|
النظرية الجديدة _ الصيغة 3 الفصل الأول
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7130 - 2022 / 1 / 8 - 09:09
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
النظرية الجديدة للزمن _ صيغة 3.. ( 1 .. 3 ) ( محاولة لصياغة مفهوم جديد الزمن )
كيف يمكن معرفة الواقع ، طبيعته وحدوده ؟ قبل مناقشة هذا السؤال ، تذكير متجدد بالفكرة المحورية : الصيغة الأخيرة لبرهان الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ... العمر مزدوج بطبيعته ، العمر الفردي أو غيره . يتزايد من الصفر إلى العمر الكامل بدلالة الحياة ، وبالعكس يتناقص بدلالة الزمن ، من بقية العمر الكاملة إلى الصفر . ( الحركتان تحدثان بالتزامن ، يمكن استنتاج دوما في أي نقطة على سطح الكرة الأرضية ، بعد ذلك يحدث الفهم بسهولة نسبيا . حيث يتطلب الأمر المرونة الفكرية ، أو التفكير الموضوعي ) . وهذه الظاهرة ، الفكرة ، تمثل الدليل والبرهان الحاسم على اتجاه حركة الحياة والزمن المتعاكستين بطبيعتهما . أحدهما سالبة والثانية موجبة بشكل مؤكد . ملاحظة هامة : يمكن تطبيق لفكرة على عمر الكون مثلا ، ...فتتكشف سذاجة نظرية الانفجار الكبير . .... هل يمكن معرفة الكون ؟! ثلاثية الوجود والواقع والكون ، كنت أستخدمها سابقا كمترادفات . أعتذر ، تغير تصوري عن العلاقة بينها بالفعل . وأعتقد أنني كنت مخطئا . يمكن تشبيه العلاقة بينها بالمتلازمة بين الماضي والحاضر والمستقبل ، حيث أننا نعرفها بدلالة بعضها البعض فقط . ولا يمكن معرفة أي منها بشكل فردي ، ومستقل . الحاضر مرحلة ثانية ، ومتوسطة ، بين الماضي والمستقبل . بالتسلسل الزمني ، المستقبل أولا ، يتحول إلى الحاضر ، ثم الماضي . وعلى النقيض تسلسل الحياة : من الماضي إلى المستقبل . أما بالنسبة للوجود والواقع والكون ، أعتقد أن الواقع هو المشترك بين الوجود والكون ، أو المتوسط . حيث أن الوجود يمثل كل ما يمكننا معرفته أو تخيله في الوقت الحالي ، وضمن الأدوات المعرفية والعلمية المتوفرة . بينما يمثل الكون الكل وضمنه الوجود ، أكبر من أكبر شيء ، بالإضافة إلى ما لا نعرفه حاليا . الواقع بينهما ، يتضمن الوجود ، ويمثل جزئا من الكون . وهو محدد ومحدود بالزمن والحياة والمعرفة الحالية .
1 السؤال اللغز ما هو الواقع ؟ يجيبك الشخص العادي وغير المهتم بسهولة ، وقبل أن يفكر . غالبا يقول أو يكتب ما يخطر على باله بلا انتباه ، وبشكل اعتباطي . هو سؤال معلق ، بين الفلسفة والعلم . جواب الفيلسوف أو العالم أو المفكر واحد : لا أعرف . وقد يضيف هذا ما أعتقده ، أو على حد علمي توقف الاهتمام بهذا الموضوع خلال النصف الثاني للقرن العشرين ، ويقتصر اليوم على مراكز البحث العلمي . ومراكز البحث العلمي بدورها ، غير معنية بالتمييز بين الوجود والواقع والكون مثلا . .... لا أزعم أنني اكتشفت حقيقة الواقع بالفعل : طبيعته وحدوده . هذا إدعاء أكبر مني .... وهذا المشروع ضخم ، برسم المستقبل الثقافي المتكامل _ العلمي والفلسفي . لكنني أعتقد ، أن خطوة حقيقة ، تقدمها النظرية الجديدة بصيغتيها الأولى والثانية ، على طريق الفهم العلمي ( المنطقي والتجريبي بالتزامن ) . وهذا النص تكملة لما سبق ، مع بعض الإضافة والبراهين والتفسير . 2 تذكير بالأسئلة الثلاثة ، التي تتمحور حولها النظرية الجديدة : 1 _ العمر الفردي ، طبيعته وماهيته . 2 _ اليوم الحالي ، حدوده وأنواعه . 3 _ الفرد قبل ولادته ( بقرن مثلا ) ، أين يكون . السؤال الأول : العمر الفردي ، عمرك الشخصي ، هل يتزايد أم يتناقص ؟ كلا الجوابين خطأ . العمر يتزايد عبر خط الحياة ، ويتناقص بالتزامن ، عبر خط الزمن . يولد الانسان بعمر الصفر وبقية العمر كاملة . ويموت بالعمر الكامل وبقية العمر تساوي الصفر . هذه المسألة ، الظاهرة للحواس ، لها حل وحيد : الحياة والزمن اثنان ، وحركتهما متناقضة . الزمن يأتي من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر . على النقيض من حركة الحياة ، الظاهرة والمعطاة للحواس بشكل مباشر . الخطأ الأساسي المشترك ، بين العلم والفلسفة ، يتمثل باستمرار التعامل العلمي ، والفكري ، مع فرضية نيوتن بأن سهم الزمن ينطلق من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ، واعتبارها صحيحة وقانون علمي . بينما الحقيقة بالعكس تماما ، يبدأ الزمن من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . على النقيض من حركة الحياة وتطورها . السؤال الثاني : اليوم الحالي ( خلال قراءتك لهذه الكلمات ) : هل يوجد في الماضي أم في الحاضر أم في المستقبل ؟ الجواب الصحيح يوجد في الثلاثة معا ، بالتزامن : 1 _ بالنسبة للأحياء ، اليوم الحالي يجسد الحاضر . 2 _ بالنسبة للموتى ، اليوم الحالي يمثل المستقبل . 