أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل سالم - نفر العزبة - نيويورك















المزيد.....

نفر العزبة - نيويورك


أمل سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6634 - 2020 / 8 / 2 - 02:28
المحور: الادب والفن
    


دخل المعلم حجرة الدرس الخصوصي في بيت إحدى طالباته كعادته، فوجد مقعده خاليًا، وهذا أمر طبيعي. غير أنه عندما جلس ليبدأ في تدريسهن لاحظ أن الطالبات تركن مقعدين خاليين إلى جواره، أحدهما عن يمينه، والآخر عن شماله.
"للوهلة الأولى ظننت أن طالبتين من العشر طالبات المنضمات إلى هذا الدرس قد خرجتا".
الدروس الخصوصية، هي ذلك الوباء الذي مني به التعليم في بلادنا، والذي قوض دور المدرسة تمامًا، وجعلها مؤسسة مجتمعية يرفضها المجتمع! واستبدل بدلًا منها حجرات صغيرة كالجحور في، وتعليمًا موازيًا للتعليم الحكومي في دور العبادة والجمعيات الأهلية وحتى في الدكاكين غير المؤجرة.
"إن مصطلح (خرجتا) يعني أنهما قررتا الاعتماد على نفسيهما في المذاكرة، مستغنيتان عن خدماتي، أنا المدرس الخصوصي الذي قبلت أن آتي إلى هنا، حيث أستقل عربة نصف نقل من المفترض أنها لنقل البضائع، تم تغطيتها بغطاء قماشي، ووضع فيها دكتين خشبيتين واحدة على كل جانب، وإلى جانبها وقف طفل صغير دون سن العمل دائمًا، ينادي: نفر عزبة، نفر عزبة. والحق أنها في الشتاء تكون هذه العربات بمثابة المنقذ الفريد؛ لذا تتضاعف أجرة التوصيل فيها، حيث الأمطار تحول الشوارع غير المرصوفة إلى برك ومستنقعات وأوحال يستحيل الخوض فيها".
وهو لن ينظر إليهن ليعرف الغائبتين، يستحيل ذلك؛ لأنه لا يحفظ لا أسماءهن ولا أشكالهن، فبالإضافة إلى مستترات الرأس فإن عددًا منهن في هذا السن يغيرن كثيرًا من تسريحة شعرهن، وأحيانًا من لونه، فكان الأمر يختلط عليه. بالطبع حال شكه في تغيبهما أخذ يدعو الله سرًّا أن تكونا قد اعتذرتا عن الحضور لأسباب صحية أو أسرية، وانتظر أن تبادر إحدى الموجودات بإبلاغه سبب تخلفهما عن الحضور. مضى الوقت الضئيل الذي يسنح لذلك في العادة، وعلى الفور أخذ يفكر في الخسارة التي تكبدها كم تكون؟ وما مدى أثر ذلك على متطلبات الحياة لأسرته؟

