أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - لماذا لا يتم ترشيح رئيس جمهورية لا تحوم حوله الشبهات














المزيد.....

لماذا لا يتم ترشيح رئيس جمهورية لا تحوم حوله الشبهات


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 7155 - 2022 / 2 / 7 - 23:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يعقل اختزال منصب رئيس جمهورية العراق باحزاب كردية حصراً ومعروف انها قاتلت الدولة العراقية على مدى عقود من الزمن، بينما هكذا منصب يمثل واجهة العراق وتحت سقفه تمتحن هيبة الدولة وسيادتها، ولكن لو سلمنا جدلاً بمبدأ المحاصصة كأمر واقع فهل يعقل عدم وجود شخص وطني شريف يُؤْمِن بعراقيته ولم يلوث باستفتاء الانفصال ولا تحوم حوله الشبهات من بين ابناء شعبنا الكردي الاصيل الذي يعج بالمخلصين والشرفاء ممن هم خارج اطار الحزبين العميلين ليكون بديل عن هوشيار زيباري وبرهم صالح الرئيس الحالي الذي لعب على حبال التناقضات الاسرائيلية والايرانية ليقطف من كل بستان ورده لصالح المشروع الانفصالي، لهذا ليس بغريب ان يعلن الاطار التنسيقي تأييد ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية نظراً لموالاته لايران، اما المرشح الاخر هوشيار زيباري الذي اقاله البرلمان وحجب الثقة عنه بتهم الفساد واهدار المال العام، فضلا عن الرشاوى التي اخذها من الكويت لبيع خور عبد الله، وايضاً قيامه في تعزيز مكاتب الحزبين الكرديين الانفصاليين في اغلب الدول الاوربية عندما كان وزيراً للخارجية بالاضافة الى تكريد مركز وزارة الخارجية والسفارات العراقية، ومشاركته في استفتاء انفصال كردستان، فضلاً عن تحويل المليارات من خزينة الدولة العراقية الى حكومة كردستان دون مسوغ قانوني عندما كان وزيراً للمالية، وفي خضم هذة الشبهات نجد اصرار مسعود برزاني على ترشيحه ليس فقط من اجل توسيع مساحة اقطاعيات عشيرته على حساب الدولة العراقية من خلال فرض خاله للجلوس على مقعد الرئاسة وانما رداً على اقالته بتهم مخلة بالشرف تحدياً للدولة واهانة للمؤسسات الدستورية والبرلمان لان قرارات البرلمان نافذة المفعول بغض النظر عن انتهاء الدورة البرلمانية وبخلاف ذلك يعتبر تقويض لاستقرار النظام القانوني للدولة لذلك اعلنت المحكمة الاتحادية ايقاف اجراءات ترشيح زيباري لمنصب رئيس الجمهورية لحين البت في الدعاوى المقامة ضدة، ولكن ماذا سيكون موقف مسعود البرزاني الذي اعتاد على المساومة او التهديد، وياترى هل سيهدد بالانسحاب من التحالف الثلاثي لغرض لوي ذراع المحكمة الاتحادية باصدار قرار مسيس بتبرئة خاله كما حصل في عام 2018 من فرض فؤاد حسين وزيراً للمالية ومن ثم وزيراً للخارجية رغم كل المؤشرات التي ثبتت عليه، ام ان كل ما يحصل مسرحية للضحك على الشعب العراقي المغيب في ايجاد مخرج قانوني لتبيض وجه زيباري من اجل الكف عن اتهامة بالفساد وايقاف اللغط في هذا الشأن بعدما يتم انتخابه رئيسا للعراق، نعم كل الاحتمالات واردة سواء قبول ترشيح زيباري او رفض ترشيحه لفسح المجال امام فوز برهم صالح المقرب من ايران وزيارة قاآني لاربيل ربما لاقناع مسعود بذلك، في الوقت الذي لم يبدي قادة الكتل السياسية في البرلمان اي موقف واضح من المرشحين وتم اعتبار جلسة التصويب جلسة تشاورية لبحث مزيداً من المساومات وفق اسلوب المحاصصة والتوافق وتبادل المنافع بطريقة هذا لي وهذا لك وصوت لي واصوت لك لان جميعهم شهود زور أخرسهم التكالب على المناصب بعدما اصبح همهم الاول سرقة المال العام وارضاء هذة الدولة او تلك التي تعمل على تثبيت وجودهم في السلطة مقابل ضمان مصالحها على حساب مصلحة الوطن ومقدرات الشعب العراقي المغيب الذي لم يعد يحسب له حساب والجميع يضحكون عليه بالشعارات الكاذبة التي تدّعي نبذ المحاصصة وجميعهم منغمسين فيها ويتصارعون داخل حلباتها من اجل جني ثمار منافعها.



#طلال_بركات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعادلة الطردية في حسم الخلافات بين الطرف الامريكي والايران ...
- انجاز كبير للكابوي الامريكي
- هل بدء عصر انخراط العقد الامريكي
- داعش الخلطة الجاهزة لكل طبخة
- هل انكشف المستور وانتهي زمن الخداع
- الافعى هي السبب والحوثي عبد مأمور
- عودة الكاظمي لولاية ثانية انهاء لمشروع الصدر
- ماذا انتم فاعلون
- احتضار النظام السياسي في العراق أم احتضار المشروع الايراني
- من سيكون كبش الفداء للانتقام من الصدر
- بسبب انتهازية امريكا ونفاق اوربا وكذب اسرائيل يتصاعد النفوذ ...
- الانتخابات الرقعة التي تغطي بها امريكا عيوبها
- لا احد يريد ان يدرك الحقيقة في لبنان
- لماذا لم توحد ايران ميليشياتها في العراق
- الانتخابات وذبول المشروع الايراني
- أمريكا تمهد لدمار الامة العربية والاسلامية بقنبلة ايرانية
- الانتخابات ، والامتيازات ، والجوازات الدبلوماسية
- هل هناك فرق بين عميل لايران وعميل لاسرائيل
- التوهان الفكري لاحزاب الاسلام السياسي
- الفائز من يعدل بين الزوجتين


المزيد.....




- إسرائيل تستهدف مقر رئاسة الأركان في دمشق وتحذر من مغبة مواصل ...
- إسرائيل تستهدف محيط مقر الأركان العامة في دمشق وتحذر من -ضرب ...
- هل ينبغي لزيلينسكي أن يستهدف موسكو.. بماذا أجاب ترامب؟
- مصور بلغاري يُطلق مشروعًا بصريًّا مبتكرًا: صالون تجميل تحت ا ...
- 20% من الذكور الإسرائيليين تعرضوا لاعتداء جنسي في صغرهم وبيئ ...
- ثوران بركان في آيسلندا يؤدي لإخلاء المناطق القريبة من منتجع ...
- حماية الهوية الشخصية من التزييف: قوانين تتسابق مع الذكاء الا ...
- -لماذا تتدخّل إسرائيل في سوريا؟- - صحيفة بريطانية
- السويداء ـ تجدد الاشتباكات وإسرائيل تطلب من النظام السوري - ...
- فرنسا: هل تستطيع الحكومة تمرير مشروع الموازنة؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - لماذا لا يتم ترشيح رئيس جمهورية لا تحوم حوله الشبهات