3 _ بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، اليوم الحالي يمثل الماضي . السؤال الثالث : أين يكون الانسان قبل ولادته ( أنت وأنا ) : لو تتخيل ي شخصية تشبهك ( وبنفس وضعك الآن من حيث العمر والجنس والثقافة والوضع الاجتماعي وغيرها ) ، سوف تولد بعد قرن ... العمر المزدوج يسبق الفرد ، خلاصة البحث السابق . بعد قرن ، يوم 23 / 12 / 2121 ، سوف يوجد اشباهنا صورة طبق الأصل في الشكل والاسم والعمر وغيرها من الصفات الإنسانية بيننا ( القارئ _ة والكاتب ) . لنتأمل اكثرهم شبها ، هو أو هي في وضع العمر المزدوج ، الموجود بالقوة والأثر بالتزامن . أو موجود بالماضي والمستقبل بالتزامن . الجينات أو الحياة ( العمر الحي ) موجودة في أسلافهم اليوم . ( الجينات ، أو الحياة تأتي إلى الفرد من الماضي ، عبر سلاسل الأسلاف ) الجيل أو الزمن ( العمر الزمني ) موجود في المستقبل . ( أعمار ، أو زمن الانسان الذي لم يولد بعد يأتي من المستقبل ) .... أرحب بأي نقد ، أو إضافة أو تصحيح ، بشكل مكتوب خاصة . 3 المشكلة في الحركة الذاتية للحياة ، بينما مشكلة الزمن تحلها الساعة : للزمن نوعين من الحركة : 1 _ تعاقبية ، تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . 2 _ تزامنية ، تتمثل بفرق التوقيت العالمي . للحياة أيضا نوعين من الحركة : 1 _ الحركة الموضوعية ، تبدأ من الأجداد إلى الأحفاد ، عبر الأبوين . أو حركة الأجيال : من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . وضمنها أيضا حركة النمو الفردي من الولادة إلى الموت . 2 _ الحركة الذاتية ، تتمثل بالحركة الفردية والمباشرة في الحاضر . حركاتك أنت وأنا . الحركة الذاتية اعتباطية ، وتختلف بين فرد وآخر . كما تختلف بالنسبة للفرد نفسه بين فترة وأخرى ، هي حركة غير منتظمة بطبيعتها . .... الحركة التعاقبية للزمن ، والحركة الموضوعية للحياة ، تتساويان بالسرعة وتتعاكسان بالاتجاه . وأما الحركة التزامنية للزمن ، مع أنها تختلف عن التعاقبية بالاتجاه من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 إلى الحاضر 3 ...حول الكرة الأرضية ، أعتقد أن لهما نفس السرعة التي تقيسها الساعة أيضا . مع أن الأولى تعاقبية وخطية والثانية تزامنية وكروية ، وربما يكون السبب خلف صعوبة فهم الحركة الجدلية ، المتعاكسة بين الحياة والزمن !؟ في مختلف الأحوال ، اختراع الساعة كفكرة وآلة دقيقة لقياس سرعة حركة مرور الزمن ، أحد أكثر إبداعات الانسان إثارة للدهشة والاهتمام . الساعة مشتركة بين البشر ، على خلاف اللغة والأخلاق ، وتشبه القيم الإنسانية المشتركة ومثالها الحالي الميثاق العالمي لحقوق الانسان . 4 مشكلة الحركة الذاتية ، أنها تدمج بين الحياة والزمن بطريقة ، أو طرق ، غير مفهومة . والمشكلة أنها ما تزال خارج الاهتمام الثقافي العالمي ، لا العربي فقط . اقترح على القارئ _ة تأمل الوضع : قبل الولادة بقرن ... ( كان الزمن والعمر في المستقبل طبعا ، وكانت الجينات والحياة في الماضي عبر سلاسل الأجداد ) . .... ملحق 1 نظرية الانفجار الكبير ، أيضا التمدد الكوني ، تنطوي مغالطة وتناقض بالتزامن ، مع تمركز ذاتي ، يشبه مرحلة ما قبل كوبرنيكوس وغاليلي . تجاهل هناك ، الجوانب المظلمة والمجهولة ، واهمالها بالفعل . بالإضافة إلى اهمال الحدود ، والخارج ، وشكل الكون ، والبداية والنهاية . والأهم ، قبل الانفجار ماذا ؟ بالطبع هو سؤال غير مرغوب ، عند محبي النظرية . هي نفس فكرة الله ، لكن بصيغة أبسط وأسهل على العقول المستعجلة . .... إلى أين يتمدد الكون ؟ أليس الكون هو بالتعريف كل شيء ؟ هل يوجد خارج الكون : هناك ، لو افترضنا الكون كله يمثل هنا !؟ مستحيل . ملحق 2 الوجود حياة وزمن . الواقع حياة وزمن ومكان . تتعذر معرفة الكون طبيعته وحدوده بشكل نهائي . ( الكون أكبر من أكبر شيء ) . .... .... المشكلة اللغوية
مصدر وسبب التشويش الشعوري العام ، الموروث والمشترك ، الحركة الثلاثية _ المركبة والمعقدة بطبيعتها _ للواقع . 1 _ الماضي يبتعد عن الحاضر ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، حيث أن اتجاه حركة الزمن ، تبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي . 2 _ حركة المستقبل بالعكس ، يقترب من الحاضر ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، ولكن ، بعكس الاتجاه . حيث أن اتجاه الحركة الموضوعية للحياة ( من الأسلاف إلى الأبناء والأحفاد ) ، أو من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . 3 _ حركة الحاضر ، أو الواقع المباشر ، وهي غامضة وغير مفهومة إلى اليوم . والسبب الحركة الذاتية الخاصة بالحياة ، العشوائية بطبيعتها . بالإضافة إلى الحركة الموضوعية الثابتة ، والمنتظمة ، والتي تتمثل بالجدلية العكسية بين الحياة والزمن . بعبارة ثانية ، حركة الحياة مزدوجة ، أو ثنائية : 1 _ الحركة الموضوعية ، من الماضي إلى المستقبل ، وتتمثل بالحركة بين الأجداد والأحفاد ، في اتجاه واحد ( بعكس الحركة التعاقبية للزمن ) . 2 _ الحركة الذاتية للفرد ، الإنسان خاصة . لنتخيل حركة رواد الفضاء على القمر ، وخاصة الخطوة الأولى . .... الحركات الثلاثة ، ظاهرة ولكن تحتاج إلى الانتباه ثم الفهم . ( يشبه الأمر ، الانتقال من تصور الأرض الثابتة والمسطحة وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم ، إلى الحقيقة الجديدة " الموضوعية " التي نعرفها اليوم بفضل التكنولوجيا الحديثة ) . بعبارة ثانية ، يمكن ملاحظة الحركة الثلاثية للواقع ، لكن بعد تغيير الموقف العقلي _ التقليدي _ من الحياة والزمن . بعض الأمثلة : 1 _ سرعة حركة الماضي ، واتجاهها أيضا ، يمكن أن تتحدد بدلالة أي فترة زمنية سابقة . _ عيد ميلادك الشخصي ، يبتعد كل لحظة عن الحاضر ، في اتجاه الماضي طبعا . _ عيد ميلاد المسيح ، يبتعد بنفس السرعة والاتجاه . _ القرن 11 أو غيره ، يبتعد بنفس السرعة أيضا ، عن الحاضر إلى الماضي . ولكن ، يبرز سؤال جديد : ما طبيعة الماضي ؟ هل هو مجرد اثر وذكرى ! 2 _ نفس المثال بدلالة المستقبل . أي فترة أو يوم أو قرن أو لحظة ، من المستقبل ، تقترب من الحاضر بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ( نفس سرعة ابتعاد الماضي عن الحاضر ، بشكل معاكس ) . المشكلة الأساسية الحاضر : طبيعته ، وحدوده وماهيته ... .... بعدما نفهم أن الحاضر ثلاثي البعد ، زمن وحياة ومكان ، تتكشف الحركة الثلاثية _ بدلالة الحركة المزدوجة بين حركتي الماضي والمستقبل ، وهي نفسها الجدلية العكسية بين الحياة والزمن _ للحاضر . أو حركة الواقع المباشر ، الحاضر والحضور والمحضر بالتزامن . ناقشت الفكرة سابقا ، لكن بأسلوب مختلف ، وربما بتعبير أقل وضوحا . .... .... الكون بدلالة النظرية الجديدة
1 فكرة الله تجمع _ تدمج بالفعل ، وبشكل صحيح ومتكامل _ بين العلم والتنوير الروحي والفلسفة والدين . فكرة الله ، وليس اسم الله . اسم الله لغوي واجتماعي ، وحزبي بالمعنى الضيق والأسوأ للكلمة . بينما فكرة الله إنسانية بالمطلق . .... تعجبني بعض الإجابات الشهيرة خلال القرن العشرين ، عن السؤال الثقيل ، والمزعج والغبي بالتزامن : هل تومن بالله ؟ _ أجاب اينشتاين : أنا أؤمن بإله سبينوزا . _ أجاب كارل يونغ : أنا لا أؤمن بالله ، لكنني أعرفه . _ محمد الماغوط بطريقته الكوميدية : هل نحرته بسبابتي ، وقلت له اخلقني . .... الاختلاف الأشهر ، والأجمل والأعمق بين مفكرين مبدعين ، كان بين يونغ وفرويد : يعتبر فرويد ، مثل ماركس ، أن الدين عصاب جماعي . بينما يونغ ، مثل سبينوزا ، يعتبر أن العصاب دين بدائي ومتخلف . الدين حزب قديم . والحزب دين جديد . لا غني عن الدين / الحزب ، ولا يمكن جمعهما مع القيم الإنسانية . 2 القيم إنسانية ، ومطلقة بطبيعتها . الأخلاق اجتماعية ودينية ، دوغمائية بطبيعتها . .... القيم تقبل التصنيف الثلاثي بسهولة : 1 _ القيم الذاتية ، أو الفردية ، سلبية بطبيعتها . تتمحور حول النرجسية والأنانية . 2 _ القيم الاجتماعية ، يترجمها كثر بالقيم الأخلاقية ، دوغمائية بطبيعتها . تعبر عنها العلاقة بين الحياة والزمن ، بالمعادلة الصفرية : س + ع = الصفر . 3 _ القيم الإنسانية ، إيجابية بطبيعتها . مثالها القديم الوصايا العشر . مثالها الحديث الميثاق العالمي لحقوق الانسان . .... بحث القيم والأخلاق ، والعلاقة بينهما ، منشور على صفحتي في الحوار المتمدن . وكان بداية هذا النوع من التفكير الجديد ، الذي أوصلني إلى النظرية الجديدة ، والجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن خاصة . مثال 1 ، العلاقة بين الفكر والشعور . مثال 2 ، العلاقة بين الألم والشعور . مثال 3 ، الحب على مستوى الثقة . .... الفكر نظام لغوي وثقافي ، خاص بالجنس البشري ، وما يزال نخبويا . الشعور نظام بيولوجي وعصبي ، مشترك بين الأحياء . الشعور بالألم ، شيء آخر ، ويختلف عن مصدر الألم وسببه . بالنسبة للطفل ، أو الشخصية غير الناضجة ، يتعذر التمييز بينهما . بالنسبة للطبيب _ة الألم نعمة ، وهو رسالة قوية جدا للمريض _ة والطبيب _ة بالتزامن . الحب على مستوى الثقة ، أو على مستوى السعادة ، علاقة خاصة بين الأصحاء . .... السعادة وراحة البال تسميتان للشيء نفسه ، مثل الزمن والوقت . راحة البال يعرفها الجميع ، لكن كذكرى وتوقع أكثر منها مشاعر مباشرة . تشترط راحلة البال الإرادة الحرة ، أو القوية . قوة الإرادة ليست وهما ، ولا أسطورة ، كما يشيع اغلب علماء النفس المعاصرين للأسف . قوة الإرادة والصحة العقلية والسعاة ، ثلاثة أسماء للشيء نفسه ، مثل الزمن والوقت والزمان . يوجد طريقان ، يختلفان بالفعل ، لتحقيق السعادة وراحة البال : 1 _ الأول يتمثل بالفكر العلمي . الفكر العلمي جديد بطبيعته ، ويتضمن المعارف والمكتشفات الحديثة . الفكر العلمي يقود صاحبه _ت في اتجاه الحقيقة بطبيعته . الحقيقة تشفي ، وتسعد . ( الحقيقة تشفيكم ، العهد القديم بحسب أريك فروم ) . 2 _ نمط العيش السليم والمناسب . ( اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد ) . والعكس تماما ، نمط العيش الفاسد يشقي صاحبته وصاحبه وشركائهم . ( اليوم أسوأ من الأمس وافضل من الغد ) . 3 فكرة الله وفكرة الكون نفسها . أكبر من اكبر شيء . أو ما لا يمكن معرفته بشكل نهائي . .... الكون يتضمن الواقع . الواقع بدوره يتضمن الوجود . الوجود زمن وحياة ، ثنائي بطبيعته . وهذا مصدر الخطأ الأساسي ، والكارثي ، في الفلسفة الوجودية وخاصة كما كان يمثلها جان بول سارتر ، وعلى نحو أقل مارتن هايدغر . .... ملحق 1 اليوم الحالي هو المشكلة والحل ، العاجل والهام بالتزامن . ولكن يبقى اليوم التالي هو الأهم . أيضا يوم أمس بالغ الأهمية ، لكونه يشكل مصدر التقدير الذاتي ، والشعور المزمن بالعار أو بالرضا . .... النجاح نسبي بطبيعته . بينما الفشل مطلق وشخصي معا . هذه موضوعات الفكر الجديد ، والتفكير الجديد حسب تجربتي الشخصية . ملحق 2 المكان سابق وملزم ، بينما الزمن لاحق واختياري بطبيعته . يمكنك العيش في الحاضر أو في الماضي أو في المستقبل ، مع احتمال رابع وحقيقي أيضا يتمثل بدمج الأزمنة الثلاثة . سواء بشكل قصدي وإبداعي ، كما يحدث مع الموسيقا والشعر خاصة ، أو على شكل خدر وفقدان الشعور والوعي ، كما يحدث خلال تعاطي المخدرات خاصة . الحياة أمر آخر ، ما تزال شبه مجهولة أكثر من المكان والزمن معا . .... .... النظرية الجديدة صيغة 3 ( 2 _ س )
