عيسى محارب العجارمة
الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 10:18
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
كتب - عيسى محارب العجارمه
الخالدون يخلدهم الدهر، فذكرى ميلاد الزعيم الخالد ابا خالد، فارس القومية العربية المعاصرة، السيد الرئيس جمال عبد الناصر، والتي تتحقق بمنتصف كانون الثاني ١٩١٨، هي مناسبة قومية واممية وإنسانية عظيمة بكل ما تحمل الكلمة الطيبة من معنى.
فالإنسان الثائر بقلب الزعيم الخالد، نذر نفسه محاربا لكل قوى الرجعية والتخلف القومي الدائرة بفلك القوى الاستعمارية الممسكة بتلابيب الوطن العربي استعمارا ونهبا رهيبا لمقدراته وانسانه وثرواته ومقدساته.
فكان عبدالناصر ردا وردة على الاستعمار البريطاني والأمريكي والفرنسي ومشروعه الصهيوني والرجعي العربي منذ اطاحته بزير النساء فاروق وخاب فأل من أسماه على اسم عمر الفاروق، فالنشاز السياسي والحربي بعهده أفضى إلى نكبة فلسطين ١٩٤٨، ليهب الليث الغضنفر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومعه أحرار الجيش المصري، ويدقوا عنق الاستعمار البريطاني وممثله عن أرض الكنانة وتعود للأمة العربية كلمتها الصادعة بالحق عبر سيفها الناصري الاسيف.
ويقول ابا خالد كلمته الفصل :- ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة فالتاريخ الذي أنجب عبدالناصر هو نفسه الذي سينجب مليون تلميذ عربي نجيب لناصر، وإن فلسطين التاريخية من الماء إلى الماء وليس تلك التي طمست من الوجدان العربي بفعل اتفاقية أوسلو وكامب ديفيد وغيرها، على موعد مع النصر القريب الذي مات لأجله حبيب الملايين جمال عبد الناصر، وإن غدا لناظره قريب.
واتساب 962785294904
[email protected]
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