أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فؤاد زيد الكيلاني - الطفل ريان والعالم العربي .......














المزيد.....

الطفل ريان والعالم العربي .......


محمد فؤاد زيد الكيلاني
كاتب وباحث اردني

(Mohammed Fuad Zaid Alkelane)


الحوار المتمدن-العدد: 7156 - 2022 / 2 / 8 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي هذه الفترة قضية الطفل ريان الذي سقط في حفرة عميقة، وكان هناك اهتماماً كبيراً في بلده الأصل (المغرب)، بإنقاذ هذا الطفل بكل الوسائل والطرق المتاحة عند أي دولة، لكن المفاجئة كانت بان العرب وقفوا مع هذا الطفل بشكل لافت جداً.
الدول العربية المتهمة من قبل الغرب والذباب الالكتروني وقنوات الفتنة وغيرها بأنها دولاً إرهابية وهي راعية للإرهاب، لكن قضية الطفل ريان أثبتت العكس، بان الإرهاب جاء من الغرب وليس من الشرق، فجميع الشعوب العربية كانت متعاطفة جداً مع الطفل ريان، وكان هناك متابعة حثيثة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وكان الأمل بان ينجو هذا الطفل من الموت. واللافت جداً وقفة الوطن العربي خلف هذه القضية الإنسانية، مما جعل الدول الغربية الراعية للإرهاب تستغرب وتستهجن هبة العرب بهذا الشكل مع الطفل ريان، وبدئوا ببث الأكاذيب المضللة.
هناك رسائل كثيرة في هذا الموقف، فلو حللنا من الذي كان يتابع هذه القضية، لوجدنا أن هناك دولاً عانت وما زالت تعاني من الإرهاب الغربي المنظم، تتابع هذه القضية، مثل سوريا وما تعانيه من حرب كونية عليها لسنوات طويلة والعراق وفلسطين برغم الاحتلال الذي تقاومه من عشرات السنيين، واليمن برغم الحرب عليها.
من منظور آخر نجد أن هناك صحوة عربية كبيرة في وجه الغطرسة الغربية على الدول العربية، فكل العرب اتحدوا واجتمعوا للدعاء لهذا الطفل، وكان هذا صاعق بالنسبة للصهاينة والمستعمرين بان العرب لا يمكن اختراقهم، ومهما تغنوا في التطبيع الوهمي والفاشل، سيجدوا بأن هناك صحوة عربية لم يتوقعوها.
فحرب غزة الأخيرة مع الكيان الإسرائيلي الهالك، قامت شركات التواصل الاجتماعي بقطع الانترنت عن العرب كي لا يتم التعاطف مع الشعب الفلسطيني، فهذا الأمر بدأ يقلق الغرب بشكل كبير، فهذه الصحوة هي بداية لنهاية ظلم كبير وقع على الدول العربية، وهذا الحراك من الممكن أن يجعل الغرب يعيد حساباته من جديد، مع شعوب ودول عربية صاحية وواعية لإعلام مسيس وموجه لما يريدوا نشره من خلال قنوات الفتنة.
فقضية ريان ليست قضية طفل مغربي بل طفل سوري عراقي فلسطيني يمني وقضية جميع أطفال العرب، هذه الرسائل أدركها الغرب، وفي السنوات القادمة سنرى عرباً متحدين في أي محنة يتعرضوا لها، ويكون الصوت العربي أقوى من جميع وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الفتنة الموجهة لتشتيت العرب.
المملكة الأردنية الهاشمية



#محمد_فؤاد_زيد_الكيلاني (هاشتاغ)       Mohammed_Fuad_Zaid_Alkelane#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية عام وبداية 2022 حقبة جديدة .......
- مجلس النواب أم مجلس (ال؟؟؟؟) .......
- صواريخ تفاجئ صواريخ .......
- صاروخ صنع في الصين .......
- أي تطبيع هذا ؟؟ ......
- لبنان على حذر .......
- معركة الوعي في دول أمريكيا اللاتينية ....
- ما القصد من وثائق باندورا ؟.......
- فنزويلا وفلسطين ......
- إسرائيل تحاول فعل شيء ......
- فنزويلا تتحدى .......
- الهروب المفاجئ والعظيم.......
- الحرائق المفاجئة في العالم .......
- صمت المعارضات في مواجهة غزة .......
- وزير خارجية الصين في سوريا .......
- لقاء ملك الأردن والرئيس الأمريكي .......
- الأردن والدور الإقليمي .......
- خاتمة المعارك .......
- انزلاق صاروخ دون تحقيق الهدف ......
- ليلة سقوط النتنياهو .......


المزيد.....




- ترامب يوقع مشروع قانونه -الكبير الجميل-.. والقاذفات B-2 -الش ...
- حماس تعلن أنها جاهزة للانخراط -فورًا- في محادثات وقف إطلاق ا ...
- روسيا.. عاصفة استثنائية تضرب سانت بطرسبرغ وإغلاق غير مسبوق ل ...
- في حادث نادر.. سيول تحتجز كوريًا شماليًا بعد عبوره الحدود ال ...
- تفاؤل بتحقيق هدنة في غزة بعد رد -إيجابي- من حماس على مقترح ت ...
- حماس تؤكد استعدادها للدخول -بكل جدية- في مفاوضات لتنفيذ مقتر ...
- ما هي معاهدة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل؟
- رئيس رواندا: لقاء الدوحة سهّل اتفاق واشنطن
- إسرائيل تتلقى رد حماس من الوسطاء وتدرس تفاصيله
- -الضبابية الموجهة-.. كيف يدير نتنياهو لعبة صفقة التبادل للبق ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فؤاد زيد الكيلاني - الطفل ريان والعالم العربي .......