أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - مجلس المستشارين: -الذئب حلال، الذئب حرام-














المزيد.....

مجلس المستشارين: -الذئب حلال، الذئب حرام-


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 1 - 02:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعبة الانتخابات بالمغرب المؤطرة بالدستور الممنوح والقوانين المحسوبة على المقاس مكشوفة من ألفها الى يائها. وحتى من راهن على "جديد/مستحيل" ما متجاهلا الواقع الملموس، عاش خلال الشق الأول، أي الانتخابات الجماعية والجهوية وانتخابات مجلس النواب (الأربعاء 08 شتنبر 2021) وما رافق ذلك من "توافقات" وتناحرات، الحقيقة المرة المتمثلة في استمرار نفس أساليب الماضي العتيقة.
الآن والشق الثاني من اللعبة، أي انتخابات مجلس المستشارين (05 أكتوبر 2021)، فالأمر مكشوف ومفضوح أيضا.
المفارقة الغريبة، أو "الحصلة" تخص بعض "ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء المنصوص عليها في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية والأنظمة الأساسية الخاصة بموظفي الجماعات ومستخدمي المؤسسات العمومية" الذين انخرطوا في الانتخابات المهنية باسم نقاباتهم، واتخذوا موقف مقاطعة الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية كموقف شخصي أو كموقف للحزب.
فهل سيتم مقاطعة هذه المرحلة المتقدمة من اللعبة وإعلان ذلك أمام الملأ أم سيتم اللجوء الى التصويت علنا أو سرا أو الى "حكمة" الصمت؟!!!
إن إعلان المقاطعة، أي إعلان عدم التصويت، إخلال بالمسؤولية والالتزام النقابيين، لأن الترشيح لعضوية اللجن الثنائية كان باسم النقابة، وسقف الانتخابات المهنية معروف، وهو مجلس المستشارين.. والانخراط في اللعبة مسؤولية؛ أم "الذيب حلال، الذيب حرام"!!!
فالأسلم، كان إعلان الموقف من اللعبة منذ بدايتها، أي المقاطعة، وتحمل مسؤولية هذا الموقف السديد. فكيف تسمح القيادات البيروقراطية لنفسها بالدعوة الى الانخراط في اللعبة، بل أبشع من ذلك الدعوة من طرف بعضها الى التصويت لفائدة حزب سياسي رجعي عدو للطبقة العاملة وباقي المأجورين؟!!!
أما التصويت علنا أو التصويت سرا أو الصمت، فإنها الطامة الكبرى...
من "فاز" في انتخابات اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء باسم الاتحاد المغربي للشغل، ماذا هو فاعل؟
ومن "فاز" في انتخابات اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء باسم الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، ماذا هو فاعل كذلك؟
ونفس الأمر بالنسبة لباقي النقابات "ذات التمثيلية"...
المسؤولية تقتضي الوضوح مع الذات أولا؛ وثانيا مع الآخر، وخاصة مع من وضع ثقته في "الفائزين" كأشخاص أو كنقابات...
بدون شك، ترديد الأسطوانة التي تقول بأن الهدف من عضوية اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء هو الدفاع عن الموظفين وعن موظفي الجماعات ومستخدمي المؤسسات العمومية، ليس غير تبرير ما لا يبرر. فببساطة، هذه العضوية ذات الصفة "الاستشارية" أمام القضايا المطروحة لا تقدم شيئا ذي قيمة للمعنيين. والدليل هو تمرير كل المخططات الطبقية والقرارات الإدارية دون أي اعتبار "لأبطال" هذه اللجن. وحتى مقاطعة الجهات "المسؤولة" كعدمها. ولنا العبرة في التجارب السابقة التي لم تتجرأ أي نقابة على دراستها وتقييم نتائجها...
ملاحظة:
هل تحديد يوم الثلاثاء 05 أكتوبر (اليوم العالمي للمدرس) وليس يوم الأربعاء 06 أكتوبر (كما سابقا يوم الأربعاء 08 شتنبر) لإجراء انتخابات مجلس المستشارين اختيار بريء...؟!!!



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يبرر الخيانة خائن..
- -ديمقراطية- جماعة العدل والاحسان -تصبن- احسن!!
- -المناضل- الشبح...
- الاعتقال السياسي يفضح الأحزاب السياسية
- نداء/مناشدة الى الرفاق الماركسيين اللينينيين بالاتحاد المغرب ...
- انتفاضة 20 يونيو...
- التدجين الانتخابي
- حمى انتخاب اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء
- فلسطين: لن تتحرر بالهاشتاغ!!
- زمن المسخ...
- -مناضلون- على خطى -الأعيان-: الاحتماء بالخارج!!
- ماذا تريد الجبهة المغربية؟
- ضد التطبيع ومع ما يخدم التطبيع
- هل يكفي أن نخرج الى الشارع؟
- عام الجبهة
- أيها الثوار، مهلا...
- المعتقل السياسي وتجريم التطبيع...
- أي نقابات يمكن الحديث عنها؟
- صرخة عامل منجمي في أعماق الأرض...
- لا -لجنة- ولا -هم يحزنون-


المزيد.....




- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
- الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
- -تيسلا- مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - مجلس المستشارين: -الذئب حلال، الذئب حرام-