المشكلة لغوية أولا ، ومنطقية ثانيا
1 هل يمكن التمييز بين الحقيقة والوهم ، بشكل دقيق وموضوعي ؟ جوابي البسيط والنهائي لا . لا يمكن التمييز بينهما بشكل مسبق ، حيث يتوسط العلاقة بين الحقيقة والوهم الوجود والواقع والكون ، والانسان وهو الأهم . .... كيف نميز بين الفرد والمجتمع والانسان ؟ يتعذر التمييز بينها ، بشكل موضوعي ومسبق . نحن نعرف الفرد الإنساني الحالي ، أيضا المجتمع والإنسانية . يتزامن نشوء الثلاثة بشكل مستمر ، بينما سنختلف في التفسير . 2 الحياة حقيقة والزمن حقيقة والمكان حقيقة . لكنها _ المتلازمة _ مسلمة ، وليست حقيقة علمية ومثبتة . نحن لا نعرف أحدها بمفرده . .... يوجد افتراض مسبق ، أو نوع من الحدس ، بأن الزمن والمكان واحد مقابل الحياة . وهذا الفرض ، أو الحدس ، الخطأ يمتد إلى نيوتن بالحد الأدنى . الحياة والزمن اثنان ، لا يمكن اختزالهما إلى الواحد مطلقا . وهذه بؤرة الاختلاف الأساسية ، بين النظرية الجديدة مع كل ما سبقها . 3 الوجود والواقع والكون ، شبه متلازمة ثلاثية أيضا ، غامضة ومجهولة . .... المشكلة الأساسية أيضا ، مع مشكلة اللغة ، العلاقة مع المجهول . كيف نحدد المجهول ؟ بل كيف نتصوره أولا ! .... التصور الحالي عن الكون ، أو النظريات الحديثة : نظرية الانفجار الكبير ، او التمدد الكوني ، مضحكتان . 4 ناقشت نظرية الانفجار العظيم ، سابقا . وسأتوقف مع فكرة التمدد الكوني بهذا النص . يمكن حصر احتمالات تصور الكون عبر ثلاثة صيغ بسيطة وواضحة : 1 _ الكون ثابت ، متوازن ومستقر . 2 _ الكون يتمدد ، ويتوسع . 2 _ الكون يتقلص ، ويضيق . ..... الصيغ الثلاثة ناقشتها الفلسفة اليونانية كما هو معروف . وتم اختيار الصيغة الأولى ، حيث أنها تحقق شروط المنطق الكلاسيكي : 1 _ معقولة ، تتوافق مع الملاحظة والحس المشترك . 2 _ صحيحة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط . 3 _ مفيدة ، يمكن البناء والتكملة على أساسها . وأعتقد أنها الصيغة الصحيحة . لو كان الكون يتمدد أو يتقلص ، سوف تكون معرفة ذلك مستحيلة . حيث أننا البشر والكرة الأرضية معا جزئا من الكون ، وسنتقلص معه أو نتمدد معه ، ولا نشعر بذلك بالطبع . 5 المشكلة الأساسية أيضا ، والأصعب كما أعتقد ، تتمثل بالعلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل . .... ما العلاقة الحقيقية بين الأزمنة الثلاثة ؟ تذكير سريع بالخلاف بين نيوتن واينشتاين حول هذه المشكلة : يعتبر نيوتن ، أن سهم الزمن ينطلق من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . ويفترض أيضا ، أن الحاضر مسافة أو فترة لا متناهية في الصغر ، ويمكن اهمالهما . بدون ان تتأثر النتيجة . بالإضافة إلى ذلك ، كان تركيز نيوتن على الحاضر الزمني فقط ، مع اهمال الحضور أو الجانب المباشر الحي . وهي الأخطاء الثلاثة التي ، يلزم تصحيحها لتتكشف الصورة بوضوح : 1 _ سهم الزمن ، بالعكس من سهم الحياة ، ينطلق من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . 2 _ الحاضر ( الزمني ) مرحلة متوسطة بين الماضي والمستقبل ، يتعذر اهماله أو افتراضه يساوي الصفر . وقيمته تتراوح بين الصفر واللانهاية . 3 _ يمكن فهم الحاضر الزمني بدلالة الحضور الحي فقط ، والعكس صحيح أيضا ، يمكن فهم الحضور والحياة بدلالة الزمن والحاضر . .... أما موقف اينشتاين من الزمن ، وقد ناقشته في نصوص سابقة . يمكن تكثيفه بنقطتين أساسيتين ، الأولى والأهم فرضيته ( الزمكان ) الخاطئة بالطبع ، لكنها فتحت الباب للتفكير الجديد حول الزمن والحياة وعلاقتهما . والنقطة الثانية ، تتمثل بتركيز آينشتاين على الحاضر فقط . وهنا مغالطة _ مستمرة في الثقافة العالمية بمجملها _ ما نسميه بالحاضر في العربية ، هو بعد وحيد من الواقع المباشر ( الثلاثي ) : الحاضر والحضور والمحضر أو الزمن والحياة والمكان . وقد أهمل الأزمنة الأساسية والأهم من الحاضر ( الماضي والمستقبل ) بلا وعي غالبا . وأكمل من بعده بنفس الطريق الخطأ ستيفن هوكينغ ، ويتضح ذلك بجلاء في كتابه الشهير تاريخ موجز للزمن . للتذكير الزمن والوقت ، هما الشيء نفسه مترادفين ، وليسا وجهين لعملة واحدة فقط . ساعة الزمن هي نفسها ساعة الوقت . أيضا السنة ومضاعفاتها . أيضا الثانية وأجزائها . وهذا دليل علمي ، منطقي وتجريبي بالتزامن . .... .... النظرية الجديدة _ الصيغة 3 ( صياغة مفهوم جديد للزمن _ محاولة جدية ) هوامش ، وملحقات
( الاستمرارية المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين حركتي الحياة والزمن ) لغز الوجود والواقع والكون ، خطوة جديدة على طريق الحل ...
