مصطفى رحمه
الحوار المتمدن-العدد: 7160 - 2022 / 2 / 12 - 14:15
المحور:
المجتمع المدني
مبروك عطية
هذا بلد لا رجاء منه ولا فائدة
فقد منحَ الاعلام رجال الدين التقديس وحق الكلام في العقيدة وغيرها من أمور، كما لو كان بقية الناس في هذا البلد معتوهين ومعوقين تماما !
لذا أهيب بالمسئولين ضرورة الكشف على عقل الغير مبروك أو امنعوه ولأنه مهووس بالأسئلة الحرجة التي تتناول العلاقات الحميمة، والتي لم تعد هكذا لإفشاء الاسرار حتى لو أمتنع السائلين عن ذكر اسمائهم
فأغلب الاسئلة تأتيه من سُذج لا يستحقوا الاحترام، والتي تبدأ من السُرّة نزولاً
ويبدوا إنه يجد لذّة في الخوض فيها، وكأنما اصاب الناس هستريا جنسية جماعية
فقد وقر في عقولهم إنهم لا يستطيعوا التصرف إلا وفق ما يقول به الوعّاظ ، فأغلبهم أمسى يأكل بأدعية ويصلي بآيات ويقض حاجته بمفاتيح لفظية ويخرج من الكنيف بمثلها وينكح وفق تعليمات تسبقها ابتهالات وأدعية مقننة في حروف وألفاظ وثوابت .
امثال مبروك عطية هُم صفوة الإسلام والمجتمع الآن، يستثمروا كل ذلك من أجل سيادتهم على المشاهد الجهول و التكسب على حساب جهالته ، ليحيوا رغد العيش
وصدقوني لم اشاهده وغيره على الاطلاق، ولأنني قانط لتراجع
عادة القراءة، فمن دونها يصبح هؤلاء نجوم بين العوام، لذا ذبل عقل أغلب الناس، فلم تعد لديهم الرغبة في تحصيل المعرفة من مصادرها
فشاع الجهل، وأصبحوا يحيلوا مشاكلهم وحتى الجنسية على مشايخهم ، مما دعاهم لأن يطلقوا
عليهم لقب ( العلماء )
ولأن المسلم محاصر منذ الاستيقاظ وحتى النوم مروراً بأوقات الصلوات الخمس وبآذان مؤذ بأصوات جهمة، تشربها مع أول صرخة أذان في أذنه ، مأمور بما هو جائز وغير جائز ، فيحبس المؤمن داخل سجن يكون فيه التخلي عن الإرادة تعبيراً لتقديم الولاء ، وبسخاء ، لكن متأخر ، على وعد بالجنة
فأين هو من اعمال العقل.
#مصطفى_رحمه (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