أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - النظرية الجديدة _ الصيغة 3 مقدمة عامة















المزيد.....

النظرية الجديدة _ الصيغة 3 مقدمة عامة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7123 - 2022 / 1 / 1 - 13:46
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


النظرية الجديدة _ الصيغة 3
مقدمة عامة

( الاستمرارية المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين حركتي الحياة والزمن )
لغز الوجود والواقع والكون ، على ضوء جديد ...

" دوام الحال من المحال "
العبارة الأهم في العربية ، وهي تتضمن حل لغز الواقع بالفعل .
دوام الحال من المحال ، يعني كل شيء في تغير دائم ومستمر .
لكن ، كيف يحدث ذلك ؟!
هو السؤال المعلق منذ عشرات القرون .
1
نعرف المتلازمة الثلاثية : الماضي والحاضر والمستقبل ، ونميز بينها بسهولة .
بالطبع لا أحد يعطي موعدا في الماضي ، لنلتقي في العام السابق مثلا !
أيضا لا أحد يعطي موعدا في الحاضر ، سوى على سبيل المجاز .
بكلمات أخرى ،
جميعا نعرف بدون تفكير وبشكل آلي ، لاشعوري وغير واع ، أن الماضي يبتعد ويتلاشى وأن المستقبل يقترب ويتحقق بالتزامن ، ونحن ( أنت وأنا ) نبقى في الحاضر من الولادة إلى الموت .
لكن تفسير ذلك بشكل علمي ، منطقي وتجريبي ، يمثل المشكلة المزمنة ؟!
ما كان الحقيقة والواقع قبل ساعة ، صار جزءا من الماضي فقط لا غير .
وبعد ساعة سيحدث العكس ، نصير جميعا ( كل الأحياء ) في المستقبل ودون أن نشعر بذلك أو نستطيع فهمه ، وتفسيره بشكل صحيح ومقبول .
الحركة الموصوفة تشبه ألعاب الخفة ، إلى درجة تقارب المطابقة .
ولهذا السبب يتعذر فهمها ، رؤيتها وإدراكها ، بنفس طريقة التفكير السابقة ، والتقليدية خاصة .
....
لنتأمل قليلا وضع أجدادنا قبل غاليلي ، وخاصة أبناء جيله وبعده بقليل .
يشعر الجميع _ وتؤيد ذلك كل الحواس _ أن الأرض ثابتة وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم .
ثم يأتي غاليلي ، وقبله كوبرنيكوس ، ليخبرونا أن ما يحدث هو العكس .
وأن كل ما نعرفه ، ونشعر به ، ونختبره في الماضي والحاضر كان وهما !
من المتعذر على الانسان ، أن يناقض حواسه ، وخاصة إذا كانت تتوافق مع المجتمع والثقافة السائدة .
لكن ، ذلك حدث مع جميع الاكتشافات المعرفية ، الجذرية خاصة .
وهو يفسر الموقف السائد ، العنيد بشكل لاعقلاني ، من النظرية الجديدة .
2
الحياة استمرارية .
هذه حقيقة ، متفق عليها بلا جدال .
أيضا الزمن استمرارية ، لكن مع مواقف متنوعة ، بعضها يرفض بحماس شديد وعداء .
....
الحركة الموضوعية للحياة ظاهرة ، ومباشرة للحواس : تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . ( سوف أهمل الحركة الذاتية بشكل مؤقت للتبسيط ) .
أيضا الحركة التعاقبية للزمن معروفة ، ويمكن استنتاجها بسهولة : تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر ( وسأهمل الحركة التزامنية أيضا بهدف التبسيط ) .
كلنا نعلم بثقة ، ويقين ، بعد ثلاثة أيام سوف تحل السنة الجديدة 2022 .
لا أحد بيننا يعتقد أن سنة 2022 سوف تأتي من الماضي ، أو الحاضر !
ولا أحد أيضا يعتقد ، أن أحدا بيننا سوف يبقى في سنة 2021 أو قبلها .
لكن ، بنفس الوقت ، قلة نادرة من القراء أو المستمعين ، ينتظرون لأكمل الفكرة ....
العلاقة بين الحياة والزمن ، تتمثل باستمرارية مزدوجة ، ومتعاكسة ، ونحن لا نستطيع أن نشعر بها أو نلاحظها مباشرة . كما كان يصعب على أسلافنا الشعور أو ملاحظة دوران الأرض حول الشمس ، وليس العكس بالطبع .
3
الساعة ثلاثة أنواع ، منفصلة ، ومختلفة بالكامل :
1 _ ساعة الزمن .
2 _ ساعة الحياة .
3 _ ساعة المكان .
ومثلها اليوم أو القرن ومضاعفاتها ، أو الدقيقة والثانية وأجزائها .
....
ساعة الزمن ، تأتي من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي أخيرا .
وهذه الظاهرة ، مع أنها غير قابله للرؤية عبر الحواس ( مثل دوران الأرض حول الشمس ) ، تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء .
ساعة الزمن تمثل العمر الفردي ، عمرك يأتي من المستقبل لا من الماضي ولا الحاضر بالطبع .
ساعة الحياة نقيض ساعة الزمن ، وتتحرك بعكسها تماما .
( من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر )
الفرق أن ساعة الحياة ظاهرة ، ومعطاة مباشرة للحواس .
أيضا ، ساعة الحياة تمثل حركة الجسد من الولادة إلى الموت .
ساعة المكان بينهما ، وتمثل عامل التوازن والاستقرار الكوني .
4
تتضح الفكرة بالكامل ، وبسهولة عبر العمر الفردي .
( لنتأمل عمرك الشخصي )
لحظة الولادة ، تكون بقية العمر كاملة ، والعمر الفعلي صفرا .
لحظة الموت ، تكون بقية العمر صفرا ، والعمر الفعلي كاملا .
بسهولة ، يمكن فهم المشكلة ، بعد استبدال التصور الأحادي بالثنائي .
خط الزمن وخط الحياة متوازيان ، أو منطبقان ، عكسيان .
....
يمكننا الآن إضافة ، الحركة الذاتية للحياة والحركة التزامنية للزمن ، إلى المشهد الحقيقي ، المعقد بطبيعته .
الزمن هو الوقت .
5
ربما ، التأمل قليلا بوضع رياض الصالح الحسين يساعد على الفهم :
الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وانا بلهفة
أنتظر الغد الجديد
لقد أدرك الشاعر حركة الزمن الصحيحة ، بوضوح .
لكن ، كان ينقصه إدراك حركة الحياة المقابلة ، المعاكسة ، لتكتمل الصورة الحقيقية للواقع المباشر والموضوعي بالتزامن .
....
بعدما نفهم أن خط الحياة وخط الزمن اثنان وليسا واحدا ، ولا يتوافقان في الاتجاه وغيره ، بل يتعاكسان في الاتجاه بطبيعتهما ، تتكشف صورة الواقع المباشر _ الحقيقية .
....
ملحق 1
العمر مزدوج بطبيعته ، العمر الفردي أكثر وضوحا .
يتزايد العمر من الصفر إلى العمر الكامل بدلالة الحياة ، وبالعكس يتناقص بدلالة الزمن ، من بقية العمر الكاملة إلى الصفر .
وهذه الفكرة _ الظاهرة _ تمثل الدليل والبرهان الحاسم على اتجاه حركتي الزمن والحياة المتعاكستين بطبيعتهما .
أحدهما سالبة والثانية موجبة بشكل مؤكد .
تتكشف الصورة بوضوح ، في العمر الفردي ، حيث لحظة الولادة تكون بقية العمر كاملة والعمر ما يزال في بدايته الصفرية بالطبع . والعكس لحظة الموت ، حيث تتناقص بقية العمر إلى الصفر ، بالتزامن مع زيادة العمر حتى العمر الكامل لحظة الموت .
ويمكن تطبيق الفكرة على نظرية الانفجار الكبير ، للدلالة على تناقضها الذاتي وسذاجتها الصريحة .
ملحق 2
منذ عشرات القرون يروج الأدب ، الرديء خاصة ، لأفكار متناقضة .
واليوم تكمل السينما المهمة ، هوليود وغيرها ، تسويق بعض الأفكار الزائفة . أولها ، وهي أكثر ما تناقض المنطق ، أن الشخصية غير الناضجة تقوم بالأعمال الإبداعية بالفعل !
البطولة والابداع وجهان لعملة واحدة ، رصيدها الصحة المتكاملة والعقلية منها بشكل خاص .
....
....
المستحيل ، محاولة تحديد

