أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - على قارِعةِ التمنِّي... نصٌّ شعري.














المزيد.....

على قارِعةِ التمنِّي... نصٌّ شعري.


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7161 - 2022 / 2 / 13 - 09:17
المحور: الادب والفن
    


على قارِعةِ التمنِّي
أُناديكِ، يا مرأةً مِنْ زمنِ الأُمنياتِ
فاضغِي لي... لا تبكِي
أرهفِي السمعَ، أرجوكِ، فلستُ مُعاتباً
أنا، إنْ طرقتُ بابَكِ، أمسِ
عَنْ رشفةٍ بها، أُطفئُ ما تركتْ بيَ العِجافُ
نبعِكِ الذي طمحتُ لأنِّيَ منهُ أوَّلَ شاربٍ
بهذا طمعتُ، وبالكثيرِ منكِ طافتْ أحلامي
شُبّاكُكِ المَرمرُ يشهدُ
نديميَ، والليلُ حارسٌ، وما سُمِّينَ بناتِ نَعشِ
أعدُّ الغارباتِ من نجومِهِ
مِنْ صمتِكِ المُطبَقِ أشتكي
إيَّاكِ وصفْتُ بِما قبليَ لم يَقلْ عاشقٌ
ألقاباً منحتُكِ ممّا حلمَتْ بها الصبَايا
مُبالِغاً بها، أنتِ وصفتِني
مليكةً على العرشِ، خلعْتُ عليكِ تاجي
مُدُناً وجنائِنَ قد بنَيتُ، وأنتِ صُحبتي
أبراجاً، كبابلَ، قد بنيتُ، لِليلةِ عرسِنا
صحائفَ شِعرٍ نظَمْتُ، وباسمِكِ سمَّيتُها
لكِ غنَّيتُ، ودمعُكِ يَسقي حديقتِي
نوتاتُ نجوى، بِها لم تنطقْ لغيرِكِ قيثارتِي
أنا، إنْ كتمتُ عنكِ ما لا يُقالُ، وعنهُ أفصَحَ
ما على صدرِكِ قد سالَ ساخِنُ أدمعي
شهقةُ صدرِي، وارتجافَةُ أضلُعِي
لسانِيَ شُلَّ، على الأُخرى
أطبقْتْ شَفتي
مُعاشرِي وحدتِي، وما بهِ تسلَّيتُ مِنْ نجمِي
ما بهِ نطقتْ عيناكِ مِنْ شكٍّ
لكِ، مُنصاعاً، غفرتُ، وتلكَ نقطةُ ضعفي
بأنَّكِ مشروعٌ لأنْ بحُسنِكِ؛ غيرِي تغنَّى
وأهداكِ ورداً، ولؤلؤاً
والمُعجبونَ كِثارٌ، ومَنْ أهداكِ ما أهديْتُ كثرٌ
أدري، وأدري.... كما تدرينَ
أنِّي بِما لا يُنالُ مِنكِ طامعٌ
أخواتُ الفصاحةِ قد حكَتْ، وقالَ فرسانُها:
ضربٌ مِنْ المُستحيلِ، هوَ التمِّني
ولا تُنالُ بسَهلٍ، منكِ
أُمنياتي...
....................

كندا - الأربعاء 10 - 2 - 2022



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثةٌ... نصٌّ شعري
- لُعبة... نصٌّ شعري
- شيءٌ من اللغة العربية ح 28 (الاستغاثة، والنُدبة، والترخيم).
- زائرةٌ... نصٌّ شعري.
- شيءٌ من اللغة العربية ح 27 (أسلوب النداء).
- شيءٌ من اللغة العربية ح26 (الإضافة).
- ناقوس... نصٌّ شعري.
- شيءٌ من اللغة العربية ح 25 ( حروف الجرّ).
- عندما تعشقُ الأميرات... نصٌّ شعري
- شيءٌ من اللغة العربية ح 24 (أسلوب الاستثناء) خاص ليوم اللغة ...
- توبة... نصٌّ شعري.
- شيءٌ من اللغة العربية ح 23 (العدد).
- شيء من اللغة العربية ح22 (التمييز).
- أستاذي... قالتْ، نصٌّ شعري
- شيءٌ من اللغة العربية ح21 (الحال).
- شيءٌ من اللغة العربية ح 19(المفعول فيه، الظرف).
- شيء من اللغة العربية ح18 (تعدّي الفعل ولزومه).
- شيءٌ من اللغة العربية ح17 (النائبُ عن الفاعل).
- قراءة نقدية بعنوان ( عشق الوطن في الصدارة) في قصيدة:( شاعراً ...
- شيءٌ من اللغةِ العربيّة ح 16، (الفاعل).


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - على قارِعةِ التمنِّي... نصٌّ شعري.