أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - رفاق -العدل والإحسان- في حضن الجماعة!!














المزيد.....

رفاق -العدل والإحسان- في حضن الجماعة!!


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 7104 - 2021 / 12 / 12 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد خافيا تورط القوى الظلامية في اغتيال المناضلين الثوريين والمثقفين المتنورين بالمغرب وخارج المغرب. ولم يعد سرا خدمة القوى الظلامية كقوى رجعية للأنظمة الرجعية، ومن بينها النظام القائم بالمغرب، وللصهيونية وللامبريالية. ويتضح ذلك بالمكشوف من خلال مرجعيتها الغيبية الغارقة في اوحال الخرافة والدجل ومن خلال ممارستها الحربائية التي تتنافى وشعاراتها ومن خلال مشروعها النكوصي المكرس للاستغلال الطبقي.
ولم يعد مجهولا تواصل وتنسيق القوى الظلامية مع بعضها "عبر الدول والقارات". واخر مشهد هو مواساة جماعة العدل والإحسان لرفاقها بحزب النهضة بتونس. ما راي رفاق الجماعة "اليساريين" جدا؟
و"الغريب" (ليس غريبا بالنسبة الينا) هو الاصرار على معانقة هذه القوى من طرف من يدعي اليسارية، بل الماركسية اللينينية. والغريب أيضا هو معانقة هذه القوى وتبييض سجلها الاجرامي وادعاء في نفس الوقت العمل على تأسيس حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين.
فحتى بالمفهوم الليبرالي، لا معنى لمعانقة هذه القوى الرافضة للمشروع "الديمقراطي" و"الحداثي". ونطرح السؤال على النخبة الحقوقية: هل المشروع الظلامي، وبالضبط مشروع جماعة العدل والإحسان التي تشاركونها الاحتفاء بذكرى رحيل زعيمها الروحي "المجدد" يحترم حقوق الانسان في كونيتها وشموليتها، وفي علاقة ذلك بالمراة خاصة؟
والغرابة، بل قمة الغرابة أن يتزامن ذلك مع ذكرى استشهاد المناضلة الماركسية اللينينية سعيدة المنبهي (11 دجنبر 1977).
ونضيف بالنسبة لمن يدعي الماركسية ما هو اسهام الجماعة التي يحتفى بمؤسسها الذي يكن العداء للمناضلين الثوريين، وبالخصوص الماركسيين اللينينيين، في بناء "حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين"، علما ان المناسبة التي يتم دعمها وتاثيتها تتعلق بموضوع "المغرب وسؤال المشروع المجتمعي"؟
والغرابة، بل قمة الغرابة أن يتزامن ذلك مع عشية ذكرى استشهاد المناضل عمر بنجلون (18 دجنبر 1975).
حقيقة، الأسئلة لا تنتهي والاجوبة المقنعة منعدمة. انه تكرار للاخطاء، بل تكرار للخطايا، أي الأخطاء القاتلة. انه امر يدعو الى الريبة.
بمعنى اخر، انه استفزاز للمناضلين الثوريين. انه امعان في الغرق ضدا على اطراف سياسية وحساباتها الاقصائية. ان البحث عن القوة العددية يقتل.
هناك رفض واسع من طرف العديد من المناضلين لاي علاقة بالقوى الظلامية، لكن بالمقابل هناك من يرفع التحدي ويعمل على فرض هذه العلاقة "غير الشرعية" وعلى التطبيع معها.
ان المسؤولية النضالية تقتضي فضح فرسان وفارسات الظلام.
ان الوفاء للشهداء عمر بنجلون ومحمد ايت الجيد بنعيسى والمعطي بوملي (وشهداء اخرين خارج المغرب) يفرض الصراع ضد القوى الظلامية الحليفة للرجعية والصهيونية والامبريالية.
قد نختلف مع أسماء معروفة بولائها للنظام مثل الجامعي والازهري واقصبي، لكن ماذا عن العلاقتنا بها (سياسيا) من طرف من يدعي "الثورة" او على الأقل التغيير؟
وطبيعي جدا ان يطرح السؤال الذي لم يجب عنه رفاق "جماعة العدل والإحسان"، وهو: لماذا تعتقل الجماعة جندها الكثر في ثكناتها رغم ادعائها "محاربة" النظام، ورغم ادعائها مقاومة الصهيونية المتغلغلة ببلادنا؟
الجواب المسكوت عنه هو تواطؤ الجماعة مع النظام واسياده واستعراض عضلاتها في المناسبات حفاظا على ماء الوجه وبعض المصداقية.
ان التاريخ مليء بالدروس، ورغم ذلك هناك امية مقصودة من اجل ذات مريضة...
ملاحظة: الجماعة وحدها تسوق اعلاميا للمناسبة المخجلة



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معذرة، للمجاملة حدود
- الخطير اليوم!!
- مجلس المستشارين: -الذئب حلال، الذئب حرام-
- من يبرر الخيانة خائن..
- -ديمقراطية- جماعة العدل والاحسان -تصبن- احسن!!
- -المناضل- الشبح...
- الاعتقال السياسي يفضح الأحزاب السياسية
- نداء/مناشدة الى الرفاق الماركسيين اللينينيين بالاتحاد المغرب ...
- انتفاضة 20 يونيو...
- التدجين الانتخابي
- حمى انتخاب اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء
- فلسطين: لن تتحرر بالهاشتاغ!!
- زمن المسخ...
- -مناضلون- على خطى -الأعيان-: الاحتماء بالخارج!!
- ماذا تريد الجبهة المغربية؟
- ضد التطبيع ومع ما يخدم التطبيع
- هل يكفي أن نخرج الى الشارع؟
- عام الجبهة
- أيها الثوار، مهلا...
- المعتقل السياسي وتجريم التطبيع...


المزيد.....




- قوات روسية تخترق دفاعات أوكرانية في دونيتسك قبل أيام من قمة ...
- الانتقال إلى إيطاليا قد يكون خطة جيمي كيميل البديلة
- إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و-التعيينا ...
- - فلسطين حرّة-.. رسالة من مراقب جوي فرنسي إلى طياري شركة -إل ...
- شركة -البحري- السعودية تنفي نقلها أسلحة لإسرائيل على متن سفي ...
- رونالدو وجورجينا.. خطوبة وقصة حب وقيراطات ألماس ثمنها ملايين ...
- -قبة حرارية فوق أوروبا!-.. جفاف وحر وحرائق وجو يحبس الأنفاس ...
- لماذا اغتالت إسرائيل أنس الشريف؟
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
- نشطاء يشيدون بنباهة طفل يمني أنقذ شقيقته من محاولة اختطاف


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - رفاق -العدل والإحسان- في حضن الجماعة!!