1
نشأت في زمن ، كانت فيه الثقافة العالمية ، والمحلية ، على السواء ترفض كلمة مستحيل ، وتعتبرها شبهة وتهمة صريحة لكاتبها أو قائلها .
واليوم ، بعدما بلغت عتيا من العمر ، أعود لاستخدام كلمة مستحيل .
مستحيل أن يعود الشباب .
مستحيل أن يعود أي شيء كما كان عليه سابقا ن نسخة طبق الأصل .
....
الوجود مستويين ، المستوى غير الحي والمستوى الحي .
المستوى الحي ، يشكل اللغز الأكبر ( مزيج الحياة والزمن )
كيف ، ومتى ، ولماذا ، وإلى أين ، وغيرها من أسماء المستحيل .
لست وحدك فقط
لا أحد يعرف .
2
مشكلة الذكاء ، ماذا تختار _ين :
1 _ أ أذكى غبي _ة في العالم .
2 _ أغبى ذكي _ة في العالم .
....
مشكلة أذكى ذكي في العالم ، تقبل الحل بدلالة الحب .
سقف الذكاء ، أن تنجح _ين ، بجعل شركائك الأقرب ، يحبونك .
والعكس ، أقل درجات الذكاء أن يكرهك شركائك .
....
أغبى غبي _ ة في العالم ، من ت _ يحاول الحصول على الحب بالقوة !
أو الخداع والكذب ، أو حتى بالتزين وأكنه ثور أو بقرة .
3
مشكلة الواقع ، تتمحور حول مشكلة الحاضر .
بدروه الحاضر ، يتعذر تحديده سوى بدلالة الماضي والمستقبل .
....
اعتقد أن الماضي والمستقبل ، لا يكفيان لمعرفة الحاضر ، وتحديده بدقة .
4
لماذا يصعب التركيز على الانسان .
من لا يفهم هذا السؤال بوضوح ، وخاصة المزحة الخفيفة ، أنصحه بعدم متابعة القراءة .
....
لماذا يصعب التركيز على الانسان ؟!

