أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - رمضان حمزة محمد - مياه العراق.. بين الخطاب الإعلامي والترقبُ الذي ينذر بكوارث إنسانية وشيكة..؟














المزيد.....

مياه العراق.. بين الخطاب الإعلامي والترقبُ الذي ينذر بكوارث إنسانية وشيكة..؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 7131 - 2022 / 1 / 9 - 20:33
المحور: الصناعة والزراعة
    


هل إن الذين يخاطبوننا في شرح ما آل اليه حال العراق المائي ويذكرون في تصريحاتهم الرسمية بان مستقبل البلد المائي بخير، وان الأزمات المائية مؤقتة وليست مزمنة وهي قاب قوسين أو أدنى من الحل النهائي، ويكلمون عموم الشعب عن نجاح الحكومة في إبرام بروتوكولات مع تركيا تضمن حقوق العراق المائية ، وتدويل الملف المائي مع إيران في طريقها الى المحافل الدولية، إذن السؤال الذي يتبادر الى الذهن أين هي جوانب التقصير الغير المبرر بتوفير موارد مياه للمواطن العراقي، سواءُ من حصص العراق المائية المحجوزة في خزانات سدود "تركيا وإيران" أو بادارة متكاملة للمياه وللخزين المائي الإستراتيجي وحفظ المياه وتحسين التوزيع لمختلف الإستخدامات ، بقدر ما جعلوا من المياه وأزماتها المتلاحقة وعاءًاً رمزياً وتمثيلياً، وبادوات إعلامية موجهة لمحاورة مآسي الوطن والمواطن المائية. بدليل أنه لم يتم تحقيق أي شيئ على أرض الواقع والبلد تشتدُ أزماته المائية ويزداد عدد النازحين من الريف العراقي الى المدن التي هي الأخرى تعاني من أزمات مياه الشرب بسبب الشحة والتلوث، والمزارعين يتركون أراضيهم ويبعون مواشيهم، وهنا ستنشط الهجرة الى مراكز المُدن مما يعيق حركة العمران وتتفشى البطالة لان ليس بمقدور المدن من إستيعاب هذه الكتل السكانية وذات ثقافة كانت تعتمد على الأرض لاستمرار سبل معيشتهم الى العيش في المدن وتأمين متطلبات الحياة الخاصة بالمدن، لذلك سيكون من الصعوبة بمكان الحصول على أي شكل من أشكال الحياة الكريمة وفرص العمل والرعاية الصحية والاجتماعية، مما سيشكل بؤراً للسكن وإمتداد لمُدن بشكل عشوائي في مداخل المدن وأطرافها ومن مواد يشكل من الصفيح، وبذلك سيتفكك النسيج الإجتماعي بسب الأوضاع الخاصة لهؤلاء المهجرين ، وبالتالي عبء تقيل على الدولة وإستقرارها السياسي. !؟



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيول والفيضانات لم تعدُ إستثتاءاً بل يتوقع حدوث الكثير منه ...
- العراق في مئوية تأسيسه فان ندرة المياه وشحتها وتلوثها قد يؤد ...
- تفاقم الأزمة المائية في البصرة ...جعلتها كالعيس في البيداء ي ...
- دراما العراق المائية
- السدود الضخمة بين المنافع الاستراتيجية والإقتصادية والمعايير ...
- تركيا وإيران بين إستراتجية قطع المياه عن العراق وتكتيك نزوات ...
- تركيا سليمان ديميرل العام 1992 في إفتتاح سد أتاتورك على نهر ...
- -مذكرة التفاهم- بين العراق وتركيا بين حاجة الإقتصاد التركي ا ...
- الحالة الرابعة للماء2 H3O مفتاح للصحة والإنشراح والتخلص من ا ...
- -جنت على نفسها براقش- تركيا بين معادلة تواجدها على الأرض الس ...
- تولي الجيولوجية نجلاء بودن رمضان رئيسة لحكومة تونس .. هل سيك ...
- الماء في التراث الثقافي للشعوب - العراق أنموذجاً-
- نهرالزاب الصغير في عنق الزجاجة بعد ممارسة إيران الإرهاب الما ...
- نهر دجلة جريان بيئي سينجم عنه جفاف تام بعد ممارسة تركيا ألإر ...
- كي لا تكون - قِسْمَةٌ ضِيزَىٰٓ - على العراق مطال ...
- المياه والرياضة…هل سيتطيع العراق تسجيل هدف أثناء مباريات الت ...
- كيفية تأثير توفر المياه وجودتها على استخدامات ومعاني الحياة ...
- الجفاف في العراق لعام 2021..ما يمكن توقعه مع تفاقم الظروف..؟ ...
- ماذا لو نفذت سوريا مشروع لسحب المياه من نهر دجلة...؟؟
- تركيا وإيران وسياسة إستعمار المياه والإستحواذ عليها..؟؟


المزيد.....




- قبل زفافهما المُرتقب.. من هي لورين سانشيز خطيبة جيف بيزوس؟
- رأي.. بشار جرار يكتب عن اعتداء كنيسة مار الياس الإرهابي: -لا ...
- -نصرٌ عظيمٌ للجميع-.. شاهد كيف علق ترامب على قصف منشآت إيران ...
- من هو زهران ممداني، المسلم المرشح لعمدة نيويورك؟
- الناتو يستجيب لمطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي، والأخير يُ ...
- ما أبرز ما جاء من تصريحات عن إيران في لقاء ترامب وروته؟
- أضرار أم تدمير لمنشآت إيران النووية.. هل تستأنف إسرائيل الحر ...
- دول الحلف الأطلسي تؤكد تمسكها -الراسخ- بالدفاع المشترك وتتعه ...
- تعرف من خلال الخريطة التفاعلية على كمين القسام ضد جنود إسرائ ...
- هل يصمد وقف إطلاق النار الهشّ بين إسرائيل وإيران؟


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - رمضان حمزة محمد - مياه العراق.. بين الخطاب الإعلامي والترقبُ الذي ينذر بكوارث إنسانية وشيكة..؟