أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهين شيخاني - - وماذا بعد سجن الصناعة في الحسكة -














المزيد.....

- وماذا بعد سجن الصناعة في الحسكة -


ماهين شيخاني
( كاتب و مهتم بالشأن السياسي )


الحوار المتمدن-العدد: 7163 - 2022 / 2 / 15 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما يخال للمرء او لبعض المراقبين للحدث على ان ما حصل في سجن الصناعة بالحسكة هو مجرد شغب أو تمرد من قبل بعض الموقوفين من جماعة داعش ليس إلا...؟.
لكن الحقيقة وبعد هذا الحدث اللئيم والحاقد على الشعب الكوردي الملحد في نظر التكفيريين و رخيص الثمن والروح لبعض الدول التي تنتهج الديمقراطية والعدالة المزيفة لحقوق الإنسان ، ولا ننسى ما قاله الرئيس السابق " ترامب " بأننا دفعنا مبالغ مالية طائلة لقسد وهم ساعدونا في تسهيل مهمتنا عوضاً عنا ..اي بما معناه جنود تحت الطلب أو " مرتزقة ".
فالسياسية الأمريكية باتت واضحة وضوح الشمس بأن مصلحتها فوق أي اعتبار ، و ليعلم العرب والكورد بأن الأمريكان لا يوجد في قواميسهم كلمة " وفاء " أو صديق .
ففي ثقافتهم وما يزعمون به من ديمقراطية زائفة هي مجرد كلمة تدغدغ شعور الشعوب وتدفع بهم إلى الهلاك ، وتحرك المتعاونين معها في الرقعة الجغرافية التي يتصارعون عليها كأطراف دولية كبرى على ملعب غير ملعبها أو أرضها ، وهم يجيدون اللعبة و الاختيار بامتياز ، حيث يدفعون اللاعبين وهم يتفرجون ، وأحياناً يصدرون بياناً من بيتهم "الأسود" على أنهم يناصرون أصدقائهم ، لكن عملياً ذلك البيان هو الضوء الأخضر بتأجيج الصراع وصب الزيت على النار .
لنعود الى الحسكة و الهول ، فالاحداث الإجرامية في مخيم الهول كانت شبه يومية ، ولا يسمح لأحد بمعاقبة الجناة بحجة حقوق الإنسان ، عجباً لأمرهم ففي سجن " غوانتنامو " كانوا يعاقبون أشد أنواع العقاب البدني والنفسي ، أما في الحسكة والهول فهؤلاء المجرمين مكرمين معززين ، وعلى ألسنة داعش بأنهم سلموا أنفسهم للكورد ، لأن الكورد رحماء وليس من عرفهم و نبل أخلاقهم التعذيب والقتل.
هناك عدة دول ساهمت وخططت ومنذ زمن الحرب في باغوز على خروجهم بطاقية " الإخفاء " وزجهم في مناطقنا لتنفيذ المهام الموكلة إليهم ...
أجزم أن ما يسمى داعش ليست صناعة طرف واحد ، بل صناعة عدة أطراف إقليمية ودولية وربما تتضارب مصالحها مع بعض ، لكن وبدون اي شك هي بتوقيع أمريكا ، وهم متفقون على ضرب إقليم كوردستان لإفشال تجربتها التي يراها الأجزاء الأخرى من كوردستان منارة و على أنها تجربة فريدة ورائدة وحضارية ، لكن هذه التجربة لا يستسيغها أطراف عدة .
وعلى ما يبدو سيكون بعد حادثة سجن الصناعة بالحسكة سيناريوهات أكثر ظلماً وأشرس عدواناً ، وربما أمام المنطقة برمتها و الكوردستانية بشكل خاص صيف لهاب .
أمريكا ليست جادة مع صداقة شعب كوردستان ولا مع قسد والإدارة الذاتية ، أميركا تخدعنا وتخدع العرب ، علينا كشعوب المنطقة اليقظة والحذر من الوقوع في شباك المؤامرات التي تحيك لنا وتحاول رمي بذورالتفرقة بين المكونات ، و لدينا كعموم الشعب هاجس الانفاق التي حفرت من قبل الأمريكان ، ربما هي أماكن آمنة لداعش وسيظهر مرة ثالثة ورابعة في المدن والمناطق التي يبادلونها حسب منفعتهم ولخدمتهم ، و بكل تاكيد متعاونة مع البعبع الإيراني والسلطاني حتى النخاع .قال الكاتب الساخر "مارك توين" بسخرية لاذعة:
" كان من الرائع اكتشاف أمريكا، ولكن الرائع حقا لو لم يتم استكشافها..!"



#ماهين_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة - الارستقراطي .
- الخرائط الجديدة والترقّب
- الاخطبوط التركي أمام صمت الأمم
- مذكرات ..خوشو ..مبدعاً..؟.
- قصة قصيرة - المشهد..؟.
- قصة قصيرة خبر مثير...لاجتماع الحمير ..؟.
- - تركيا ...والرقص مع الفيلة -
- الجسر _ قصة قصيرة
- - تركيا و التهديد بين حين وآخر بورقة المياه ..-
- ثورة أيلول والآمال على 14تموز
- قصة قصيرة
- كوردستان الغربية وما بعد الانتخابات الأمريكية
- الاصطفافات في الحركة الكوردية السورية
- قصة قصيرة- لما الاستعجال ...؟
- اذكروا محاسن موتاكم
- الرائحة ....


المزيد.....




- -في زيارة أخوية-.. أمير قطر يصل الإمارات ومحمد بن زايد في مق ...
- وكالة: مخابرات الكونغو الديمقراطية تنجز التحقيق في محاولة ال ...
- ناريندرا مودي يقترب من فترة ولاية ثالثة -تاريخية-
- طهران تستضيف مؤتمرا لدعم غزة
- الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وإسقاط طائرتين ح ...
- بعد تزكيته ومبايعة مجلس الوزراء.. أمير الكويت يعين الشيخ صبا ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الصيني على خلفية موقف بكين ...
- إعلام إسرائيلي: جندي يلقي قنبلة على مدخل مبنى وزارة الدفاع
- آخر تطورات اختفاء مواطن سعودي في مصر (فيديو)
- المدرب -المميز- البرتغالي جوزيه مورينيو يخوض تجربة جديدة في ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهين شيخاني - - وماذا بعد سجن الصناعة في الحسكة -