أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - نابلس جبل النار تنزف دماً ،














المزيد.....

نابلس جبل النار تنزف دماً ،


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 7157 - 2022 / 2 / 9 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

استيقظت نابلس جبل النهار علي جريمة بشعة نكراء ، ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني ، واقتحمت المدينة بوحشية ودموية ، واغتالت ثلاثة من خيرة مقاتلي حركة فتح ،
ارتقي إلي العلا ثلاثة شهداء من أبناء حركة فتح ، وهم الشهيد البطل / أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط،
قوات الاحتلال تقتحم المخيمات وتستمر بالاستيطان ومصادرة الأراضي بكل شراسة ، ولازال الحديث عن المفاوضات يتكرر ، ولا زالت اللقاءات الحميمة مستمرة بين الوفود المتفاوضة !!! ولازال الدم ينزف دون أن يلتفت المفاوض ودون أدني مسئولية اتجاه هذا الدم النازف ،
فسحقا لمفاوضات ولقاءات ودمنا يراق ، فإذا مفاوضاتكم لم تمنع قتلنا واراقة دمنا وتمزيقنا أشلاء ولا تُوقف الاجتياحات والاقتحامات ومصادرة الأراضي ، فعلي ماذا تتفاوضون ؟؟؟

فمفاوضات لا تحميها المقاومة لن تجدي ، فالعدو لا يفهم لغة الحوار إلا من فوهة البندقية ، وأن ندفع ثمن من دمائنا للوطن في ظل كافة الخيارات ، خيراً من أن ندفع دمائنا ثمناً للمفاوضات ، فغصن زيتون لا تحميه البندقية فهو استسلام ، وحمامة بيضاء لا تحلق معها رصاصات تحميها من الغربان والبوم ، فلن يسود أمن ولا أمان ،

فدماء الشهداء وحدها القادرة علي الحفاظ علي جذوة المقاومة مشتعلة ، فهذه الدماء هي الزيت الذي ينير قناديل الثورة نحو القدس وانتصار الوطن ، فلا تطفئوا نور الشهداء بمفاوضاتكم ولقاءاتكم مع القاتل ليل نهار ، فإن لم توقف المفاوضات هذا الشلال من الدماء فلتذهب للجحيم ، ولتكن هذه الدماء عنواناً للثورة وناراً تحرق الأعداء ،
فماذا سيقول المفاوض لأم الشهيد ، لإبن وإبنة الشهيد ،
فهذه الدماء نزفت دفاعاً عن الوطن وحمايته ، وهي أمانة في أعناق كل المناضلين ، وهذا عهدنا لأم الشهيد ، فلن تذهب هذه الدماء هدراً ، فالشجب والاستنكار لن يجدي ، فيا فصائل الاستنكار والشجب كفاكم كفاكم ، فلتصمتوا ،، فالشهداء ليس بحاجة لاستنكاركم ولا شجبكم ولا حتى بحاجة لدموعكم وخطبكم وشعاراتكم ، أيها المفاوض لا تستنكر ولا تشجب ، وفاوض ثم فاوض ، فاوض علي دمنا النازف ، ولا تذرف دمعة واحدة فقد جفت في عيونكم الدموع ، نابلس تنزف دماً ، فعلي ماذا تتفاوضون ؟؟؟
فاللدم عهد مع البندقية ، مع الثوار ، ولا لن تنطفئ جذوة ثورتنا ،

رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته ، فيا شهداء الفتح في جبل النار نابلس البطولة عهدكم هو عهد الوطن ، ونحن الأوفياء لهذا العهد ، فدماؤكم ستبقي شعلة الفتح النازف عشقاً للوطن ،
فدمكم كتب كل الحكاية، لتبقي بنادقكم هي العنوان ، فأنتم الحق والحقيقة ، أنتم نبض الوطن الصادق ، فليبلع الثرثارون ألسنتهم ولتتوقف كل بيانات الاستنكار والخطب الاستعراضية والشعارات الرنانة ، فليس بالكلام تتحرر الأوطان ، الوطن يتحرر بالبندقية ، بدرب الشهداء أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط ، ورفاقهم الثوار ،
أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاح ... واحمل سلاحي لا يخفكَ دمي يسـيل مـن السلاحْ ... أنا لم أمت! أنا لم أزل أدعوك من خلف الجراحْ
باقون علي العهد ،
والله الموفق والمستعان ،



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد دحلان وموقف خيار الدولة الواحدة
- عصا شقت البحر وملعقة شقت الارض
- هذه رسالة إنذار ... فهل ستصحو الضمائر ؟؟؟
- تأجيل الانتخابات ، إطالة بعمر الانقسام واستمرار للبلطجة الأم ...
- الوطن هو ألا يحدث ذلك كله ،
- الانتخابات ... الصندوق سيُسقط كل أوهامهم ،
- ليكن صندوق الاقتراع للتخلص من أوباش المرحلة
- لا تعيدوا انتخاب الفاسدين
- اصمتوا ... وكفاكم ثرثرة وجعجعة ،
- ترسيخ لمنظومة التنسيق الأمني التي ربطت كل مصالحها بالاحتلال ...
- الفيس بوك معايير ظالمة ومنحازة كلياً للظالم
- المخيم هو الجدار الأخير للوطن
- قلنا سابقاً ومازلنا نصرخ ... غزة إلي أين ؟؟؟
- الاعتقال السياسي عار بحق الوطن ،
- ثلاثة شموع انطفأت ،
- لا تحزني يا بيروت
- عن أي ثورة تتحدثون ؟؟؟!!!
- ليس هكذا يؤبن شيخ المناضلين
- كيف ستسقطون صفقة القرن ؟؟؟!!!
- الاعلام الجزائري ينتصر لفلسطين وأسراها البواسل


المزيد.....




- اصطدمت بسيارة أخرى وواجهته بلكمات.. شاهد ما فعلته سيدة للص س ...
- بوتين يوعز بإجراء تدريبات للقوات النووية
- لأول مرة.. دراجات وطنية من طراز Aurus ترافق موكب بوتين خلال ...
- شخصيات سياسية وإعلامية لبنانية: العرب عموما ينتظرون من الرئي ...
- بطريرك موسكو وعموم روسيا يقيم صلاة شكر بمناسبة تنصيب بوتين
- الحكومة الروسية تقدم استقالتها للرئيس بوتين
- تايلاند.. اكتشاف ثعبان لم يسبق له مثيل
- روسيا.. عقدان من التحولات والنمو
- -حماس-: اقتحام معبر رفح جريمة تؤكد نية إسرائيل تعطيل جهود ال ...
- مراسلنا: مقتل 14 فلسطينيا باستهداف إسرائيلي لمنزلين بمنطقة ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - نابلس جبل النار تنزف دماً ،