أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل سالم - متى تنصف الثقافة محمود شاكر؟















المزيد.....

متى تنصف الثقافة محمود شاكر؟


أمل سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 23 - 20:23
المحور: الادب والفن
    


من الظلم الشديد، الذي يصل إلى درجة الجور والإجحاف، ما نجده تلقاء التعامل مع الكاتب، والمفكر العربي والإسلامي، محمود محمد شاكر؛ إذ يختزل عمله الأدبي- وبصورة مقصودة- في نقطتين: الأولى: معاركه الأدبية، التي حقق فيها انتصارات لا يمكن اغفالها، سواء في معركة "الشعر الجاهلي" مع الدكتور طه حسين، أو في معركة "على هامش الغفران" مع لويس عوض، والأخيرة: تحقيقه للتراث بوصفه تحقيقًا تقليديًّا وفقط! وإن قلنا بإجادة شاكر في تحقيق التراث، بل وانتاجه في ذلك معروف ومقدر.
ومحمود شاكر، وكنيته "أبي فهر"، هو الأديب المصري الذي اعتبر نفسه، مدافعًا عن اللغة العربية، وحاميًّا لها في مواجهة التغريب؛ فمنذ بدايات القرن العشرين إلى أن توفاه الله سنة 1997، وهو ينصّب نفسه مدافعًا عن العربية، فقد اطلع شاكر على الكثير من كتب التراث، قبل أن يتولى تحقيق العديد منها، لكن شاكر وضع أسلوبه الخاص قبل التحقيق، بل يمكن القول– تأييدًا لقوله- أنه وضع منهجًا خاصًا وأطلق على هذا المنهج اسم: "منهج التذوق".
-شاكر والتاريخانيَّة الجديدة:
في فترة ما بعد الحداثة، بين عامي 1970، 1980، ظهرت التاريخانيَّة الجديدة (New Historicism) على يد الناقد الأدبي ستيفن جرينبلات (Stephen Greenblatt)، الشكسبيري، الأمريكي، والمؤرخ الأدبي، والمؤلف، وأستاذ الإنسانيات بجامعة جون كوغان، التابعة لجامعة هارفارد. والتاريخانيَّة الجديدة مدرسة من مدارس النقد الأدبي، تعتمد مجموعة من الممارسات النقدية التي يُشار إليها في أغلب الأحيان باسم: "الشعرية الثقافية"، وقد عنيت بمفهوم التاريخ، وتهدف إلى فهم العمل أو الأثر الأدبي ضمن سياقه التاريخي، وبمعنى أدق استكشاف الأنساق الثقافية المضمرة عن طريق قراءة النصوص والخطابات التاريخيَّة في ضوء مقاربة تاريخانيَّة جديدة.
ويقول الكثيرون بمشاركة التاريخيون لميشيل فوكو في دروسه، الذي تستند نظريته إلى دراسة حدود المعرفة الثقافية الاجتماعية، ودراسة مجموعة متنوعة من الوثائق؛ من أجل فهم الإبسمتية (المعرفة والعلم) لفترة ما.
-إذن، ما علاقة ما سبق بكتابات محمود شاكر؟
نعود إلى كتاب شاكر-العمدة- "المتنبي"، وهو مجموعة من المقالات نشرت في عدد المقتطف، يناير 1936، وكما أشار فؤاد صروف رئيس تحرير المقتطف آنذاك: "فالمرة الأولى التي يكون العدد لموضوع واحد ولكاتب واحد" (1)
فالمناسبة هي الاحتفال بانقضاء ألف سنة على وفاة المتنبي، ونجد أن صروف في مقدمته، وبحسه الثقافي والعلمي؛ فهو رئيس تحرير مجلتي المقتطف والمختار، كما شغل منصب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت، وهو من أوائل المحررين العلميين في الصحافة العربية، ومن أبرز مؤلفاته "فتوحات العالم الحديث"، يقول:" ولا يبعد أن تكون هذه النظرية تمهيدًا للكشف عن أشياء في حياة المتنبي وتاريخ عصره على منوال ما تولده النظريات في العلوم الطبيعية"(2)
إذن فصروف - بذائقته الثقافية المتمرسة- عرف أن ما يقدمه شاكر في المتنبي هو في حقيقة الأمر نظرية أدبية، قائمة على أسس، وليس مجرد مجموعة من الرؤى، مقدمة في مجموعة من المقالات. هذا ما دعاه لفرد العدد كاملًا لمقالات شاكر، وكفى!
-وأذن؛ ما الذي قدمه شاكر في كتابه عن المتنبي والذي بدورة يمكن اعتباره في سياق النظرية؟