-" يا للحظ التعس، لماذا ولدت في هذه الحياة؟" قال ذلك في سره ثم زاد: "هل لأوهب اسمًا ودينًا وجنسية أظل أدافع عنهم طيلة الحياة، وألهث كالأبله وراء رزقي غير الثابت؟! ما البدائل التي يمكنني الوصول إليها؟ من أي شيء يمكنني توفير المبلغ المنقوص إثر غيابهن حتى يكفي دخلي مصاريف الشهر؟ أأتوقف عن التدخين؟ نعم الامتناع عن التدخين هو الحل الأمثل.
بالفعل ذلك حل يسهل تحقيقه، لقد وصل سعر علبة التبغ إلى عدة جنيهات، عدة جنيهات بأكملها! وعلبة التبغ بالكاد -في هذه المهنة الشاقة- تكفيني نصف يوم".
إن التعامل مع النشء شيء ممل جدًا، كما إنه أمر جد خطير، فعلى المدرس أن يتحسس رأسه كل دقيقة كي يحافظ على ثبات عقله ورجاحة تفكيره، حتى يروى أنه في الدول الأوربية لا يؤخذ بشهادة معلم التعليم الأساسي في المحاكم بعد استمراره في العمل مدة معينة، يقال أنه يتأثر بطريقة التفكير الطفولي.
-"وإزاء ذلك لا يمكنني التوقف عن التدخين بأي صورة من الصور، فرغمًا عن تعاملي مع طالبات التعليم العام ناضجات الفكر كثيرًا إذا ما قورن بالتعليم الأساسي، إلا إنني يجب الحفاظ على مستوى تفكيري والحيلولة دون تراجعه بفعل محاولة الوصول إلى طريقة تفكيرهن غير مكتملة النضج لإكساب المعلومات يسر وسهولة، عليَّ إذًا التفكير في أمر آخر غير ذلك يمكن منه أن أوفر ما يقابل المبلغ المستقطع نتيجة انقطاعهما عن حضور الدرس".
لا يمكنه الاستغناء بأي حال من الأحوال عن دفع إيجار المسكن الذي يعيش فيه، وإلا فإن صاحب المنزل سيكون مضطرا لطرده في الشهر الثاني، وحتى وإن صبر عليه في إيجار الشهر الثاني، وسيحدث ذلك بعد قدر كبير من التذلل والاستعطاف، سيطرده لا محالة في الشهر الثالث، وعند ذلك لن يجد له نصيرًا من دون صاحب المنزل، ولن يجد له أيضًا مكانًا لإقامته.
- "لا لا، لا يمكنني التوقف عن دفع إيجار المنزل، سأفكر في حل هذه المشكلة عندما أنتهي من تدريس هذه الحصة".
وقد أردف قائلًا بعد هذه الحيرة الماثلة في عقله:
-"أين الواجبات التي قررتها في الحصة الماضية؟".
سأل وكان من عادته أن يتبع هذا السؤال بتهديد معهود:
-"من لم يكمل واجباته عليه أن ينصرف عائدًا إلى بيته، ولا يحضر إلا والواجب مكتمل الحل"،
لكن هذه المرة كان صوته يخرج متثاقلًا، كأنه يتحدث إلى الداخل، بالضبط أن يسحب الهواء لصدره وهو يتحدث، وقد جحظت عيناه، ونفرت عروق عنقه، واحمرت وجنتاه، وتحدبت أكثر من عادتها جبهته.
دفعت الطالبات كراريسهن إليه، دفس وجهه في أولها، وأسند جبهته بيده اليسرى، وراح ينظر إلى المسائل أيهم الصح وأيهم الخطأ.
-"لبن الرضيع تكلفته في الشهر...، وهذا أيضًا لا يمكن الاستغناء عنه، ولا المصاريف اليومية لأخويه الأكبرين".
كانت يده تتحرك بصورة ميكانيكية بالقلم الأحمر كمحراث يقلب الحقل، الصفحات تصرخ أثناء تقلبها وكأنها تشاركه ألمه، وعندما ينتهي يدفع بالكراس أمامه دون النظر إلى صاحبته، تلك التي تتناوله على الفور لتراجع في صفحاته التي صححت.
أفاق على صوت إحداهن:
-حضرتك، نتيجة المسألة عندي غير عندها ( تقصد زميلتها) والاتنين متعلمين صح؟!
-"بدأتن في المراوغة، الحكاية مش نقصاكم.
في المناطق الشعبية والعشوائية، والتي يأكلها الفقر ويهضمها العوز، فيما يبدو أن الحاجة تقوي من عود الطفل منذ حداثته، فيشب أكثر اعتمادًا على نفسه، وأكثر وعيًا من قرنائهم الذين سهلت لهم سبل العيش، لذا فإننا نجد أن عددًا غير قليل من طلابها أذكياء بالفطرة، وهم يرتابون في المدرس عندما يصحح عددًا كبيرًا من الكراريس دفعة واحدة، وعليه فغالبًا ما ينصبون فخًا للمدرس، هذا الفخ ما وقعت فيه الآن".
