أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - معذرة، للمجاملة حدود














المزيد.....

معذرة، للمجاملة حدود


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 7089 - 2021 / 11 / 27 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وقضية شعبنا فوق أي اعتبار

نعترف أننا كنا أكثر قسوة في بعض نقدنا، وحتى في نقدنا الذاتي. ونعترف أيضا أننا كنا مرنين جدا في بعض نقدنا، وربما في نقدنا الذاتي.
لا نخفي أن كثيرا من التعبير عن "j aime" لمنشوراتنا "الفايسبوكية" (الافتراضية) لا تطمئننا. والسؤال ليس: هل نستحق فعلا تلك "j aime"؟ بل ما هو أثر تلك "الجيمات" السخية على أرض الواقع؟
بصراحة، نخجل من أنفسنا في مواجهة الواقع، لأننا أدرى بمعاني ودلالات "j aime" الافتراضية.
اليوم، لا مناص من أن يكون المناضل مستفزا بالأبيض والأسود، أي دون ألوان، بغض النظر عن عدد "الجيمات" وردود الفعل، التي تكون أحيانا متشنجة، بل حاقدة أو متشفية.
المناسبة، متابعتنا للعديد من الاحتجاجات بشأن جريمة بنموسى (نعتبرها جريمة النظام القائم، بدون أي لبس)، وأيضا توصلنا من رفاق أعزاء بالكثير من الأشكال النضالية بمختلف المواقع الجامعية.
والمناسبة أيضا، أشكال الاحتجاج ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني.
لا نحتاج الى تكرار واجب الإشادة بكافة الأشكال النضالية والانضمام اليها (وليس فقط الإشادة بها)، والإشادة بكل الاحتجاجات ولو تكن عفوية، سواء دعما لقضية شعبنا أو لقضية الشعب الفلسطيني وكافة الشعوب المضطهدة.
لكن نعترف أننا لسنا فرحين أو مطمئنين.
نعترف أننا نتألم، لأن جرائم النظام في حق شعبنا ستستمر كما خدمته للصهيونية والامبريالية. إن مصالح النظام مرتبطة أشد الارتباط بمصالح الرجعية والصهيونية والامبريالية. وأي معركة لا تستحضر هذه المعادلة اللعينة لن تعمق/تجذر وعي شعبنا ولن تقدم/تطور نضالاته.
نعترف أننا أخطأنا في العديد من تقديراتنا وممارساتنا.
نعترف أننا نكرر أخطاءنا. نعترف أننا نلدغ، بحسن نية أو بسوئها، من نفس الجحر مرات ومرات؛ ونستثني من يستلذون اللدغ في انتظار المقابل.
نعرف أن الدينامية النضالية مطلوبة، بل ضرورية، وكذلك الحضور الميداني المؤطر والمنظم من أجل فرز التنظيم الثوري (بناء الذات المناضلة تحت نيران العدو)، ونعرف أن تضحيات كبيرة قدمت بهدف الثورة المغربية (شهداء ومعتقلون سياسيون...)، ونعرف كذلك أن الإرادوية ليست علمية، وأن الانتظارية مرفوضة وتعد شكلا من أشكال المهادنة وحتى التواطؤ.
لا نريد المزيد من الإطارات الواحدة أو المتشابهة في مضمونها والمتعددة في أشكالها.
نريد إطارا/تنظيما ثوريا واحدا.
وحتى لا تثور ثائرة البعض، دعوتنا موجهة فقط للمناضلين الثوريين ولبنات وأبناء شعبنا اليقظين والمتحررين من قيود الولاء ومن أمراض الضغينة واليأس. وهي دعوة، سنظل نرددها، قولا وفعلا، حتى آخر رمق.
رجاء، لا تطلبوا منا التقارير اليومية، فهناك جهات معلومة معنية بذلك...
ملاحظة: الصورتان الشخصيتان لبنموسى و بيني غانتس.



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطير اليوم!!
- مجلس المستشارين: -الذئب حلال، الذئب حرام-
- من يبرر الخيانة خائن..
- -ديمقراطية- جماعة العدل والاحسان -تصبن- احسن!!
- -المناضل- الشبح...
- الاعتقال السياسي يفضح الأحزاب السياسية
- نداء/مناشدة الى الرفاق الماركسيين اللينينيين بالاتحاد المغرب ...
- انتفاضة 20 يونيو...
- التدجين الانتخابي
- حمى انتخاب اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء
- فلسطين: لن تتحرر بالهاشتاغ!!
- زمن المسخ...
- -مناضلون- على خطى -الأعيان-: الاحتماء بالخارج!!
- ماذا تريد الجبهة المغربية؟
- ضد التطبيع ومع ما يخدم التطبيع
- هل يكفي أن نخرج الى الشارع؟
- عام الجبهة
- أيها الثوار، مهلا...
- المعتقل السياسي وتجريم التطبيع...
- أي نقابات يمكن الحديث عنها؟


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - معذرة، للمجاملة حدود