يقول شاكر معرفًا منهجه في مقدمة كتابه "رسالة في الطريق إلى ثقافتنا": "فمنهجي في "تذوق الكلام"، معني كل العناية باستنباط هذه الدفائن، وباستدراجها من مكامنها، ومعالجة نظم الكلام ولفظه معالجة تتيح لي أن أنفض الظلام عن مصونها، وأميط اللئام عن أخفى أسرارها وأغمض سرائرها" (3)
ولا يختلف ذلك مطلقلأ عن أهداف التاريخانية الجديدة؛ فالتاريخانية الجديدة: "بمثابة نصوصٍ وخطابات، تَحمل في طيَّاتها أنساقًا جماليَّة رمزيَّة، بيد أنها تَحوي رسائلَ مُضمرة ومَقصديَّات مباشرة أو غير مباشرة، تُحيل على سياقها الثقافي والاجتماعي، والسياسي والأيديولوجي" (4).
لقد كان شاكر يعي أن المنهج الذي يقدمه يجب أن يكون متفرّدًا، لا في حب التفرّد لذاته؛ ولكن لمزيد في فهم العربية، وفهم العوالم المضمرة داخل النص، فنجده يقول: "كان منهجي، كما نشأ واستتب في نفسي، كان منهجًا يحمل بطبيعة نشأته رفضًا صريحًا قاطعًاغير متلجلج، لأكثر المناهج الأدبية التي كانت فاشية وغالبة وصار لها السيادة على ساحة الأدب الخالص...". (5)
ولا يختلف ما سبق مطلقًا مع التاريخانية الجديدة، والتي جاءت بمثابة ردة فعل ضد النظرية النقدية الحديثة (New Criticism) في تحليلها الشكلي للنصوص الأدبية. أو بمعنى أدق اختلاف التاريخانية الجديدة عن التاريخيَّة القديمة، يشير د. جميل حداوي للفرق بين التاريخيتين، فيقول:
"وإذا كانت التاريخانية القديمة قراءةً ذاتيَّة وأيديولوجيَّة للأحداث التاريخية، وقراءةً غير بريئة، ومُقاربةً شخصيَّة في خدمة الأيديولوجيا السائدة؛ حيث تَعمل على نَشْر الوعي الزائف، وترويج التفكير المَغلوط،... فإنَّ التاريخانية الجديدة هي قراءة علميَّة موضوعيَّة إلى حدٍّ ما، تَمتح آليَّاتها المنهجيَّة ومُعطياتها الاستقرائيَّة والاستنباطيَّة من التاريخ، والسياسة، والأنتروبولوجيا، والفلسفة، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الثقافة، وتَرتكز على استكشاف الأنساق التاريخيَّة والثقافية المُضمرة؛ بُغية تَفكيكها وتقويضها، وتَعْرِية خطابات المؤسَّسات الحاكمة، والمراكز المُهيمنة؛ تَشتيتًا وتأجيلأً. (6)
هذا يفسر الاطلاع المتنوع الذي كان شاكر يطلعه في مختلف المجالات، كما أن الأسلوب العلمي، الذي اتبعه شاكر في تقديمه لمنهجه سابق على عصره في العالمين العربي والغربي، فها هو يعرف خطوات المنهج لديه فيقول:"بل أريد به "ما قبل المنهج"، أي الأساس الذي لا يقوم "المنهج" إلا عليه. فهذا الذي يسمى "منهجًا" ينقسم إلى شطرين: شطر في تناول المادة، وشطر في معالجة التطبيق." (7)
ولم يكتف شاكر بذلك فقد شرح بالتفصيل النظرية والتطبيق، حين قال: "فشطر المادة يتطلب قبل كل شيء، جمعها من مظانها على وجه الاستيعاب المتيسر، ثم تصنيف هذا المجموع، ثم تمحيص مفرداته تمحيصًا، وذلك بتحليل أجزائها بدقة متناهية، وبمهارة وحذق وحذر، حتى يتيسر للدارس أن يرى ما هو زيف جليًّا واضحًا، وما هو صحيح مستبينًا ظاهرًا، بلا غفلة، وبلا هوى، وبلا تسرع.
أما شطر التطبيق، فيقتضي ترتيب المادة بعد نفي زيفها وتمحيص جيدها..."(8)
فمحاولة شاكر هذه لا تختلف- وإن كانت له الأسبقية- عن محاولة التاريخيون الجدد فهم العمل الأدبي من خلال سياقه التاريخي، وفهم التاريخ السياسي والثقافي من خلال الأدب.
-أذن، وما الفائدة التي عادت على العلم من منهج محمود شاكر؟
لا شك وأن استخدام محمود شاكر لمنهجه "التذوق" أفاده كثيرًا؛ حيث قاده إلى ملاحظة دقيقة عند تأليفه لكتابه "المتنبي"، حيث يقول: " ولم أكد أتجاوز نصف الديوان في هذه القراءة، حتى استوقفني أن النصف الثاني منه، مؤرخة قصائده كلها أو أكثرها باليوم والشهر والسنة التي قيلت فيها هذه القصائد..."(9)