كان عليه أن يكون أكثر انتباهًا، وأن يتوقع عددًا آخر من الشراك. نظر إلى الكراستين مادًّا قلمه الأحمر، وصوب إحدى النتيجتين بأن أشار إليها واضعًا علامة خطأ، وكتب نتيجة الإجابة الصحيحة.
-"كم كراسًا صححت؟!
-ثلاثة.
-ثلاثة".
وهاهما اثنتان أمامه فيهما المسألتان، ثم عد الكراسات التي لم تفتح بعد فوجدها خمس.
-" ثلاث، واثنتان، وخمس! ما هذا؟!".
نظر إلى الطالبات أمامه كن جميعهن هذه المرة مستترات الشعر، وبعضهن الوجه أيضًَا! بعينيه أحصاهن بلمحة بصر، أخطأ، أعاد عدهن وهو يصوب إجابتهن في إحدى الكراسات.
-"عشر، عشر طالبات، لا يبدو تغيب إحداهن، وإن كن قد اختلفن عما كن عليه، الحمد لله، إنهن عشر، عشر طالبات، المهم الجثث لا الشخوص، ولا الأشكال، أو الأزياء".
كمن قبل يده في سره، ثم ردد:
-"لك الشكر والحمد حتى ترضى، اللهم لك الشكر على ما أنعمت عليَّ به من خير كثير".
بدا وجهه متوردًا، هدأ قلبه بعد أن كان متسارعًا، ازداد تركيزه في تصويب إجابتهن، ثم أفاق على صدمة متسائلًا:
-" ما هذا؟! إذا كن مكتملات فلماذا تركن المقعدين عن اليمين وعن اليسار فارغين؟!".
انشغل في إتمام التصويب، فأهم ما يحافظ عليه طلاب الثانوية العامة هو متابعة المعلم للواجبات.
-"لن أسألهن عن سبب ترك هذين المقعدين خاليين وتزاحمهما بهذا الشكل أمامي وعلى جانبي المنضدة".
بدأ يشرح وقد استرد أنفاسه، بدأن في الأسئلة، كان يجيب ويكمل الشرح، يكملن الأجوبة عبر ضجيج التنافس بينهن لإثبات الذات، وكن يتهامسن مع بعضهن قليلًا أثناء التوقف أو بعد الانتهاء من حل جماعة منهن للمسألة قبل أخريات، أو على حين غفلة منه.
-فاهمين؟
-الحمد لله.
-إنها بسيطة.
-سهلة.
-كويس، يارب الامتحانات تيجي بسرعة، خلينا نمتحن ونخلص.
-مستعجلة على أيه؟ أنا وأنت أقلهن استيعابًا للمناهج، وأقلهن مستوى دراسي، نحتاج فترات أطول للمذاكرة.
-خليني أسيب البلد دي وأسافر أعيش بره.
-هو أبوكي لسه مسافر بره؟ ولسه متجوز الأمريكية العجوز؟
-لماذا قالت زميلتي أنها صعبة؟!
-جاءت في امتحان العام الماضي.
اندمجن في شرح الدرس، وحل الأسئلة والمسائل، الأمور كانت تسير بشكلها المعتاد، ولا يدري لماذا تركن المقعدين عن يمينه وعن يساره فارغين.
-"من المستحيل أن أسألهن؛ فإحداهن ابنة زميلتي معلمة الفلسفة، تلك التي لا أتقاضى منها أجرًا مقابل الدرس، برغم أني لا أعرفها، فمدرستنا كبيرة، وغالبًا لا نجالس السيدات، لكنا اعتدنا أن نجامل بعضنا البعض. وقد أسأل فتكون الإجابة محرجة مثلًا، هذه المعلمة تجالس في المكتبة عددًا كبيرًا من المعلمات والطالبات، ولها تأثير قوي عليهن حسب سماعي. لا لا لن أسأل".
-حلوا المسألة في الكتاب الخارجي صفحة 123.
-"عليَّ أن أتذكر من منهن كانت تجلس إلى جواري في المرة الماضية، أنا غير متذكر على الإطلاق، كما أن أشكالهن قد اختلفت كثيرًا".
-الإجابة: المساحة 20 سم مربع.
-صح.
-وأنا طلعتها كده.
-تأخرتي في استخراج النتيجة، أتمنى ألا يلاحظ الأستاذ ذلك، أخشى أن يبلغ والدتك. أمك تدخل الفصل تشرح دين بدلًا من الفلسفة، لا أدري لما لا تساعدك على المذاكرة في البيت؟!
-هي لا تختلط بالمعلمين، ولا تتحدث معهم، هي تعتمد على سهولة التعليم الذي سنحصل عليه عندما ننتقل للعيش في الخارج.
-أستغرب كيف قبل أبوكي المتدين ال...
-المساحة بالسنتيمتر المربع، لأن لها بعدين طول وعرض. نحل المسألة التي تليها في نفس الصفحة.
-"هذه الحكاية لها أكثر من بعد. علي أن أتذكر : هل كانت رائحة ملابسي كريهة لذا نفرت مني الطالبتان عن اليمين وعن الشمال؟".