" دوام الحال من المحال " العبارة الأهم في العربية ، كونها تتضمن إمكانية حل لغز الواقع بالفعل . دوام الحال من المحال ، تعني أن كل شيء في تغير دائم ومستمر . لكن ، كيف يحدث ذلك ؟! هو السؤال المعلق منذ عشرات القرون . 1 نعرف متلازمة الأزمنة الثلاثة : الماضي والحاضر والمستقبل ، ونميز بينها بسهولة . بالطبع لا أحد يعطي موعدا في الماضي ، لنلتقي في العام السابق مثلا ! أيضا لا أحد يعطي موعدا في الحاضر ، سوى على سبيل المجاز . بكلمات أخرى ، كلنا نعرف بدون تفكير وبشكل آلي ، لاشعوري وغير واع ، أن الماضي يبتعد ويتلاشى وأن المستقبل يقترب ويتحقق بالتزامن ، ونحن ( أنت وأنا مع جميع شركائنا بالحياة ) نبقى في الحاضر من الولادة إلى الموت . لكن تفسير ذلك بشكل علمي ، منطقي وتجريبي ، يمثل المشكلة المزمنة ؟! ما كان الحقيقة والواقع قبل ساعة ، صار جزءا من الماضي فقط لا غير . وبعد ساعة سيحدث العكس ، نصير جميعا ( كل الأحياء ) في المستقبل ودون أن نشعر بذلك أو نستطيع فهمه ، وتفسيره بشكل صحيح ومقبول . الحركة الموصوفة تشبه ألعاب الخفة ، إلى درجة تقارب المطابقة . ولهذا السبب يتعذر فهمها ، رؤيتها وإدراكها ، بنفس طريقة التفكير السابقة ، والتقليدية خاصة . .... المشترك بين مختلف ألعاب الخفة عنصرين اثنين ، على الأقل . الأول حركة مخفية بشكل مقصود ، بحيث تظهر الحركات التي حدثت ناقصة واحدة بالحد الأدنى . والثاني تشتيت الانتباه وحرفه في اتجاه آخر . حركة الواقع الموضوعي ، تتمحور حول الجدلية العكسية بين الحياة والزمن . وهي ، مع أنها ظاهرة ويمكن ملاحظتها عبر الانتباه والتركيز ، غير مرئية بسبب العادة والتكرار . .... لنتأمل قليلا وضع أجدادنا قبل غاليلي ، وخاصة أبناء جيله وبعده بقليل . يشعر الجميع _ وتؤيد ذلك كل الحواس _ أن الأرض ثابتة وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . ثم يأتي غاليلي ، وقبله كوبرنيكوس ، ليخبرونا أن ما يحدث هو العكس . وأن كل ما نعرفه ، ونشعر به ، ونختبره في الماضي والحاضر كان وهما ! من المتعذر على الانسان ، أن يناقض حواسه ، وخاصة إذا كانت تتوافق مع المجتمع والثقافة السائدة . لكن ، ذلك حدث مع جميع الاكتشافات المعرفية ، الجذرية خاصة . وهو يفسر الموقف السائد ، العنيد بشكل لاعقلاني ، من النظرية الجديدة . 2 الحياة استمرارية . هذه حقيقة ، متفق عليها بلا جدال . أيضا الزمن استمرارية ، لكن مع مواقف متنوعة ، بعضها يرفض بحماس شديد وعداء . .... الحركة الموضوعية للحياة ظاهرة ، ومباشرة للحواس : تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . ( سوف أهمل الحركة الذاتية بشكل مؤقت للتبسيط ) . أيضا الحركة التعاقبية للزمن معروفة ، ويمكن استنتاجها بسهولة : تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر ( وسأهمل الحركة التزامنية أيضا بهدف التبسيط ) . كلنا نعلم بثقة ، ويقين ، بعد ثلاثة أيام سوف تحل السنة الجديدة 2022 . لا أحد بيننا يعتقد أن سنة 2022 سوف تأتي من الماضي ، أو الحاضر ! ولا أحد أيضا يعتقد ، أن أحدا بيننا سوف يبقى في سنة 2021 أو قبلها . لكن ، بنفس الوقت ، قلة نادرة من القراء أو المستمعين ، ينتظرون لأكمل الفكرة .... العلاقة بين الحياة والزمن ، تتمثل باستمرارية مزدوجة ، ومتعاكسة ، ونحن لا نستطيع أن نشعر بها أو نلاحظها مباشرة . كما كان يصعب على أسلافنا الشعور أو ملاحظة دوران الأرض حول الشمس ، وليس العكس بالطبع . 3 الساعة ثلاثة أنواع ، منفصلة ، ومختلفة بالكامل : 1 _ ساعة الزمن . 2 _ ساعة الحياة . 3 _ ساعة المكان . ومثلها اليوم أو القرن ومضاعفاتها ، أو الدقيقة والثانية وأجزائها . .... ساعة الزمن ، تأتي من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي أخيرا . وهذه الظاهرة ، مع أنها غير قابله للرؤية عبر الحواس ( مثل دوران الأرض حول الشمس ) ، تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء . ساعة الزمن تمثل العمر الفردي ، عمرك يأتي من المستقبل لا من الماضي ولا الحاضر بالطبع . ساعة الحياة نقيض ساعة الزمن ، وتتحرك بعكسها تماما . ( من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ) الفرق أن ساعة الحياة ظاهرة ، ومعطاة مباشرة للحواس . أيضا ، ساعة الحياة تمثل حركة الجسد من الولادة إلى الموت . ساعة المكان بينهما ، وتمثل عامل التوازن والاستقرار الكوني . 