وحيث أن القسم الأول من ديوان المتنبي مغفول فيه تاريخ كتابة القصيدة، فقد لجأ محمود شاكر إلى استنتاج تواريخه بالاعتماد على تواريخ كتابة قصائد الجزء الثاني، ويقول شاكر: "كان نفع هذا الترتيب عظيمًا، فقد كشف لي حركة وجدان أبي الطيب في شعره... فلذلك عدت أقرأ الديوان كله قراءة ثانية، محاولًا أن أعرف حركة وجدانه في الشعر الذي قاله منذ صباه... وتبين لي أن أبا الطيب كان بلا شك ملتزمًا بالترتيب التاريخي في هذا القسم، ألا في قليل من الشعر."(10)
ولا يتوقف الأمر عند ذلك بل إن التاريخانية التي انتهجها شاكر في دراسته للمتنبي قادته إلى أشياء كثيرة، منها مثلًا: عمود الصورة التي كونها شاكر لوصف المتنبي؛ حياته، تطوره، علاقاته مع مجتمعه، بنية المجتمع حوله، تنقلاته. ومنها ما وصف به شاكر المتنبي بعد أن قبض العلويون عليه، يقول:" منذ كان بالكوفة طفلًا...يعرف طرفًا من أنه علوي النسب، ولكنه مرغم على كتمان هذا النسب. ثم ثورة في نفسه...فتنقلب هذه الثورة إلى ثورة عربي ثائر لعروبته على حكم الأعاجم..."(11)
وإذا كانت التاريخانيَّة الجديدة تحاول دراسة النص الأدبي، لا باعتباره وثيقة تاريخيَّة، بل تدرسه على أنه بنية جماليّة وشكليّة، تتضمّن بنى وثقافيَّة لاشعوريَّة، يمكن استكشافها وتحليلها تحليلا علميًّا مبنيًّا على التفكيك والتركيب، مستعملة في ذلك البنيويّة، والتأويليّة، والتفكيكيّة، وجماليَّة التلقّي، وغيرها من المناهج النقديّة والفلسفيّة الصالحة لمقاربة النصوص الأدبية والخطابات الإبداعيّة. فإن الشيخ محمود شاكر استخدم ذلك تمامًا في دراسة ديوان المتنبي، وتوصل إلى إعادة ترتيب الجزء الأول من الديوان بما يزيل الغموض عن بعض أجزائه، يقول شاكر: "فقد صار لزامًا علىَّ أن أعود فأرتب شعره كله منذ سنة 314 إلى سنة 336، وهو القسم الأول من الديوان، ترتيبًا جديدًا يجعل حركة وجدانه في شعره متسقة مفهومة... تبين لي...أن أكثر الغوامض المبهمة في ديوانه قد تبددت وزالت..." (12) ولا يطلق شاكر الكلام جزافًا؛ بل يدلل على كثير مما يقول، ويثبت بالبرهان جل استنتاج يصل إليه. هذا ما حذا بالرافعي أن يقول:" والأدلة التي جاء بها المؤلف، تقف الباحث المدقق بين الإثبات والنفي. ومتى لم يستطع المرء نفيًا ولا إثباتًا في خبر جديد يكشفه الباحث، ولم يهتد إليه غيره، فهذا حسبك إعجابًا يذكر، وهذا حسبه فوزًا يُعد"(13)
وإعادة ترتيب قصائد المتنبي هذه أشار إليها عبد الوهاب عزام، في كتابه "ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام" وذلك في فصل بعنوان "ترتيب ديوان المتنبي"، كما تماس معها الدكتور طه حسين في كتابه "مع المتنبي"، حين قال: " أن توقيت هذه القصائد إن لم يكن ممكنًا كله، فليس مستحيلًا كله، ولي إلى ذلك التوقيت طريقتان...". (14)، وإن كان أيًّا منهما لم يذكر صراحة استنتاج شاكر في ذلك.
أذن، فاتباع محمود شاكر لمنهجه "التذوق"، قائم في واقع الأمر على تاريخانيَّة عربية سبقت التاريخانيَّة الغربيَّة بأربع عقود على الأقل، قاده، ليس فقط إلى معرفة تواريخ كتابة قصائد المتنبي غير المأرخة، إلى علاقات إنسانية في حياة الشاعر كحبه "خولة" أخت "سيف الدولة"، والتي ذكر شاكر –صراحة- أنه عند طرح ذلك، للدكتور الطبيب الفريق أمين باشا المعلوف، أراه الدليل على وقوفه على هذه الحقيقة قبله في بيت من ديوان المتنبي، ولم يكتم شاكر ذلك بل سجله في مقالاته وكتابه.
ولا يقتصر الأمر في انتاج شاكر الثقافي على تضمينه للتاريخانيَّة، بل هناك أشياء كثيرة يمكن الوقوف عليها بقراءة أسلوبية متأنيّة، وفي ذلك قول آخر.



