أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى رحمه - دمراد وهبة الفيلسوف وموقفه من الرجعية الدينية














المزيد.....

دمراد وهبة الفيلسوف وموقفه من الرجعية الدينية


مصطفى رحمه

الحوار المتمدن-العدد: 6854 - 2021 / 3 / 30 - 14:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفيلسوف د مراد وهبة
يتمنى مؤسسة رشدية تنويرية النزعة
أراها بديلا عن مركز البخاري الذي يخطط الطيب لإنشاءه إن أمكن
شاهدت حلقة تكلم فيها بوعي يحسب له وهو الذي تجاوز التسعين، تكلم من منظور مادي بحت ، وكأي لقاء شاهدته له ، يضع نصب عينه الإعلاء من شأن العقل الكلي ، وقال بتفكيك المفاهيم الغيبية لبنية العقل الدوغمائي
كان قوياً جداً برغم علمه بوجود من يترصده ، وإن أخذت عليه عدم الإشارة بالإتهام للأزهر ، عندما تكلم أكثر من مرّة ، عمن يقف حجر عثرة في سبيل ولادة حركة رشدية
إنه لاشك ضد فكر بن تيمية الذي نتج عنه الجماعات الريكاديلية والتي تتخذ من الإنتحار والقتل أسلوب حياة ، للتأكيد على هويتهم ، كذلك سلفية متدثرة بلباس أغلب الأزهريين الذين يظهرون بمظهر رجعي لا يخفى على أحد
د مراد وهبة يحارب لولادة مؤسسة رشدية النزعة ، ينطلقون منها في محاولتهم تأسيس “نهضة” حضارية مصرية عربية، أو في محاولتهم الرد على السؤالين: لماذا تأخر العرب أو الشرق وتقدم الغرب والأوربيين ، وحتى نمور أسيا
ماقاله بشأن السادات لهو خطير ، قال : السادات أسس لعقل ذهاني سلفي ، وتسبب فيما نحن فيه الآن ، ولن أشرحه ، ولأنه موجود بحواره لمن يحب أن يطلع عليه ، ولأن القصة معروفة
أعجبني وصفة لكامب ديفيد التي قال عنها ، كل من وقعوا عليها يمثلوا يمين متطرف ، كارتر أصولي مسيحي وبيجين أصولي يهودي ، والسادات أصولي النزعة والهوى ، إذن هي معاهدة أصولية إجتمعوا عليها ذهانيين
فكانت التسعينيات والتي غيرت العالم بإتجاه دوجما ، وأعلت من شأن الأخوان ،التي سمح لها السادات بالظهور ، لضرب اليسار المصري المستنير ، كذلك الجماعات الإسلامية المتطرفة بمسمياتها الكثيرة ، إلى جانب الثورة الإسلامية الإيرانية ، والتي بدورها أفضت إلى عالم على صفيح ساخن
المشكلة هنا تكمن في إن الدكتور وهبه مسيحي علماني ، وحاوره مفيد فوزي ، المسيحي المتدين ، بحسب علمي ، بالتالي لن يلقوا هوى عند أغلب المصريين ، الذين بات عقلهم مستلب تماماً لرجال دين ذهانيين ، يرومون الخرافات بحسبها حقائق، ويقولون بها ، ولهم جماهير كثيرة جداً
أليس أولى بشعبنا وإعلامنا أن يفتح ذراعيه وعقله لتنويري كبير كالدكتور مراد وهبه ، وأن يعلنه من القاهرة فيلسوفاً وهو بحق فيلسوف
أم ترى النظام سيكرر فعلته ، فقد حدث أن بلانا نظام مبارك وطوال عقدين بالذهاني زغلول النجار، كما بلانا السادات بالشعراوي
أفردوا للنجار الذهاني صفحات الأهرام ليكتب فيها ترّهاته ، وليحدث ضجيجاً بتفسيرة للقرآن من منظور علمي ، فألبس القرآن بما ليس فيه ، فأصبح القرآن عنده كوني ، إمتدت نبؤاته لعلم لم نشأ نعلم عنه شيئاً بحسبه غربي خالص ، خاصة علوم الفضاء والفلك والطب ، الذي أنبأونا عنه علماء غربيين ، فحدث أن أفاض في مسألة العلاج بالقرآن ، وأبداً لم يقل القرآن بهكذا كلام ، فحمّله مالا يوجد فيه ، ولما ضجر الناس به مؤخراً ، وأصبح غير مرغوب فيه في أغلب المؤتمرات ، فكان أن أطلقوا عليه زغلول الفشار ، بعدما نفذ معينه تماماً، ولأن أغلب المغاربة متنورين فقد طردوه من ندوة كان مقرر يلقي فيها بتخاريفه هناك.



#مصطفى_رحمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية إلى رجل شجاع
- عزل شيخ الازهر
- حوار مع طبيب مسيحي
- طه حسين رائد التنوير
- أهمية أن نقرأ
- مجتمع العراق بين الأمس واليوم


المزيد.....




- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...
- الرئاسة الروحية للدروز تطالب بسحب -قوات دمشق- من السويداء
- الاحتلال يسرع السيطرة على المسجد الإبراهيمي
- نار السويداء وثلج الجولان وحلف الدم بين اليهود والدروز
- 7 ولايات أمريكية تعتمد رواية المستوطنين: «يهودا والسامرة» بد ...
- مصر: الداخلية تكشف تفاصيل -مخطط عناصر الإخوان- لاستهداف منشآ ...
- الطاقات الشبابية.. ورقة قوة للجمهورية الإسلامية الإيرانية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى رحمه - دمراد وهبة الفيلسوف وموقفه من الرجعية الدينية