عبد الله عموش
الحوار المتمدن-العدد: 7142 - 2022 / 1 / 21 - 20:26
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
غريمي ، التافه الجليل والوديع ؛
عرفتك ، ولا تعرف شيىا عن طبيعة معرفتي لك ، ولا طبيعة توصلي إلى معرفتك .
بالعامية المغربية أقوا لك : " سالينا " أو " سدينا " . معناه أنك وغد ، غبي أخرس ، تنازع أسيادك اغتصاب الأميرة الجليلة " السطوة " بثوبك الرث ، ولهثك وراء ذلك في غطرسة توحش دروب مدينة العصيان المهدمة على أجدادك وجداتك ، توحش رضعته من تدي التي وضعتك وصقله خلفك ، حتى لا تنقرض سلالة من الأنجاس الخبثاء ... " باركا من الوصف " ، نقطة ع السطر .
هل تعلم أنك ماكر ، مخادع لم يسمع عن : " ناقة البراعة " ، إن الأمر هو علتك وإعاقتك ، وهو ما تعيبه عليك جلالة " السطوة " التي تلاحقها وتنفر منك ، إنك لا تعرف كيف تنسج ستاىر الدخان التي تؤمن انفضاحك وتغطي عللى دنسك ، وعلى آثار مرورك من غابات المكر واخداع ، ومنه عدم تفطنك في كون أفضل أمثالك هم الذين يبذلون كل جخودهم لإخفاء خداعهم والذين يزرعون كل الصدق ، في جهة ، ليحصدوا كل ما يبغون من عدمه في نواح أخرى .
هل تتعلم أنك تجهل أنني دخلت مقر ترسانة مكرك وبددت بداخلها سلاحك الفعال ؟..
جلالة السطوة بنت لك ، وأنت في طريقك إلي ، حائط الصد الذي لن تتخطاه . إنها لكم نعم لكم بالمرصا.
وإلى حلقة قادمة أقول لك امسح أحمر الشفاه من شفتيك وامسح مساحيق الصدق من وجهك ؛ وحاول ألا تطأ دائرة جلالة السطوة بعد هذه .وإن تجرأت فالهدم مصيرك......
إلى اللقاء .
#عبد_الله_عموش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