اليوم هو الإثنين، لديه طاقمان لملابس الخروج، يقسم أيام الأسبوع عليهما، يرتدي الأول يوم السبت ويقضي به الأيام الثلاثة، والأخير يرتديه من يوم الثلاثاء لنهاية الأسبوع، هل تكون الملابس قد اتسخت بحيث ظهرت لها رائحة كريهة في الإثنين من الأسبوع الماضي؟
-"هؤلاء المراهقات هن أكثر حساسية منا نحن الكبار، أنوفهن تميز الرائحة الكريهة بصورة أكبر وأسرع".
تشمم صاحبنا خلسة ملابسه من عند الكتفين، اليسار ثم اليمين، بينما الطالبات منهمكات في حل المسألة، وهن أيضًا يتهامسن أثناء الحل، فلديهن القدرة على التفكير في شيئين في وقت واحد.
-سأحاول أن أحلها بسرعة هذه المرة.
-يبدو أن ابنة الأبلة هذه تأخذ درسين في نفس المادة.
-رغم ذلك مستواها متوسط.
-أمك زميلة كل المعلمات، وهي لا تكف عن شرح مسائل الدين في المكتبة، ربما أرسلتك لمعلم آخر بالإضافة إلى الأستاذ كي تزيد من تحصيلك.
-أعجبني كلامها عن زي المرأة الشرعي وحرمانية ال...
-المساحة 10 سنتيمتر مربع.
-أقل عن الحالة الماضية.
-من التي لم تستطع حلها؟
-أنا.
-وأنا.
-لماذا؟! كنت تحلين بسرعة وبتفوق!
-حُسدت يا أستاذ، أصابتها عين من عيون العيال.
-إنه يجاملها لأنها ابنة زميلته.
-أمها منتقبة وتشرح الدين بفلسفة، ستبخرها عندما تعود للبيت.
-"هذا هو الحل... هل فهمتِن؟ نحل المسألة التي تليها. هل كانت رائحة جورابي نتنة ولم أكن أشتمها؟ ربما إنني أخرجت ريحًا دون قصد، أوووه، لا أتذكر! يقال أن الإنسان لا يشم رائحته النتنة، لو أن ذلك حدث فربما أن كل فتاة في المدرسة بأسرتها تعلم، يا لمنظري السيئ".
يخلع المعلم حذائه قبل دخول المنزل، غالبًا ما يعتقدون أن المنازل طاهرة وتقام فيها الصلوات؛ ولذا يجب عدم دخولها بالأحذية التي تحمل النجاسة من الشارع. تستطيع أن تعرف أن درسًا يعقد في هذا المنزل من عدد الأحذية التي تقبع كالحيوانات الرابضة أمام باب الشقة، أحصِ عدد الأحذية تعرف عدد الطلاب في الداخل، فقط قم بخصم حذاء المعلم.
-المساحة 5 سم مربع.
-سهلة.
-عارفه لو ما كنتيش حلتيها كنت هأقول بكره لأمك.
-أجادت أمك حين أعطتنا درس التحرش في المكتبة، كانت هتتحرش بوشك حينما تعرف أن ابنتها لم تستطع حل المسألة. (ضحك بصوت منخفض)
-كلامها مقنع جداً، بالأمس امتنعت عن لبس جلبابًا في البيت؛ لأنه قصير، وأخوتي صبيان في البيت.
-المساحة...
-صفر.
في نهاية العام الدراسي علم المعلم أن زميلته معلمة الفلسفة تغيبت دون سبب واضح، بعد عدة أشهر وأثناء جلوسه أمام صفحة الفيسبوك خاصته جاءه طلبًا للصداقة، دقق النظر، كان اسمًا لفتاة لم يتذكر صاحبته رغم شعوره بمرور هذا الاسم عليه، وعندما فتح الصور لمشاهدتها كانت صورة لفتاة جامعية ببنطالها الجينز وشعرها الأسود الطويل وبصحبة سيدة صبغت شعرها بالأصفر وهي ترتدي ملابس عصرية قصيرة وشفافة وتحت الصورة كُتب: "أنا ومامي في زيارة لتمثال الحرية".



#أمل_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب
- عين الصيرة، بحيرة يحيط بها الأولياء.
- البنوة في أشعار محمود درويش
- رواية -آلة الزمن- بين الأدب والعلم
- الكوارث وتصحيح مسار الإنسانية
- الاختراق والهيمنة المؤسساتية
- -الهؤلاء- رواية تعرية الطغاة
- العقل الجمعي وتنظيم العمل السياسي/ الثوري
- الرؤية المكتملة في ديوان: - تفاصيل حلم ما كملش-
- فصام
- من الذي يستطيع أن ينظم مصر؟
- الخطاب / دين أم تاريخ
- ذاكرة الموتى
- أين تذهب يا بابا؟
- بدون وساطة العبث
- صور معتمة لذاكرة تامة الاستضاءة
- الرحلة
- صدفة
- غروب
- الشرك


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل سالم - نفر العزبة - نيويورك