أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - نداء/مناشدة الى الرفاق الماركسيين اللينينيين بالاتحاد المغربي للشغل














المزيد.....

نداء/مناشدة الى الرفاق الماركسيين اللينينيين بالاتحاد المغربي للشغل


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 6958 - 2021 / 7 / 14 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى الرفاق الماركسيين اللينينيين بالاتحاد المغربي للشغل

هذا النداء/المناشدة موجه من مناضلين ماركسيين لينينيين الى رفاقهم الماركسيين اللينينيين بالمركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل. ويتلخص هذا النداء/المناشدة في نقطة دقيقة واحدة، وهي:
إعلان موقف واضح وصريح من دعوة القيادة البيروقراطية للمركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل (الأمانة الوطنية) الى المشاركة في المهزلة "الديمقراطية" (الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية)، من خلال "نداء وتعميم هام حول التسجيل في اللوائح الانتخابية الوطنية قبل فاتح يوليوز 2021" الى الكتاب العامين، وبالتالي دعم حزب رجعي مفضوح، هو حزب "الأحرار" وزعيمه المدعو أخنوش.
لا نقصد الإحراج أو المزايدة الصبيانية أو اختلاق "الشقاق" أو "التوتر" بين المناضلين والقواعد المناضلة وباقي الشغيلة. فهناك عدة قنوات وآليات تنظيمية وإعلامية لتصريف المواقف السياسية، وللرفاق التجربة والحنكة السياسيتين الكافيتين لممارسة حقهم في اتخاذ المواقف التي تنسجم ومبادئهم ومرجعيتهم وانتمائهم.
هدفنا الأول، تسجيل موقف سياسي للمناضلين الماركسيين اللينينيين يخدم قضية شعبنا، وقضية الطبقة العاملة بالدرجة الأولى، في هذه المرحلة التاريخية الفارقة. وبدون شك، سيكون لهذا الموقف الجريء أثره على الممارسة النقابية الجادة المطلوبة الآن وأكثر من أي وقت مضى، وبالنسبة لجميع النقابات القطاعية والمركزية؛
هدفنا الثاني، تسجيل تميز المناضلين الماركسيين اللينينيين عن سواهم من المتواطئين سرا وعلانية مع البيروقراطية وخدامها سرا، فيما يخص اتخاذ المواقف السياسية المناسبة في الظرفية السياسية الملائمة.
وهدفنا الثالث، بناء جسور التواصل النضالي بين جميع الرفاق الماركسيين اللينينيين النقابيين وغير النقابيين، خدمة لقضية العمال. فلم يعد مقبولا تحت أي ذريعة مواصلة تشرذم المناضلين الماركسيين اللينينيين حقا وليس ادعاء.
لقد بدا جليا أن يدا واحدة لا تصفق ولو تكن ماركسية لينينية. وأي "عناد" طفولي معرقل لوحدة المناضلين الماركسيين اللينينيين سيفضحه التاريخ وسيحاسب أصحابه أمام شعبنا وأمام المعنيين الحقيقيين بالثورة المغربية، الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، وفي مقدمتهم العمال والفلاحين الفقراء وباقي المضطهدين.
كيف بعد هذه المعاناة، على الأقل بعد انتفاضة 20 فبراير 2011، ومحاولات بناء الذات المناضلة بنقط ضعفها ونقط قوتها (سلبياتها وإيجابياتها)، أن نركن الى الهامش (الزاوية الضيقة) ومتابعة الأحداث بالمغرب وخارجه من خلال شاشات الهاتف ونميمة المقاهي وفي أحسن الأحوال حضور أشكال نضالية محدودة الأثر والتأثير...؟
لقد تعلمنا ما يكفي من دروس الماضي، واتضح للجميع خلفيات الحروب الهامشية وبهتان الاتهامات المجانية التي طالت العديد من المناضلين المبدئيين والصادقين وبتزكية جهات إصلاحية ورجعية، ظلامية وشوفينية. ويمكن من خلال قراءة سياسية (التحليل الملموس للواقع الملموس) الوقوف على الحصيلة النضالية لأكثر من عشر سنوات بالنسبة لكل تجربة سياسية على حدة.
لقد تبين لنا جميعا أن النظام القائم من خلال إجرامه وأساليبه الفظيعة هو المستفيد الأول من تمزقنا وضعفنا، بل وعجزنا. ولعل درس "فدرالية اليسار الديمقراطي" اليوم ينفعنا، حيث يد النظام الباطشة تتعقب كل التجارب بما في ذلك الإصلاحية، وتتهدد كل المحاولات النضالية المزعجة التي تتوخى تجاوز الخطوط الحمراء. لقد آن الأوان مرة أخرى لنضع اليد النظيفة في اليد النظيفة لبناء الصرح التنظيمي الماركسي اللينيني المتين الذي من شأنه قيادة الثورة المغربية المنشودة.
إنها لحظة فرز مرة أخرى أيها الرفاق الماركسيين اللينينيين. فلا يعقل أن نفرط في مصلحة الطبقة العاملة ومنها مصلحة شعبنا تحت مختلف المناورات المكشوفة والتبريرات الواهية لفائدة مصالحنا كبورجوازيين صغار انتهازيين وتحريفيين، ومنها بالخصوص "الجلوس" على كراسي المسؤولية (للاتحادات الجهوية والمحلية والجامعات المهنية وللنقابات الوطنية والأجهزة الموازية –الشبيبة العاملة المغربية، الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، الاتحاد النقابي للمتقاعدين) من أجل كاريزما وهمية وزائلة. والانتخابات المهنية الأخيرة مرآتنا التي تعكس مدى تخلفنا عن إنجاز مهامنا الثورية المطلوبة.
ولنا العبرة في التنكر للعديد من المناضلين النقابيين رغم تضحياتهم المشهودة، سواء بالاتحاد المغربي للشغل أو بالكنفدرالية الديمقراطية للشغل.
إن السكوت عن تجاوزات البيروقراطية في صفوف أي نقابة بحكم انتمائنا اليها والى هياكلها، بل عن جرائمها، تزكية لها، أي للقيادة البيروقراطية، شئنا أم أبينا. والأمر نفسه بالنسبة لجرائم النظام السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فالسكوت عنها تواطؤ، بل خيانة للقضية. والتحدي أمامنا بخصوص قضية الاعتقال السياسي والأوضاع المأساوية للمعتقلين السياسيين وبدون استثناء.
كما تبين، بالملموس وبدون أدنى لبس، أن التركيز على الفعل النقابي على حساب الفعل السياسي صار أفقا واضحا، بل مسدودا. وأضحت العودة الى الفعل السياسي المنظم ضرورة ملحة كقاطرة لكافة أشكال الفعل النضالي، وبما يغذي الصراع الطبقي ببلادنا. ودون ذلك، يصعب تفهمه أو احترامه...
إن التاريخ مرآتنا، لنمعن النظر في التاريخ..