4 تتضح الفكرة بالكامل ، وبسهولة عبر العمر الفردي . ( لنتأمل عمرك الشخصي ) لحظة الولادة ، تكون بقية العمر كاملة ، والعمر الفعلي صفرا . لحظة الموت ، تكون بقية العمر صفرا ، والعمر الفعلي كاملا . بسهولة ، يمكن فهم المشكلة ، بعد استبدال التصور الأحادي بالثنائي . خط الزمن وخط الحياة متوازيان ، أو منطبقان ، عكسيان . .... يمكننا الآن إضافة ، الحركة الذاتية للحياة والحركة التزامنية للزمن ، إلى المشهد الحقيقي ، المعقد بطبيعته . الزمن هو الوقت . 5 ربما ، التأمل قليلا بوضع رياض الصالح الحسين يساعد على الفهم : الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وانا بلهفة أنتظر الغد الجديد لقد أدرك الشاعر حركة الزمن الصحيحة ، بوضوح . لكن ، كان ينقصه إدراك حركة الحياة المقابلة ، المعاكسة ، لتكتمل الصورة الحقيقية للواقع المباشر والموضوعي بالتزامن . .... بعدما نفهم أن خط الحياة وخط الزمن اثنان وليسا واحدا ، ولا يتوافقان في الاتجاه وغيره ، بل يتعاكسان في الاتجاه بطبيعتهما ، تتكشف صورة الواقع المباشر _ الحقيقية . .... ملحق 1 العمر مزدوج بطبيعته ، العمر الفردي أكثر وضوحا . يتزايد العمر من الصفر إلى العمر الكامل بدلالة الحياة ، وبالعكس يتناقص بدلالة الزمن ، من بقية العمر الكاملة إلى الصفر . وهذه الفكرة _ الظاهرة _ تمثل الدليل والبرهان الحاسم على اتجاه حركتي الزمن والحياة المتعاكستين بطبيعتهما . أحدهما سالبة والثانية موجبة بشكل مؤكد . تتكشف الصورة بوضوح ، في العمر الفردي ، حيث لحظة الولادة تكون بقية العمر كاملة والعمر ما يزال في بدايته الصفرية بالطبع . والعكس لحظة الموت ، حيث تتناقص بقية العمر إلى الصفر ، بالتزامن مع زيادة العمر حتى العمر الكامل لحظة الموت . ويمكن تطبيق الفكرة على نظرية الانفجار الكبير ، للدلالة على تناقضها الذاتي وسذاجتها الصريحة . ملحق 2 منذ عشرات القرون يروج الأدب ، الرديء خاصة ، لأفكار متناقضة . واليوم تكمل السينما المهمة ، هوليود وغيرها ، تسويق بعض الأفكار الزائفة . أولها ، وهي أكثر ما تناقض المنطق ، أن الشخصية غير الناضجة تقوم بالأعمال الإبداعية بالفعل ! البطولة والابداع وجهان لعملة واحدة ، رصيدها الصحة المتكاملة والعقلية منها بشكل خاص . .... .... المستحيل ، محاولة تحديد
1 نشأت في زمن ، كانت فيه الثقافة العالمية ، والمحلية ، على السواء ترفض كلمة مستحيل ، وتعتبرها شبهة وتهمة صريحة لكاتبها أو قائلها . واليوم ، بعدما بلغت عتيا من العمر ، أعود لاستخدام كلمة مستحيل . مستحيل أن يعود الشباب . مستحيل أن يعود أي شيء كما كان عليه سابقا ن نسخة طبق الأصل . .... الوجود مستويين ، المستوى غير الحي والمستوى الحي . المستوى الحي ، يشكل اللغز الأكبر ( مزيج الحياة والزمن ) كيف ، ومتى ، ولماذا ، وإلى أين ، وغيرها من أسماء المستحيل . لست وحدك فقط لا أحد يعرف . 2 مشكلة الذكاء ، ماذا تختار _ين : 1 _ أ أذكى غبي _ة في العالم . 2 _ أغبى ذكي _ة في العالم . .... مشكلة أذكى ذكي في العالم ، تقبل الحل بدلالة الحب . سقف الذكاء ، أن تنجح _ين ، بجعل شركائك الأقرب ، يحبونك . والعكس ، أقل درجات الذكاء أن يكرهك شركائك . .... أغبى غبي _ ة في العالم ، من ت _ يحاول الحصول على الحب بالقوة ! أو الخداع والكذب ، أو حتى بالتزين وأكنه ثور أو بقرة . 3 مشكلة الواقع ، تتمحور حول مشكلة الحاضر . بدروه الحاضر ، يتعذر تحديده سوى بدلالة الماضي والمستقبل . .... اعتقد أن الماضي والمستقبل ، لا يكفيان لمعرفة الحاضر ، وتحديده بدقة . 4 لماذا يصعب التركيز على الانسان . من لا يفهم هذا السؤال بوضوح ، وخاصة المزحة الخفيفة ، أنصحه بعدم متابعة القراءة . .... لماذا يصعب التركيز على الانسان ؟!
ما عليك سوى المحاولة .... محاولة تركيز على أي شيء ، دقائق ويحل التعب الشديد .
