركي مسبق بالمخطط السعودي فلماذا لم تحذر تركيا السعودية من تنفيذه علي أراضيها ؟
السادس هل ترك تركيا للسعودية كي تقع في هذا الفخ كان لصالح قطر خصوصا بعد الدعم القطري الكبير من قطر لتركيا بعد أزمة الليرة التركية والذي وصل لضخ 15 مليار دولار ؟
السابع هل كان هدف تركيا الاخر من وراء ترك السعوديه تقع في هذا الفخ بخلاف رد الجميل لقطر هو الانتقام من ترامب وضرب رجله في السعودية محمد بن سلمان ؟
الثامن اردوغان والاتراك لديهم هذا التسجيل منذ البداية فلماذا لم ينشروا كل الحقائق مرة واحدة بدلا من إيقاع السعوديين في مزيد من الأخطاء واظهارهم بمظهر الكاذبين كل مرة ليفقدوا اصدقائهم رويدا رويدا ؟
التاسع لماذا يلعب اردوغان هذه اللعبة السياسية كما قال وزير الخارجية الفرنسي ؟ هل هي انتقام اخواني من السعودية التي وقفت مع السيسي ضد الاخوان ؟
العاشر ماهو مصير محمد بن سلمان وماهو مصير إصلاحاته ؟ هل يضحي الغرب به وبإصلاحاته حتي وان كانت بسيطة ويترك السعودية لتعود من جديد لاحضان الوهابية المتعفنة التي اصابت العالم كله بداء الاٍرهاب والتطرف ؟

#مجدي_جورج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل