|
هوامش وملحقات الفصلين 1 و 2
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7135 - 2022 / 1 / 13 - 13:18
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
النظرية الجديدة صيغة 3 _ هوامش وملحقات الفصلين 1 و 2
العلم والدين والحزب ثلاثة ، عملية اختزالها إلى واحد أو اثنين ، تعيد الانسان إلى قرد والمجتمع إلى غابة . للأسف هذه العملية ما تزال ممكنة ، وسهلة نسبيا . لنتذكر أن أكثر الحروب وحشية ، وقعت القرن الماضي . 1 ظاهرة عالمية ومشتركة يصعب فهمها ، وحتى تصديقها ؟! قبل العاشرة ، بسهولة ويسر ، يميز طفل _ة فوق متوسط الذكاء والحساسية بين أنواع اليوم الثلاثة : يوم الأمس ، ويوم الغد ، واليوم الحالي . مع فهم ضمني للعلاقة التبادلية بينها ، وأهميتها الكبرى في المجتمع والثقافة . وبعد العشرين يهمل الغالبية تلك المهارة ، ويحل محلها بالتدريج ، حالة من الروتين والتكرار الآلي ، بالتلازم مع فقدان الاهتمام بمعرفة الواقع ، والزمن بصورة خاصة . .... والأسوأ من ذلك ، يستمر تجاهل العلاقة بين الحياة والزمن ، بشكل كامل من قبل العلم والفلسفة ، ومن الثقافة العالمية كلها إلى اليوم 4 / 1 / 2022 ! وذلك بالتزامن مع تجاهل العلاقة بين الأزمنة الحقيقية ، الثلاثة أيضا : الماضي والحاضر والمستقبل ... مثال مباشر : عمر اليوم مزدوج بين الحياة والزمن ، يشبه العمر الفردي . ( عمر اليوم الحالي ، أو غيره ، الجديد أو القديم لا فرق ) . تبدأ الحياة من الأمس ، ثم اليوم ، لتنتهي إلى الغد والمستقبل وعبرهما . والزمن بالعكس تماما ، يبدأ من الغد إلى اليوم ، لينتهي في الأمس وعبره . هذه الفكرة ، ظاهرة ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . بهذه الطريقة يتشكل يوم جديد ( كل يوم ) ، بدءا من الأمس والماضي بدلالة الحياة ، والعكس تماما ، بدءا من الغد والمستقبل بدلالة الزمن . .... الحركة التعاقبية المزدوجة ، والعكسية ، بين الزمن والحياة تفسر ذلك . الموقف السائد ( التقليدي ) من الحركة التعاقبية للزمن ، مصدر ثابت للتشويش والخطأ في عملية فهم الواقع ، وفهم الحركة أيضا . الحركة التعاقبية للزمن ، هي بالعكس تماما من الموقف الحالي المشترك بين العلم والفلسفة والثقافة العالمية . تبدأ من الغد والمستقبل ، في اتجاه الماضي والأمس ، عبر الحاضر . والعكس يمثل الحركة الموضوعية للحياة . بعد تصويب الموقف العقلي المشترك ، تتكشف صورة الواقع بالفعل . .... أكرر صياغة الفكرة بطريقة ثانية ، لأنني أعتقد أنها بالغة الأهمية . بدل الفرضية السائدة ، حول الحركة التعاقبية للزمن من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . من الضروري استبدال ذلك التصور غير الصحيح ، حيث أن الحركة التعاقبية مزدوجة بين الحياة والزمن . ونحن لا نرى حركة الحياة ، لأننا داخلها ، بينما حركة مرور الزمن معاكسة . تربط بين حركتي الحياة والزمن معادلة صفرية من الدرجة الأولى : س + ع = 0 . أو الحياة + الزمن = الصفر . أحدهما سالب والثاني موجب ، الحياة أو الزمن لا فرق مثل العلاقة بين اليمين واليسار . الاختيار أيهما السالب ، وايهما الموجب ، اعتباطي في البداية . مثل العلاقة بين نصفي الكلمة : الدال والمدلول ، صورة طبق الأصل . أيضا الأصل الفرنسي لليمين واليسار . 2 السؤال الرابع ، حول طبيعة الزمن : هل الزمن أو الوقت نسبي أم موضوعي ؟ لنبدأ بفكرة ، ظاهرة ، وتقبل الملاحظة المباشرة والاختبار والتعميم بلا استثناء ... فرق العمر بين اثنين من البشر وبقية الأحياء ، أو بين الأشياء والأحداث والتواريخ ، يبقى ثابتا إلى الأبد . النتيجة المباشرة ، ان الماضي موضوعي ، ومشترك . مع استثناء وحيد ، يتمثل بالماضي الجديد فهو نسبي بطبيعته . .... الماضي الجديد نظريا ، يتضمن الحاضر والمستقبل ، حيث أن المرحلتين الأولى والثانية للزمن ، سيتحولان بالتأكيد إلى الماضي . بعبارة ثانية ، الماضي الموضوعي ثابت ، ومشترك من جهة كل ما حدث حتى اليوم . بنفس الوقت يتزايد كل يوم ، حيث أن الحاضر يتحول إلى الماضي . .... الحاضر والمستقبل نسبيان . بينما الماضي موضوعي ، باستثناء الماضي الجديد . هذه الفكرة تحتاج إلى مناقشة أوسع ، وسأعود لمناقشتها عبر الفصول القادمة . .... اليوم التالي يمثل الغد مع المستقبل كله . اليوم التالي مجهول بطبيعته . مع إمكانيه حقيقية للتأثير به ، عبر التحكم بالأسباب ( الحياة ) . ويبقى الزمن في مجال الاحتمال والصدفة ، وتتعذر معرفته مسبقا . 