1 يوجد سبب شخصي أو فردي ، يتعلق بالمهارات الفردية . مثال على ذلك ، اضطراب نقص الانتباه والتركيز . لكن السبب الموضوعي ، يتعلق بالفهم الصحيح للواقع . الواقع حركة مستمرة ، وليس في وضع السكون . الواقع كما أفهمه ، حالة متوسطة بين الوجود والكون . يشبه وضع المجتمع بين الفرد والإنسانية ، المجتمع أيضا حالة وسطى . .... الوجود يسبق الماهية . المقولة الوجودية المحورية ، وهي خطأ بالكامل كما أعتقد . الوجود والماهية مثل الشكل والمضمون ، لا يوجد أحدهما بمعزل عن الثاني . تلك خدعة حواس لا أكثر . 2 الفرد والمجتمع والانسان متلازمة ، لاوجود منفصل لأحدها . .... صحيح أن المجتمع يتضمن الفرد والعكس غير صحيح ، كما أن الإنسانية تتضمن المجتمع والعكس غير صحيح أيضا . لكن التعبير ناقص . لا يوجد مجتمع بدون فرد . ولا توجد الإنسانية بدون المجتمع . 3 لماذا يتعذر التركيز ، ولا يصعب فقط ؟ السبب الموضوعي أن الواقع تعددي بطبيعته ، بينما التركيز علاقة أحدية بين ذات وموضوع . العبارة شديدة التكثيف ، وتحتاج إلى مناقشة وشرح . .... بعدما نفهم أن الزمن والحياة اثنان ، ويختلفان بالنوعية والحركة والاتجاه ، يحدث تغيير فعلي في الموقف العقلي . أغلب القراء ، لا يمكنهم ذلك ... أو لا يريدون . لا أعرف . .... التركيز مرحلة ثالثة ، تشبه مرحلة التعليم الثانوية ، وهي تتضمن سابقتيها الابتدائية والإعدادية بشكل بديهي . الانتباه قبل التركيز ، والوعي قبل الانتباه . 4 الوعي أربع مراحل ، بحسب البرمجة اللغوية العصبية : 1 _ لامهارة في اللاوعي . مرحلة الجهل الكامل . 2 _ لامهارة في الوعي . مرحلة البدء بالعلم . 3 _ مهارة في الوعي . مرحلة التعلم الأخيرة . 4 _ مهارة في اللاوعي . مرحلة الخبير _ة أو المدرب _ة ، خلاصة ونتيجة بذل الجهد والوقت معا . .... ملحق غير ضروري ماذا بقي من فكرة الانتحار ؟! قتل النفس ، لا ينفصل عن البطولة والرحمة والأمل _ هناك . قتل الآخر ، لا ينفصل النذالة والقسوة واليأس القاتم _ هنا . .... الظالم والمظلوم علاقة أخرى ، مع أنها الأقرب . أو هذه خبرتي الذاتية . ملحق 1 الحركة في المكان خطية ومفردة بشكل واضح ومفهوم ، بينما في الزمن أو الحياة تكون الحركة مزدوجة بطبيعتها ، تعاقبية وتزامنية معا للوقت ، وموضعية وذاتية معا للحياة . هذه المشكلة الأساسية التي تعيق فهم النظرية الجديدة ، بصيغها المتعددة ، حيث أن الموقف التقليدي من الزمن ( والمستمر ) يعتبر أن حركة الزمن أو الوقت تعاقبية فقط ومنفردة ، كما يعتبرها منفصلة عن الحياة . وهذا خطأ مشترك ، في الثقافة العالمية وضمنها العلم والفلسفة ، ومن الضروري تصويبه . محلق 2 ما العلاقة بين الشعور والفكر ؟! لا أحد يعرف . لا أنت ولا أنا ، لا أحد يعرف إلى اليوم . هذه مشكاة المعرفة المزمنة ، والمشتركة ، بني العلم والفلسفة والتنوير الروحي و الأديان . وهي المشكلة البرز بين نويتن واينشتاين بفهم الزمن والحياة . أعتقد أنني قطعت خطوات ، على طريق الحل العلمي المنطقي والتجريبي بالتزامن . .... .... النظرية الجديدة صيغة 3 ( 3 _ س )
سنة 2022 في يومها الأول ....كيف ، ولماذا ؟! أسئلة كثيرة ، والأجوبة قليلة . .... اليوم ثلاثة أنواع ، ولا يوجد نوع رابع كما أعتقد : 1 _ اليوم الحالي . يمثل الحاضر ، والمباشر . 2 _ يوم أمس . يمثل الماضي وما حدث كله . 3 _ يوم غد . أو اليوم التالي . يمثل المستقبل وكل ما لم يحدث بعد . هذه الأنواع الثلاثة لليوم ، يتعذر اختزالها إلى واحد أو اثنين _ بالتزامن _ يتعذر الإضافة إليها أو الزيادة عليها . أنواع اليوم الثلاثة ، تقابل أنواع الزمن أو تقسيماته الثلاثة أيضا : 1 _ الحاضر . 2 _ الماضي . 3 _ المستقبل . بدورها أنواع الزمن أو الوقت الثلاثة ، يتعذر اختزالها إلى واحد أو اثنين ، بالتزامن يتعذر الإضافة إليها أو عليها . لقد قام بالاختزال الخطأ ، بعض علماء الفيزياء نيوتن أولا أهمل الحاضر ، وبعده اينشتاين ، أهمل الماضي والمستقبل عبر تركيزه المفرط على الحاضر ، وبعبارة أكثر دقة على الحضور لا الحاضر . كما قام بالإضافة ( الخطأ ) أيضا ، أحد اشهر فلاسفة العلم غاستون باشلار ، حيث أنه كان يعتبر أن للزمن عدة أنواع ، وأبعاد ، وكثافة . ( ناقشت هذه الأفكار سابقا بشكل موسع ، في الكتاب الأول _ النظرية الجديدة _ عبر نصوص منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ) . .... ما الترتيب الأنسب للأيام الثلاثة ( الحقيقية ) ، الحالي والأمس والتالي ؟! البعض يعتبرون اليوم الحالي هو الأهم . وتنقسم البقية بين الأمس والغد ، أو واليوم التالي . .... لنتأمل قليلا ، قبل البدء بالتفاضل بينها ، في ترتيبها وعملية حدوثها ... الأمس يحدث أولا ، لا خلاف على ذلك . وهو الأقل أهمية لدى الأغلبية ، خلال الحياة اليومية والفعلية ، وهذا يمكن ملاحظته في أي مجتمع أو ثقافة في عصرنا . وأما الاختيار العسير ، فهو بين اليوم الحالي والغد أو التالي ؟ .... العلاقة الحقيقية بين الأمس والغد واليوم الحالي ... 