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة 20 يونيو...
- التدجين الانتخابي
- حمى انتخاب اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء
- فلسطين: لن تتحرر بالهاشتاغ!!
- زمن المسخ...
- -مناضلون- على خطى -الأعيان-: الاحتماء بالخارج!!
- ماذا تريد الجبهة المغربية؟
- ضد التطبيع ومع ما يخدم التطبيع
- هل يكفي أن نخرج الى الشارع؟
- عام الجبهة
- أيها الثوار، مهلا...
- المعتقل السياسي وتجريم التطبيع...
- أي نقابات يمكن الحديث عنها؟
- صرخة عامل منجمي في أعماق الأرض...
- لا -لجنة- ولا -هم يحزنون-
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -تريتور- الأحزاب السياسية
- الشهيد شباضة ومعنى المبدئية...
- من البيروقراطية الى البيروقراطية (المهاجرون)
- عرائض الابتزاز
- نقط ضعفنا


المزيد.....




- رغم تصريحات بايدن.. مسؤول إسرائيلي: الموافقة على توسيع العمل ...
- -بيزنس إنسايدر-: قدرات ودقة هذه الأسلحة الأمريكية موضع تساؤل ...
- إيران والإمارات تعقدان اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بعد ا ...
- السعودية.. السلطات توضح الآلية النظامية لتصريح الدخول لمكة ف ...
- هل يصلح قرار بايدن علاقاته مع الأميركيين العرب والمسلمين؟
- شاهد: أكثر من 90 مصابا بعد خروج قطار عن مساره واصطدامه بقطار ...
- تونس - مذكرة توقيف بحق إعلامية سخرت من وضع البلاد
- روسيا: عضوية فلسطين الكاملة تصحيح جزئي لظلم تاريخي وعواقب تص ...
- استهداف إسرائيل.. حقيقة انخراط العراق بالصراع
- محمود عباس تعليقا على قرار -العضوية الكاملة-: إجماع دولي على ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - نداء/مناشدة الى الرفاق الماركسيين اللينينيين بالاتحاد المغربي للشغل