3 يتمحور الواقع ، والكون ، حول معادلة صفرية بسيطة : س + ع = 0 . الحياة + الزمن = الصفر . ( حلم وهاجس ستيفن هوكينغ المزمن ) . .... المدهش أنها نفس المعادلة بين اللذة والسعادة : اللذة + السعادة = الصفر . لا يمكن إضافة اللذة إلى السعادة مطلقا ، بينما يمكن إضافة الألم بسهولة . هذه الفكرة تحتاج ، وتستحق ، مناقشة مستقلة وموسعة . .... ما العلاقة الحقيقية بين عتبة السعادة وعتبة الألم ؟ هل هما مترادفان ، أم متناقضان ، أم بينهما علاقة أخرى ؟ موضوع الفصل الثالث . 4 الملك المحبوب يملك ولا يحكم . .... ملحق 1 العيش على مستوى الحاجة ، أو على مستوى اللذة ، أو المرض العقلي والشقاء ، يكون عبر نمط العيش الثنائي والدغمائي : مثير _ استجابة . العيش على مستوى الثقة _ أو الواقع ، أو على مستوى المسؤولية ، أو الصحة المتكاملة _ عبر نمط العيش التعددي : 1 _ مثير ، 2 _ قرار ، 3 _ استجابة . الانتقال من موقف الانكار إلى موقف ، وموقع ، المسؤولية مهمة الانسان . .... المشكلة لغوية والحل لغوي أيضا ، يوجد هناك ولا يمكن معرفته . ملحق 2 العلاقة بين العدالة والمساواة اختلاف ، لا تشابه ولا تناقض . الاستعمار والفصل العنصري مثال نمطي ، ومشترك قبل القرن الماضي . المساواة تعتمد الانسان بالمطلق ، العالمي . العدالة تعتمد الفرد المحلي ، الاجتماعي والثقافي . لا يمكن توحيد الفرد والانسان ، ولا يمكن فصلهما بالطبع . هل يوجد حل ؟ لا أعرف . سأقوم بهذا البحث لاحقا ، هذا وعد . ملحق 3 المكان أيضا ثلاثة أيام ... ثلاثة ، وثلاثة ، أيضا ثلاثة ، ...هي الأيام أنواعها ، وأشكالها . المشكلة لغوية ، بعد حلها تتكشف الصورة الحزينة والفقيرة ، إلى صورة بسيطة وحقيقية ، تثير الشفقة والخوف أيضا . مشروع ضخم ، سوف ينجزه الذكاء الاصطناعي خلال هذا القرن كما أعتقد . ربما يطول بنا العمر ، أنت وأنا ، إلى ذلك اليوم ! إن غدا لناظره قريب . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النظرية الجديدة _ الصيغة 3 الفصل الثاني تكملة...
-
الموضوعية أو قفزة الثقة
-
النظرية الجديدة _ الصيغة 3 الفصل الثاني
-
النظرية الجديدة _ الصيغة 3 الفصل الأول
-
النظرية الجديدة _ الصيغة 3 ( 3 _ س )
-
ظاهرة يصعب فهمها ...
-
النظرية الجديدة _ الصيغة 3 مقدمة عامة
-
النظرية الجديدة _ الصيغة 3 ( 2_ س )
-
النظرية الجديدة _ الصيغة 3 ( 1 _ س )
-
الكون ....طبيعته وحدوده
-
المشكلة اللغوية
-
النظرية الجديدة _ الصيغة 3
-
عام سعيد ...عام جديد
-
حوار ثقافي مفتوح _ تكملة
-
ثلاثية اليأس والعار
-
ثرثرة فلسفية _ التمييز بين الرغبة والتوقع
-
ثرثرة فلسفية _ الانسان موضوع مشترك بين الفلسفة والعلم
-
ثرثرة فلسفية _ بين العلم والحكاية
-
ثرثرة فلسفية
-
العلاقة بين الحياة والزمن
المزيد.....
-
الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل
...
-
-صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد
...
-
الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع
...
-
فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
-
احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
-
الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
-
هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
-
ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
-
في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
-
بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل
المزيد.....
-
نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي
...
/ زهير الخويلدي
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
المزيد.....
|