ما عليك سوى المحاولة ....
محاولة تركيز على أي شيء ، دقائق ويحل التعب الشديد .

1
يوجد سبب شخصي أو فردي ، يتعلق بالمهارات الفردية .
مثال على ذلك ، اضطراب نقص الانتباه والتركيز .
لكن السبب الموضوعي ، يتعلق بالفهم الصحيح للواقع .
الواقع حركة مستمرة ، وليس في وضع السكون .
الواقع كما أفهمه ، حالة متوسطة بين الوجود والكون . يشبه وضع المجتمع بين الفرد والإنسانية ، المجتمع أيضا حالة وسطى .
....
الوجود يسبق الماهية .
المقولة الوجودية المحورية ، وهي خطأ بالكامل كما أعتقد .
الوجود والماهية مثل الشكل والمضمون ، لا يوجد أحدهما بمعزل عن الثاني . تلك خدعة حواس لا أكثر .
2
الفرد والمجتمع والانسان متلازمة ، لاوجود منفصل لأحدها .
....
صحيح أن المجتمع يتضمن الفرد والعكس غير صحيح ، كما أن الإنسانية تتضمن المجتمع والعكس غير صحيح أيضا .
لكن التعبير ناقص .
لا يوجد مجتمع بدون فرد .
ولا توجد الإنسانية بدون المجتمع .
3
لماذا يتعذر التركيز ، ولا يصعب فقط ؟
السبب الموضوعي أن الواقع تعددي بطبيعته ، بينما التركيز علاقة أحدية بين ذات وموضوع .
العبارة شديدة التكثيف ، وتحتاج إلى مناقشة وشرح .
....
بعدما نفهم أن الزمن والحياة اثنان ، ويختلفان بالنوعية والحركة والاتجاه ، يحدث تغيير فعلي في الموقف العقلي .
أغلب القراء ، لا يمكنهم ذلك ...
أو لا يريدون .
لا أعرف .
....
التركيز مرحلة ثالثة ، تشبه مرحلة التعليم الثانوية ، وهي تتضمن سابقتيها الابتدائية والإعدادية بشكل بديهي .
الانتباه قبل التركيز ، والوعي قبل الانتباه .

4
الوعي أربع مراحل ، بحسب البرمجة اللغوية العصبية :
1 _ لامهارة في اللاوعي .
مرحلة الجهل الكامل .
2 _ لامهارة في الوعي .
مرحلة البدء بالعلم .
3 _ مهارة في الوعي .
مرحلة التعلم الأخيرة .
4 _ مهارة في اللاوعي .
مرحلة الخبير _ة أو المدرب _ة ، خلاصة ونتيجة بذل الجهد والوقت معا .
....
ملحق غير ضروري
ماذا بقي من فكرة الانتحار ؟!
قتل النفس ، لا ينفصل عن البطولة والرحمة والأمل _ هناك .
قتل الآخر ، لا ينفصل النذالة والقسوة واليأس القاتم _ هنا .
....
الظالم والمظلوم علاقة أخرى ، مع أنها الأقرب .
أو هذه خبرتي الذاتية .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرية الجديدة _ الصيغة 3 ( 2_ س )
- النظرية الجديدة _ الصيغة 3 ( 1 _ س )
- الكون ....طبيعته وحدوده
- المشكلة اللغوية
- النظرية الجديدة _ الصيغة 3
- عام سعيد ...عام جديد
- حوار ثقافي مفتوح _ تكملة
- ثلاثية اليأس والعار
- ثرثرة فلسفية _ التمييز بين الرغبة والتوقع
- ثرثرة فلسفية _ الانسان موضوع مشترك بين الفلسفة والعلم
- ثرثرة فلسفية _ بين العلم والحكاية
- ثرثرة فلسفية
- العلاقة بين الحياة والزمن
- التفكير الصحيح ، مثال تطبيقي
- الى متى تبقى العلاقة بين الحياة والزمن ، خارج الاهتمام الثقا ...
- الى متى تبقى العلاقة بين الحياة والزمن ، خارج الاهتمام الثقا ...
- ما هو الواقع ، تكملة
- ما هو الواقع ؟
- الأولى تكملة
- فن التفكير _ الأولى


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - النظرية الجديدة _ الصيغة 3 مقدمة عامة