(1) مجلة المقتطف- الجزء الأول من المجلد الثامن والثمانين- عدد الأول من يناير 1936- الصفحة الأولى.
(2) مرجع سابق-ص 5.
(3) رسالة في الطريق إلى ثقافتنا-مطبعة المدني بمصر، ودار المدني بجدة-ط1-1987-ص 15
(4) التاريخانية الجديدة-مقال الدكتور جميل حداوي- شبكة الألوكة الثقافية 15 من مارس 2012
(5) رسالة في الطريق إلى ثقافتنا-مطبعة المدني بمصر، ودار المدني بجدة-ط1-1987-ص 21
(6) التاريخانية الجديدة-مقال الدكتور جميل حداوي- شبكة الألوكة الثقافية 15 من مارس 2012
(7) مقال لدكتور جميل حمداوي
(8) رسالة في الطريق إلى ثقافتنا-مطبعة المدني بمصر، ودار المدني بجدة-ط1-1987-ص 22
(9) المتنبي-مطبعة المدني بمصر، ودار المدني بجدة-ط3-1987-ص 37
(10) مرجع سابق -ص 39،40
(11) مرجع سابق -ص 50
(12) مرجع سابق -ص 62
(13) المقتطف والمتنبي- مصطفى صادق الرافعي-مجلة الرسالة- عدد رقم 132-13 من يناير 1936
(14) مع المتنبي-طه حسين- مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر-ط1-سنة 1936- ص9



#أمل_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوبيا الأسلاك الشائكة
- كنوز القاهرة المنسية
- عشب الروح؛ غنائية لحضرة الشعر
- التركة
- صخور القمر والمريخ، وديناصورات، على كورنيش النيل
- السرير (قصة قصيرة)
- قصص تتحرى السؤال الفلسفي
- نفر العزبة - نيويورك
- الكاتب
- عين الصيرة، بحيرة يحيط بها الأولياء.
- البنوة في أشعار محمود درويش
- رواية -آلة الزمن- بين الأدب والعلم
- الكوارث وتصحيح مسار الإنسانية
- الاختراق والهيمنة المؤسساتية
- -الهؤلاء- رواية تعرية الطغاة
- العقل الجمعي وتنظيم العمل السياسي/ الثوري
- الرؤية المكتملة في ديوان: - تفاصيل حلم ما كملش-
- فصام
- من الذي يستطيع أن ينظم مصر؟
- الخطاب / دين أم تاريخ


المزيد.....




- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل سالم - متى تنصف الثقافة محمود شاكر؟