أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - يحيون ذكرى مماتهم، ذكرى -حركة- 20 فبراير














المزيد.....

يحيون ذكرى مماتهم، ذكرى -حركة- 20 فبراير


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 7165 - 2022 / 2 / 17 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


20 فبراير التي نعرف ويعرف الشعب المغربي هي انتفاضة 20 فبراير الشعبية لسنة 2011. والشهداء هم شهداء انتفاضة 20 فبراير الشعبية المستمرة كما باقي الانتفاضات الشعبية.
ومن يتحدث عن "حركة" 20 فبراير، فإنه يتحدث عن نفسه وحلفائه. فليقدم "مجلس الدعم" (بدل مجلس القيادة وبالشعارات الثورية التي زلزلت المرحلة، ومن بينها شعار "الشعب يريد إسقاط النظام") الحساب أمام الملأ والتاريخ. ومن حق الشعب المغربي ومناضليه أن يحاسبوه عن شعاراته المبتذلة "الشعب يريد إسقاط الفساد...".
هل أسقطت "الحركة" أو "مجلس الدعم" الفساد و"الاستبداد"...؟
إنه من المخجل أن نقول أو أن نقبل بالحديث عن "شهداء حركة 20 فبراير". فلتعرف "حركة" 20 فبراير عن نفسها أولا.
هل هي النهج الديمقراطي وتوابعه؟
هل هي الاشتراكي الموحد وتوابعه؟
هل هي المؤتمر الوطني الاتحادي والطليعة الديمقراطي الاشتراكي وتوابعهما؟
هل هي فدرالية اليسار الديمقراطي وتوابعها؟
هل هي العدل والإحسان وتوابعها؟
هل هي العدالة والتنمية وتوابعها؟
هل هي كل هذا "الجمع" غير "المبارك"، كما العديد من التحالفات والجبهات والفدراليات والتنسيقيات...؟
إن من يملك ذرة من المسؤولية النضالية، ليضع نفسه محط مساءلة بالواضح والمكشوف. لقد مضى زمن "العبث" والاختباء وراء الشعارات الزائفة.
إننا نتابع جرائمكم، أحزابا ونقابات وجمعيات وأفرادا، وكذلك جبهات وتحالفات، الى جانب جرائم النظام وحواري النظام.
لتخجلوا بدل تعنتكم واستمراركم في المناورات ضد شعبنا البريء من مؤامراتكم (الديمقراطية وحقوق الإنسان والحداثة والتنمية والإنصاف والمصالحة والحقيقة...).
ومن باب التحدي النضالي، ماذا قدمت "حركة" 20 فبراير للشعب المغربي؟
خطاب 09 مارس؟
دستور 2011؟
حكومة بنكيران...؟
حكومة العثماني...؟
حكومة أخنوش...؟
حكومة X ...؟
حكومة "العدل والإحسان" مستقبلا...؟
إنكم أبطال مآسي شعبنا بالأمس واليوم. إنكم كراكيز النظام بعلمكم أو بدونه.
إنكم تؤخرون ثورة شعبنا بواسطة أحزابكم المهترئة ونقاباتكم المتواطئة وجمعياتكم المنبطحة ورموزكم المتخاذلة، وتخدمون مصالحكم البورجوازية، سواء الصغيرة أو الكبيرة.
اتركوا شعبنا لنفسه وحقيقته، فقد يصنع قيادته البروليتارية. وقد يصنع قيادته الثورية الوفية السياسية والنقابية والجمعوية. ففي خضم الصراع الطبقي الضاري تبرز القيادة الثورية المخلصة...
اتركوه، فقد ينتصر يوما ما، بعد كل التضحيات الطبقية التي قدمها من خلال معاركه القائمة والمستمرة رغم كيدكم ومهادنتكم...
ارفعوا حجركم المرضي وتعجرفكم البورجوازي...
إن العمال ورفاق العمال لكم بالمرصاد...
فما كنتم جيش التحرير ولا رجال المقاومة المسلحة. لقد أتيتم بعد حين من مدارسكم ومعاهدكم لممارسة التعتيم...
أما أغلب خريجي السجون فقد اندمجوا في مسلسل المصالحة والعناق مقابل الفتات والترياق...
لكم خزي ومسخ التاريخ وغضب شعبنا وإدانته...
لسوء حظكم، نعرفكم موقفا وتصورا. نعرفكم ممارسة ونظرية...
اتركوا أزهار شعبنا تتفتح (نقلا عن ماو)...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معنى التضامن مع حزب النهج الديمقراطي
- -زعيم- FNE يغالط الشغيلة التعليمية
- انبطاح النقابات التعليمية ذات التمثيلية...
- مناهضة التطبيع مضمونا وليس شكلا
- رفاق -العدل والإحسان- في حضن الجماعة!!
- معذرة، للمجاملة حدود
- الخطير اليوم!!
- مجلس المستشارين: -الذئب حلال، الذئب حرام-
- من يبرر الخيانة خائن..
- -ديمقراطية- جماعة العدل والاحسان -تصبن- احسن!!
- -المناضل- الشبح...
- الاعتقال السياسي يفضح الأحزاب السياسية
- نداء/مناشدة الى الرفاق الماركسيين اللينينيين بالاتحاد المغرب ...
- انتفاضة 20 يونيو...
- التدجين الانتخابي
- حمى انتخاب اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء
- فلسطين: لن تتحرر بالهاشتاغ!!
- زمن المسخ...
- -مناضلون- على خطى -الأعيان-: الاحتماء بالخارج!!
- ماذا تريد الجبهة المغربية؟


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - يحيون ذكرى مماتهم، ذكرى -حركة- 20 فبراير