1 _ الترتيب : يوم أمس حدث ، وهو يبتعد في الماضي الأبعد ، ثم الأبعد ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة . وهي السرعة التعاقبية للزمن ، وأيضا السرعة التزامنية . ( السرعة التزامنية تتمثل بفرق التوقيت العالمي ) . اليوم الحالي هو المحور ، حيث أننا لا نختبر سوى اليوم الحالي . لكن هذا الوضع ينطوي على مفارقة ومغالطة معا . اليوم الحالي ، له عمر محدد أيضا ب 24 ساعة مثل بقية الأيام . عمر اليوم الحالي ، مثل العمر الفردي ، مزدوج يدمج بين الحياة والزمن . اليوم الحالي يتناقص بدلالة الزمن ، من 24 ساعة كاملة بداية اليوم حتى الصفر وبداية اليوم التالي بالتزامن . يوم الغد أو اليوم التالي ، يبدأ مع نهاية اليوم الحالي بالتزامن . يمكن تشبيه العلاقة بين أنواع الأيام الثلاثة ، بالعلاقة بين الجد _ة والحفيد _ة عبر الأم والأب . بنفس طريقة ازدواج الدور ( الجد _ة أو الحفيد _ ة ) يوجد ازدواج مقابل لليوم _ لكل يوم _ بصرف النظر عن نوعه . الجد _ة شخصية وموقع ، اثنان لا يمكن اختزالهما إلى الواحد . اليوم زمن وحياة ، اثنان أيضا ولا يمكن اختزالهما إلى الواحد . .... الترتيب نفسه ينطوي على مغالطة ، بالإضافة إلى المفارقة ... يوم الغد مثلا ، ليس نتيجة اليوم الحالي فقط . بل هو يمثل محصلة اليوم السابق واليوم التالي بالتزامن . يوم أمس غادرته الحياة ، وانتقلت منه إلى اليوم ( لكن لا نعرف كيف ، ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة بطبيعتها ) . أيضا يوم أمس تجاوزه الزمن ، بطريقة ما تزال مجهولة بالكامل . على النقيض من يوم أمس ، يوم الغد .... لم تصله الحياة بعد ( من الحاضر ) ، ولم يصله الزمن بعد ( من يوم بعد الغد ) . .... اليوم الحالي ، مثل العمر الفردي ، يصلح كبرهان ودليل تجريبي على الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن . حركة الزمن أو الوقت واضحة ، ومباشرة عبر الأحداث ، والتواريخ ، التي تبتعد في اتجاه وحيد ، وبسرعة ثابتة ومتساوية ( هي التي تقيسها الساعة ، لكن بشكل عكسي ) في الماضي الأبعد ، ثم الأبعد . وعلى عكسها تماما حركة الحياة ( الأحياء ) ، حيث ننتقل البشر والنبات والحيوان من الماضي إلى الحاضر بكل لحظة . بدون ان نشعر بذلك . .... ملحق إلى أين تذهب ، هذه السنة ، 2021 ؟ إلى الماضي بالطبع . هل يجادل أحد بذلك ، مهما كان حظه ( أو حظها ) من الذكاء قليلا ! الماضي كله كان حاضرا من قبل . هذه بديهية ، وظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم . الاستثناء يشمل الأحياء فقط ، اتجاه الحياة _ البشر وغيرهم من الأحياء _ بعكس اتجاه الزمن _ الأحداث والأفعال . الجمعة ، بعد الظهر ، 31 / 12 / 2021 . .... تكملة للفكرة السابقة ( حول ضرورة المفاضلة بينها بالفعل ) 1 _ يوم الأمس ، مصدر لبعض المشاعر القوية ، حيث الرضا والفخر أو نقيضها الخجل والعار . مصدرهما الأمس والماضي . 2 _ يوم الغد ، مصدر لبعض المشاعر القوية ، حيث الثقة والأمل أو نقيضها اللاجدوى واليأس . 3 _ اليوم الحالي ، مصدر لبعض المشاعر القوية ، حيث الشغف والاهتمام أو النقيض الضجر والعبث . ليس من السهل القفز فوق أحدها ، او اهماله . لكن للأسف ، ذلك ما يحدث غالبا . .... الزمن والحياة استمرارية مزدوجة ، مع أنها متعاكسة ، لكن غير متقطعة . الزمن والحياة أو الشعور والفكر ، علاقة ما تزال خارج مجال الاهتمام الثقافي العالمي . .... الصحة العقلية المتكاملة ، تتحقق عبر الفهم الصحيح والمتوازن بين الحياة والزمن ( الشعور والفكر ) ، وبالتزامن مع فهم العلاقة بين الأزمنة الثلاثة الماضي والحاضر والمستقبل . تحقيق ذلك عبر الحياة اليومية ليس سهلا ، بطبيعة الحال . لكنه ممكن دوما ، وضروري كما أعتقد . مثال على ذلك الماضي الجديد ( اليوم الحالي ، أو الأسبوع ، أو السنة ..).. الأسبوع أو الشهر السابقين ، يمثلان الماضي الجديد . وهما مصدر المشاعر الأقوى الرضا والطمأنينة أو الخجل وعقدة الذنب . على خلاف الماضي الموضوعي ، كل ما حدث سابقا ، يمكن وبسهولة نسبيا تغيير الماضي الجديد أو التحكم به بدرجة كبيرة . تغيير الماضي الموضوعي مستحيل ، ونوع من الوهم والهلوسة لا أكثر . يمكن للأفراد ، والمؤسسات أكثر ، تخطيط الأسبوع القادم ، أو السنة ، وحتى القرن . كما يمكن تنفيذ ذلك ، بدرجة عالية من الدقة والموضوعية . .... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النظرية الجديدة _ الصيغة 3 ( 3 _ س )
-
ظاهرة يصعب فهمها ...
-
النظرية الجديدة _ الصيغة 3 مقدمة عامة
-
النظرية الجديدة _ الصيغة 3 ( 2_ س )
-
النظرية الجديدة _ الصيغة 3 ( 1 _ س )
-
الكون ....طبيعته وحدوده
-
المشكلة اللغوية
-
النظرية الجديدة _ الصيغة 3
-
عام سعيد ...عام جديد
-
حوار ثقافي مفتوح _ تكملة
-
ثلاثية اليأس والعار
-
ثرثرة فلسفية _ التمييز بين الرغبة والتوقع
-
ثرثرة فلسفية _ الانسان موضوع مشترك بين الفلسفة والعلم
-
ثرثرة فلسفية _ بين العلم والحكاية
-
ثرثرة فلسفية
-
العلاقة بين الحياة والزمن
-
التفكير الصحيح ، مثال تطبيقي
-
الى متى تبقى العلاقة بين الحياة والزمن ، خارج الاهتمام الثقا
...
-
الى متى تبقى العلاقة بين الحياة والزمن ، خارج الاهتمام الثقا
...
-
ما هو الواقع ، تكملة
المزيد.....
-
ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي
...
-
خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي
...
-
الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو
...
-
ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج
...
-
بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
-
سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة
...
-
نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما
...
-
اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب
...
-
مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
-
زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان
المزيد.....
-
نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي
...
/ زهير الخويلدي
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
المزيد.....
|